انتشرت مسدسات التدليك في الآونة الأخيرة كوسيلة لتخفيف الألم في العضلات وهو ما حذر منه أخصائيون العلاج الطبيعي حيث قال أحد الأطباء : "إن استخدام مسدس التدليك على الرقبة أمر محفوف بالمخاطر بشكل خاص بسبب قرب الشرايين السباتية والفقرية التي توفر تدفق الدم إلى المخ"، مضيفا أن "الاهتزازات الشديدة من مسدس التدليك يمكن أن تؤدي إلى تلف هذه الشرايين".

وتابع الدكتور جو: "يمكن أن تؤدي مثل هذه الإصابات إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير لذلك، من المهم تجنب استخدام أجهزة العلاج على منطقة الرقبة لمنع أي إصابات وعائية محتملة".

وفي مقطع فيديو آخر، أوضحت جراحة أعصاب على "تيك توك" أن هناك طرقا آمنة لتخفيف آلام الرقبة بالتدليك.

وقالت إن "جانبي العنق لن يستفيدا من التدليك، وقد يؤدي ذلك إلى حالات خطيرة مثل السكتة الدماغية إذا تضررت خطوط إمداد الدم".

وأضافت: "عندما يكون لديك تشنج في عضلات رقبتك، فسوف يكون ذلك دائما في العضلات الخلفية، إن توجيه المسدس مباشرة إلى هذه العضلات آمن بشكل عام".

ويُنصح الأشخاص بتناول أدوية مسكنة للألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بالإضافة إلى استخدام كمادات دافئة أو باردة على الرقبة لتخفيف الألم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلاج الطبيعى السكتة الدماغية العضلات الخلفية الباراسيتامول الإيبوبروفين

إقرأ أيضاً:

مبادرات لتخفيف أعباء الزواج في العراق

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في أسواق الذهب العراقية، تتصاعد الأسعار يومًا بعد يوم، مما يثقل كاهل الشباب المقبلين على الزواج. في بغداد.

وبلغ سعر المثقال الواحد من الذهب عيار 21 نحو 611 ألف دينار، بينما في أربيل، سجل الذهب عيار 24 سعرًا قدره 715 ألف دينار للمثقال الواحد .​

و يُعدّ تقديم الذهب كجزء من المهر تقليدًا راسخًا في المجتمع العراقي، حيث يُقدّم الخاطب لعرسته قبل عقد القران. لكن مع الارتفاع المستمر في أسعار الذهب، أصبح هذا التقليد عبئًا ماليًا كبيرًا على الشباب، مما دفع بعض العائلات إلى إعادة النظر في هذه العادة.​

وفي ظل هذه التحديات، بدأت بعض العائلات في البحث عن بدائل لتقليد تقديم الذهب، مثل استخدام الفضة أو المال، لتخفيف العبء المالي على الشباب.

و أشار اتحاد علماء الدين في أربيل إلى أن الشريعة الإسلامية لا تُلزم بتقديم الذهب كمهر، بل يمكن استخدام أي شيء يتفق عليه الطرفان .​

من جهة أخرى، تؤكد الناشطة النسوية فخر الدين أن ارتفاع المهور يعود جزئيًا إلى خوف العائلات من الطلاق أو الخيانة، مما يدفعهم لطلب مهور عالية لضمان حقوق الفتاة.

وفي بعض الحالات، تطلب العائلات ما يُعرف بـ”حق الحليب”، وهو مبلغ يُقدّر مقابل تكاليف تربية الفتاة، وقد يصل إلى 40 مليون دينار عراقي .​

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كيف تحافظ على الكتلة العضلية عند استخدام ويجوفي؟
  • مبادرات لتخفيف أعباء الزواج في العراق
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي إثر سكتة دماغية وفشل في القلب
  • سكتة دماغية وقصور في القلب.. شهادة وفاة البابا تكشف أسباب رحيله
  • دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا
  • ياسمين عبدالرحمن.. الضحية الـ11 من مرضى ضمور العضلات
  • تدخل جراحي ينقذ مريضًا من شلل دائم في مستشفى الملك سعود بعنيزة
  • استشاري يكشف عن أبرز أسباب الإصابة بالرقبة التوترية .. فيديو
  • العضلات لا تنسى.. دراسة تكشف وجود ذاكرة بروتينية
  • استشاري يحذر من “إزالة الرموش بشكل كامل.. فيديو