الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.

وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.

وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.

وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.

وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.

وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.

وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.

وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات في الرياض بين كييف وواشنطن لبحث هدنة أوكرانيا

اجتمع ممثلون عن كييف وواشنطن في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، لبدء جولة جديدة من المفاوضات الهادفة إلى تأمين وقف لإطلاق النار في الحرب الأوكرانية.

وكتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على منصة "إكس": "ننفذ توجيهات رئيس أوكرانيا للاقتراب من تحقيق سلام عادل وتعزيز الأمن".

وأوضح عمروف أن المحادثات مع الممثلين الأميركيين ستركز على تدابير حماية المنشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية، مشيرًا إلى أن الوفد الأوكراني يضم خبراء في مجال الطاقة بالإضافة إلى ممثلين عسكريين من القوات الجوية والبحرية.

من جهته، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "فريقنا يعمل بطريقة بناءة تماما والمحادثات مفيدة للغاية".

وفي السعودية، يخطط الوسطاء الأميركيون لإجراء مفاوضات منفصلة مع ممثلين من كل من موسكو وكييف ابتداء من غد الإثنين.

وتحدث المبعوث الأميركي كيث كيلوغ عن "دبلوماسية مكوكية"، تهدف من خلالها الوفود الأميركية إلى تقريب مواقف الطرفين المتحاربين.

ووافقت كل من أوكرانيا وروسيا مبدئيا على وقف مبدئي للهجمات على منشآت الطاقة، لكن لم يتضح بعد كيفية تنفيذ هذا الاتفاق. ومع ذلك، نفذت كل من كييف وموسكو هجمات بطائرات مسيرة واسعة النطاق منذ ذلك الحين.

وفي إطار مفاوضات وقف إطلاق النار، تسعى أوكرانيا أيضا إلى حماية وحدات أخرى من البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأسترالي يتسلم منظومة صاروخية أمريكية بعيدة المدى
  • مفاوضات في الرياض بين كييف وواشنطن لبحث هدنة أوكرانيا
  • غبية ومحتالة.. ترامب يهاجم مراسلة نيويورك تايمز لهذا السبب
  • خبير: ترامب يعتبر أوكرانيا “دولة تابعة”.. وواشنطن تمهد لصفقة مع موسكو
  • نيويورك تايمز: محاولات باكستان دمج أخطر مكان في العالم تبوء بالفشل
  • تايمز: العقبات الخمس أمام اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • القبة الذهبية.. ترامب يوجه بتطوير نظام دفاعي ضد الصواريخ بعيدة المدى
  • روسيا تحذر اليابان من عواقب نشر صواريخ أمريكية على أراضيها
  • روسيا تحذر من نشر صواريخ أمريكية في اليابان
  • “فاينانشيال تايمز”: شبكات تهريب الوقود واستغلال ثروات البلاد تغذي الانقسامات السياسية