5 مكملات غذائية غير مكلفة تساعد في تجنب الأمراض| تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يتطلب كل عقد من حياتك إضافات غذائية مختلفة لنظامك الغذائي اليومي، مع تقدمك في العمر، يستمر جسمك في حرمان العناصر الغذائية المهمة، والتي يمكن تجديدها بمكملات غذائية مهمة، بصرف النظر عن ما تأكله لذلك، من العشرينات إلى الستينيات من العمر، نعرض فيما يلي أهم المكملات الغذائية التي يمكنك تناولها لتعيش حياة صحية ومناسبة.
المكملات الغذائية التي لا تستلزم وصفة طبية ليست مجرد وسيلة للتغلب على نقص التغذية، ولكنها تساعدك أيضًا على المدى الطويل في الحفاظ على لياقتك وصحتك - وتجنب العديد من الأمراض والعلل. وفقًا للدراسات، فإن استخدام المكملات اليومية بنسبة 70% - سواء كانت فيتامينات متعددة أو معادن - يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالأمراض الأكثر فتكًا مثل مشاكل القلب وحتى السرطان بنسبة 54%.
على الرغم من أنها ليست بديلاً رائعًا لنظام غذائي متوازن وصحي، إلا أن استهلاكك للأطعمة يتناقص مع تقدمك في العمر. ولذلك، من المهم أن تقوم بإضافتها إلى وجباتك للحصول على حماية أفضل.
قد تستهلك عددًا زائدًا من الفيتامينات أو المعادن في شكل أقراص - ولا تعرف حقًا أي منها من الأفضل تناوله وفي أي عمر، ويقول خبراء التغذية إنه من المهم أن نفهم أن بعض المكملات الغذائية قد يكون من المفيد تناولها خلال مراحل مختلفة من الحياة.
لماذا تحتاج إلى مكملات غذائية مختلفة مع تقدمك في السن؟
وبحسب الخبراء، فإن المكملات الغذائية لها أهمية كبيرة، خاصة بالنسبة للنساء حيث أن احتياجاتهن تتغير مع تقدم العمر، تمر المرأة بمراحل حياتية مختلفة، وتتغير احتياجاتها الغذائية، مدفوعة بالتحولات الهرمونية، وعوامل نمط الحياة، والأهداف الصحية.
وهكذا، بدلاً من الشعور بالإرهاق، تصبح كل مرحلة فرصة لضبط روتين العافية الخاص بك، بما في ذلك النظام الغذائي والراحة والتمارين الرياضية والمكملات الغذائية، لتلبية احتياجاتك الفريدة.
المكملات الغذائية الهامة لكل عقد
في العشرينات من عمرك
يقول الخبراء إن فترة العشرينيات غالبًا ما تكون الفترة الأكثر إرهاقًا في الحياة حيث يمر جسمك بمرحلة انتقالية وغالبًا ما تتميز بجداول زمنية متطلبة وضغط من بداية الحياة المهنية والحياة الاجتماعية النشطة. ولذلك، من المهم ضمان طاقة متوازنة وإدارة مستويات التوتر، أهم مكمل لعمرك في العشرينات هو:
فيتامين ب المركب
فيتامين ب المركب هو مجموعة من فيتامينات ب التي تلعب دورًا في وظائف الجسم، بما في ذلك صحة القلب والأوعية الدموية والخلايا، تساعد هذه المكملات في دعم إنتاج الطاقة ويمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
في الثلاثينيات من عمرك
وفقًا للدراسات، فإن الثلاثينيات هي السن المشترك لكل من الرجال والنساء للاهتمام باعتباراتهم الإنجابية ومع زيادة المتطلبات الجسدية أو المتزايدة في الحياة الشخصية والمهنية.
في هذا العمر، يصبح تناول العناصر الغذائية المخصصة مهمًا للصحة المباشرة والمستقبلية، أحد هذه المكملات التي تحتاجها لجسم مزدهر هو
حمض الفوليك
يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي، ويعمل مع فيتامين ب12 على تكوين خلايا دم حمراء صحية تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، كما يستخدم البروتينات وينتجها على النحو الأمثل.
في الأربعينيات من عمرك
الأربعينيات من عمرك هي الوقت الذي يبدأ فيه نشاط جسمك في التضاءل قليلاً، بالنسبة للنساء، فهذا هو الوقت المناسب لانقطاع الطمث، كما أن الرجال يتباطأون أيضًا. وفقًا للخبراء، يحتاج كلا الجنسين إلى العناية بأعضائهما الحيوية، وخاصة القلب، ومن ثم فإن العناصر الغذائية المهدئة التي تدعم عملية الانتقال تشمل:
المغنيسيوم
ينظم المغنيسيوم، المعروف باسم "مرخيات الطبيعة"، الحالة المزاجية ويمكن أن يخفف الأعراض مثل التهيج وتوتر العضلات واضطرابات النوم، يعد المغنيسيوم أيضًا مفيدًا جدًا لعلاج الأرق والمشاكل الأخرى المتعلقة بالنوم.
في الخمسينيات من عمرك
مع وصولك إلى الخمسينيات، حان الوقت لحدوث تغيرات هرمونية كبيرة في جسمك، خاصة عندما تمر النساء بمرحلة انقطاع الطمث ويكون الرجال أكثر عرضة لخطر تضخم البروستاتا. أيضًا، في الخمسينيات يعاني معظم الأشخاص أيضًا من آلام التهاب المفاصل والالتهابات. وبالتالي، فإن المكملات الغذائية التي تهتم وتدعم كثافة العظام وصحة الجلد ومستويات الطاقة يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص.
الكالسيوم
يدعم الكالسيوم كثافة العظام حيث تنخفض عند معظم الأشخاص مع تقدم العمر، كما أنه يساعد على حمايتك من السرطان والسكري وارتفاع مستويات ضغط الدم.
في الستينيات من عمرك
تشمل التحديات الصحية التي يواجهها من هم في الستينيات من العمر حالات مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية والسكري - وهي المسؤولة عن ما يقرب من ثلثي إجمالي الوفيات. ولذلك، يجب عليك دمج المكملات الغذائية مثل:
أحماض أوميجا 3 الدهنية
تقلل أوميغا 3 من خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب التاجية، كما أنها تخفض مستويات الدهون الثلاثية، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بينما ترفع بشكل كبير HDL أو الكوليسترول الجيد وتخفض مستويات ضغط الدم.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكملات الغذائية حمض الفوليك المغنيسيوم الكالسيوم أحماض أوميجا 3 المکملات الغذائیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر
موسكو- أعلنت الجزائر رسميا أنها ستستلم الجيل الخامس من مقاتلات "سو-57" الحربية الروسية، لتكون بذلك أول دولة أجنبية تحصل على هذا النوع من الطائرات الحربية الروسية المتطورة، وأضافت أن الطيارين الجزائريين موجودون الآن في روسيا للتدرب على قيادتها.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم هذه الطائرات ذات القدرات الشبحية قبل نهاية العام الحالي، وفق تأكيدات رسمية روسية وجزائرية، لكن لم يتم الكشف عن عدد الطائرات المنوي تسليمها وسعرها أيضا، بينما تفيد تقارير عسكرية روسية وغربية أن تكلفة الطائرة الواحدة تبلغ 35 مليون دولار.
ولكن كما هو الحال عادة مع السلع العسكرية، من المرجح أن يكون سعر التصدير أعلى، ومن المتوقع كذلك أن تمول الجزائر جزءا من عملية الشراء من خلال "صفقات مضادة"، إذ تتمتع البلاد بموارد طبيعية قد تكون موضع اهتمام بالنسبة لروسيا.
تصف روسيا "سو-57" بأنها "طائرة معجزة" تملك قدرات تكنولوجية لا مثيل لها، وقال عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها "أفضل طائرة في العالم".
وفي السنوات الأخيرة، شاركت شركة سوخوي المصنعة لـ"سو-57″ في المعارض الجوية في الصين والهند، بهدف جذب المشترين، وفي أغسطس/آب 2011، تم عرض الطائرة لأول مرة للجمهور في معرض "ماكس" الدولي للطيران، مع ذلك، تم تأجيل الإنتاج التسلسلي إلى منتصف عام 2019، كما سبق أن ساهمت الهند ماليا في تطوير المشروع قبل أن تنسحب منه في عام 2018.
ويشير محلل الشؤون العسكرية يوري كنوتوف إلى أن معظم المعلومات حول طائرة "سو -57" سرية، ولهذا فإن المعروف حاليا هو الخصائص التقريبية.
إعلانووفق رأيه، تعد "سو-57" واحدة من الطائرات الأكثر تقدما في العالم، نظرا لاحتوائها على العديد من الأنظمة الجديدة، بما في ذلك الصواريخ التي تسمح بتدمير الأهداف على مسافة لا يمكن الوصول إليها باستخدام الطائرات الأخرى، الروسية والأجنبية على حد سواء.
ويشرح كنوتوف أن "سو-57" تعتبر أكبر من "إف -22" من ناحية طول الجناحين والهيكل، ولكنها أصغر من طائرة "سو-27" من حيث الوزن، وتنتمي في العموم إلى فئة المقاتلات الثقيلة.
ويتابع بأنها تلبي بشكل كامل جميع متطلبات مقاتلات الجيل الخامس من حيث انخفاض الضوضاء، بسبب المزيج الذي تمتلكه من تقنيات التخفي وأنظمة الحرب الإلكترونية، كما أن لديها سرعة تفوق سرعة الصوت، وقادرة على المناورة مع الأحمال الزائدة العالية، ومجهزة بإلكترونيات متقدمة ومتعددة الوظائف.
علاوة على ذلك، تتمتع الطائرة بالقدرة على التحكم بها عن طريق الذكاء الاصطناعي أو عن طريق المشغل عن بعد، وعلى مسافات كبيرة من القاعدة، دون الحاجة لأن تكون مأهولة، ويعني ذلك إزالة القيود المتعلقة بالجانب الجسدي للطيارين في حالات السرعة والمناورة، وبالتالي ستتوقف الأحمال الزائدة عن لعب دور في تكتيكات القتال.
تعاون تاريخييعود تاريخ التعاون العسكري بين البلدين إلى الحقبة السوفياتية، حيث بدأت الجزائر بعد حصولها على الاستقلال بعملية تشكيل القوات الجوية للجيش الجديد، وحصلت على أولى مقاتلاتها السوفياتية من طراز "ميغ-15" من مصر عام 1962.
وفي الوقت نفسه، تسلمت الجزائر طائرات مروحية متعددة الأغراض من طراز "مي 4" من الاتحاد السوفياتي، حيث تدرب طيارو القوات الجوية الجزائرية الشابة فيه، وفي بعض الدول العربية المجاورة.
وبحلول نهاية الستينيات من القرن الـ20، تم استلام المزيد من مقاتلات "ميغ-21" الحديثة وقاذفات "إيل-28″، وحصلت الجزائر لأول مرة على أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس 75" السوفياتية الحديثة، التي تم استخدامها في ذلك الوقت في فيتنام ضد الطائرات الأميركية.
إعلانتجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد جددت أسطولها الجوي ليس فقط بالمعدات الجوية السوفياتية، بل اختارت العروض الأكثر فائدة واشترت طائرات ومروحيات من بلدان مختلفة، فبالإضافة إلى طائرات "ميغ-23" و"ميغ-25″، اشترت الجزائر في أواخر الثمانينيات أحدث قاذفات الخطوط الأمامية من طراز "سو-24 إم" من الاتحاد السوفياتي.
وفي تسعينيات القرن الـ20 والألفينيات، جرت عملية إعادة تسليح حقيقية للطيران الجزائري بطائرات من الجيل الرابع، حيث تم استلام مقاتلات "ميغ-29″ من أوكرانيا وبيلاروسيا، وطائرات إضافية من طراز"سو- 24" وأحدث طائرات "سو-30" من روسيا.
وخلال العقد الأول من القرن الـ21، تم توقيع عقد لتوريد مقاتلات تدريب من طراز "ياك -130" ومقاتلات روسية أخرى متعددة المهام.
يقول الخبير الإستراتيجي رولاند بيجاموف إن "الجزائر شريك تقليدي لروسيا في المجال العسكري والتقني، وهي الدولة الوحيدة من بين شركاء روسيا التي تعتبر الأكثر التزاما في مجال شراء السلاح، خلافا للهند ومصر اللتين قامتا بإلغاء صفقة مشابهة لشراء طائرات "سو -35".
وعلى هذا الأساس، يعتبر المتحدث أن الصفقة لها أبعاد سياسية أيضا، مشيرا إلى أن روسيا كانت تبيع الأسلحة إلى فنلندا، ولكن بعد أن أصبحت هلسنكي ضمن حلف شمال الأطلسي "الناتو" فلن يتم بطبيعة الحال نقل أي شيء إليها بعد الآن.
وحسب ما يوضح للجزيرة نت، تتيح الصفقة للجزائر رفع وزنها الإقليمي، لا سيما على ضوء إعلان المغرب شراء 25 طائرة "إف-16" من الولايات المتحدة، كما أن الإعلان عن الصفقة يقلل من المزاعم بوجود تباينات بين موسكو والجزائر حيال الأوضاع في إقليم أزواد، ودعم روسيا للحكومة المركزية في مالي.
كما يرجح بيجاموف أن يؤدي تصدير طائرات "سو-57" للجزائر إلى توسيع الإنتاج التسلسلي لهذه الطائرة، "وستسمح العائدات ليس فقط بزيادة القدرة الإنتاجية، ولكن أيضا بإجراء أعمال التحديث عليها".
إعلانويضيف أن "العقوبات الغربية والحرب مع أوكرانيا أثرتا على وتيرة تصنيع وتصدير هذه الطائرات إلى حد كبير، على الرغم من أن الطائرة تحظى باهتمام كبير من قبل العملاء الأجانب".