حذر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الشاباك) و(الموساد) و(الجيش)، من أنه دون تنازلات إسرائيلية، لا يمكن استئناف محادثات التوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المحتجزين الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" -في تقرير لها الليلة- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى وزراء من اليمين المتطرف يعارضون أي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب، للتشاور.

ويعتقد كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، أن هناك حاجة إلى المرونة في مواقف إسرائيل بشأن الانسحاب المحتمل للقوات من غزة وإنهاء الحرب، إذا كان من المقرر التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل تحاول إعادة إطلاق المفاوضات بعد توقفها، ويدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات بشأن هذه المسألة مع أعضاء حكومته، بما في ذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، علما بأن الأخيرين من المعارضين الصريحين لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب وهددا بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.

ويقدر المسؤولون الأمنيون في إسرائيل بأنه من بين 101 محتجز في غزة منذ أكثر من 400 يوم، لا يزال 51 منهم على قيد الحياة.

ومن المرجح أن تأتي الجهود المتجددة مع اقتراب فصل الشتاء وسط مخاوف من موت المزيد من المحتجزين في الأنفاق.

وتأتي هذه الجهود أيضًا نتيجة للتطورات الإقليمية وانتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها "أخذت علماً" بانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض القرى في جنوب لبنان، مشددة على "ضرورة الانسحاب الكامل في أقرب وقت ممكن" وفقًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار. وأضافت الوزارة في بيان لها، أنّ القوات الإسرائيلية لا تزال متواجدة في خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية.

كما أكدت باريس على ضرورة أن يتم "الانسحاب الكامل" للقوات الإسرائيلية من هذه المواقع في أسرع وقت، وطالبت جميع الأطراف المعنية بتبني اقتراح فرنسا، الذي ينص على أن تنتشر قوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، في هذه المواقع الخمسة قرب الخط الأزرق لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان.

وأوضحت الوزارة أن فرنسا، إلى جانب الولايات المتحدة، ستواصل دورها في مراقبة تنفيذ اتفاق 26 تشرين الثاني 2024 بشأن وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الآلية المشتركة.

وأعربت فرنسا عن ترحيبها بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مشيرة إلى أن هذا التغيير سيسمح للقوات اللبنانية بإزالة الذخائر غير المنفجرة ودعم عودة السكان في بيئة آمنة قدر الإمكان. 

مقالات مشابهة

  • ادارة ترامب توقف تمويل الأجهزة الأمنية الفلسطينية
  • جانتس: نتنياهو يفككنا من الداخل ويضعفنا بمهاجمته لقادة الأجهزة الأمنية
  • فرنسا تدعو إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
  • نتنياهو يجري مشاورات مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية
  • 4 ساعات من المحادثات.. اتفاق أمريكي روسي نحو إنهاء الحرب الأوكرانية
  • مصدر مصري مطلع: مصر وقطر تنجحان في الإفراج عن باقي المحتجزين السبت المقبل لاستكمال اتفاق غزة
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: الجيش سيتدخل بالأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني وسيتعامل مع أي انتهاك
  • زيلينسكي: أجريت مكالمة طويلة مع ماكرون بشأن الضمانات الأمنية للسلام في أوكرانيا
  • محللون: إسرائيل رهينة لإملاءات ترامب بشأن اتفاق غزة
  • إسرائيل تبحث اليوم المرحلة الثانية من اتفاق غزة وترسل مفاوضين إلى القاهرة