«الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت مصادر محلية بأن جماعة الحوثي شرعت في توسيع زراعة شبكات الألغام في قرى محافظة الحديدة التي هجَّرت سكانها قسرياً منها خلال الأيام القليلة الماضية، وتحديداً في مديرية الجراحي ومنطقة منظر ومديرية الدريهمي، وبعض المناطق الساحلية التابعة لمديريتي التحيتا وبيت الفقيه.
وذكرت المصادر أن الجماعة تعمل بوتيرة عالية في الصباح والليل في زراعة شبكة من الألغام في منازل اليمنيين، ووسط المزارع.
ويأتي هذا الإرهاب الحوثي بتوسعة شبكات الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة، تزامناً مع تهجير قسري للمواطنين من منازلهم، ضمن مخططها الهادف إلى عسكرة المدينة الساحلية، وتحويلها قاعدة عسكرية.
في غضون ذلك، نفذ الجيش اليمني في محور علب في مديرية باقم محافظة صعدة، أمس، (مشروع نصر 2024) لمنتسبي المحور، وذلك بعد إكمالهم برنامجاً تدريبياً عسكرياً ميدانياً بالذخيرة الحية.
وتضمن المشروع استعراضاً عسكرياً أظهر الجاهزية القتالية العالية للمقاتلين، حيث أجروا تدريبات ميدانية متنوعة شملت التمشيط المدفعي، وإطلاق النار الحي، والاقتحام، والتكتيكات العسكرية المتعددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الحوثي الحوثيين الألغام الدريهمي الحديدة الجيش اليمني الألغام فی
إقرأ أيضاً:
أبعاد الغارات والقصف الأمريكي المتواصل للمحافظات الساحلية والعمق اليمني
الجديد برس|
واصلت الولايات المتحدة، الاحد، عدوانها العسكري على اليمن للأسبوع الثاني على التوالي، لكن بالتوازي مع محاولة حماية الاحتلال والبوارج الامريكية في البحر الأحمر عبر استهداف مدن الساحل تلقي الطائرات الامريكية بكل ثقلها لاستهداف مناطق في العمق اليمني، فما ابعاد الخطوة وما أهدافها؟
رغم ان العدوان الأمريكي في أيامه الأولى لم يستثني محافظة دون غيرها شمال اليمن باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف ، الا انه الان يحاول تركيز عدوانه على محافظات بعينيها ابرزها محافظتي الساحل وحجة والعمق الجوف ومأرب إضافة إلى المناطق الحدودية بصعدة وحجة أيضا.
بالنسبة للولايات المتحدة فهي تحاول تصوير عدوانها على هذه المحافظات بانها انجاز وذات بعد عسكري، لكن المعطيات تشير إلى أن أمريكا تحاول عمل حزام ناري حول مناطق تخشى استهدافها من قبل اليمن كرد فعل على العدوان الأمريكي والترتيبات التي تجرى هناك او تورط تلك الأطراف بالعدوان.
بالنسبة للمناطق الساحلية على البحر الأحمر وتحديدا الحديدة وحجة فالهدف الضغط لمنع مزيد من الهجمات اليومية على البوارج الامريكية وكذا الاحتلال الإسرائيلي باعتبارهما اقرب نقطة من الاحتلال والبوارج الامريكية المتمركزة بالطرف الابعد من البحر .. اما بالنسبة لتركيز الاحتلال عدوانه على محافظتي الجوف ومأرب فهي محاولة لمنع اي ترتيبات يمنية لاستعادة مأرب ابرز مناطق النفط شرق اليمن والتي تخشى أمريكا سقوطها باعتبارها احد مصادر تمويل تحركاتها في اليمن .. أضاف إلى ذلك تكثيف الغارات على صعده والجوف وحجة أيضا لأسباب تتعلق بمخاوف من إمكانية شن اليمن هجمات جوية جديدة ضد السعودية او بالأحرى المصالح الامريكية بالخليج عموما لا سيما في ظل رصد تحركات هناك سواء على مستوى الدعم اللوجستي او المشاركة المباشرة.
قد تكون أمريكا من خلال تصريحات قادة مسؤوليها تصوير ما يحدث في تلك المناطق على انه ذات بعد استراتيجي ، لكن الواقع يشير إلى أن جميع الغارات هدفها إبقاء حزام ناري مستمر في تلك المحافظات للحيلولة لمنع اية تحشيدات او تنفيذ هجمات صاروخية وجوية جديدة ضد المتورطين بالتصعيد الأخير سواء من الداخل او الخارج.