3 قتلى من قوات الأمن العراقية بانفجار إرهابي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةقُتل أمس ثلاثة عناصر من قوات الأمن العراقية وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم في محافظة صلاح الدين بشمال العراق، وفق ما قال مسؤول محلي ومصدر أمني.
ولم تتبنّ أي جهة على الفور الهجوم الذي وقع في قضاء طوز خورماتو المحاذي لمحافظة كركوك التي تشهد بشكل متقطّع هجمات لمجموعات إرهابية.
وقال قائمقام قضاء طوز خورماتو ذو الفقار البياتي: «قتل آمر الفوج الثالث لواء 20 المشترك العقيد الركن سامان صابر وضابط هندسة برتبة عقيد وأحد أفراد حمايته، إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة بلكانة». وأكّد مصدر أمني الحصيلة، مشيراً إلى أن العبوة الناسفة استهدفت مركبة كانوا فيها.
ولفت إلى أن القتلى ينتمون إلى قوات البشمركة العسكرية التابعة لإقليم كردستان المتمتّع بحكم ذاتي، مشيراً إلى سقوط ثلاثة جرحى من عناصر الجيش العراقي. ونعت وزارة الدفاع العراقية العناصر الثلاثة الذين قتلوا أثناء تنفيذ الواجب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق الجيش العراقي محافظة صلاح الدين انفجار إرهابي كركوك
إقرأ أيضاً:
هدوء في جرمانا بعد اشتباكات بين قوات الأمن وفصيل مسلح
أفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن هدوءا يسود مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد ساعات من التوتر الأمني خلال الليلة الماضية؛ على خلفية شجار شخصي تطور بشكل غير متوقع إلى اشتباك عسكري بين قوات الحكومة وفصيل عسكري بالمدينة.
وقال أحد وجهاء حل الأزمة في جرمانا للجزيرة، إن الحكومة السورية الجديدة في دمشق طلبت تسليم المتورطين في مقتل أحد عناصر الأمن، على خلفية الشجار الذي وقع مساء أمس.
كما طلبت الحكومة السماح لقوات الشرطة والأمن العام التابعين لوزارة الداخلية العودة إلى مراكزهم داخل جرمانا، وضرورة أن تُسحب جميع الحواجز العسكرية التي أقامها فصيل "درع جرمانا" المُشكل من أبناء المدينة.
وأفاد مصدر أمني للجزيرة أن مفاوضات تجري بين وجهاء المدينة وإدارة الأمن العام بشأن تسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية داخل المدينة، إضافة إلى تسليم مطلوبين في جريمة قتل عنصر من الأمن العام وآخر مدني يوم أمس بالمدينة.
وتابع المصدر أن الأمن العام منح مهلة مدتها 5 أيام لتنفيذ مطالبه.
وأفاد مراسل الجزيرة، أن وفدا من السويداء وصل إلى مدينة جرمانا جنوب دمشق لاحتواء التوتر.
وكان شجار وقع بين شابين من جرمانا، نقل على إثره أحدهما إلى أحد مستشفيات دمشق بعد إصابته في يده، لكن الأحداث تطورت هناك بعد خلاف بين مرافقي الشاب وقوات الأمن، مما أدى إلى استنفار المرافقين لأهالي جرمانا والقوة العسكرية داخلها وحدوث اشتباكات مع الأمن العام التابع للحكومة.
إعلان
بيان للدروز
وفي السياق نفسه، أفاد بيان صادر عن "الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا"، بأنها "قررت رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين على القانون، والعمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار".
وبحسب بيان الهيئة الروحية، فإن جرمانا وعبر تاريخها لم تكن يوما إلا جزءا من غوطة دمشق، ولن يكون لها عمق آخر يوما ما غير العمق الدمشقي السوري.
وأكدت أنها كانت ولا تزال جزءا أصيلا من هذه البلاد، ودعت إلى محاسبة جميع الأفراد والجهات التي تسعى إلى بث الفتنة والتفرقة وتأجيج الخلافات أو "الارتهان إلى أجندات معادية"، بحسب تعبير البيان.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أفاد أن بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقال المكتب، إن إسرائيل لن تسمح لما سمته "النظام الإسلامي المتطرف" في سوريا بالمساس بالدروز. وأن إسرائيل ستضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
وقد أوضح المحلل العسكري العميد أسعد الزعبي -في تصريح للجزيرة نت- أن نتنياهو يسعى للتعامل مع بعض الجهات التي تثير الشغب، مؤكدا أنه لا يملك القدرة على دخول الجنوب السوري.
وأضاف، أن نتنياهو يهدف إلى خلق توتر وافتعال اشتباكات عسكرية هنا وهناك، ليستخدمها ذريعةً في تبرير سياساته، لكن في جميع الأحوال، هناك فصائل في درعا والسويداء مستعدة للتصدي له بكل إمكاناتها.