هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تتصدر العمليات الإغاثية في شمال غزة تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «مهرجان العين للكتاب 2024» يحلق بجناحي الثقافة والتراث

تركز هيئة البيئة - أبوظبي في استراتيجيتها الخمسية الجديدة للأعوام 2026 إلى 2030 على الذكاء الاصطناعي، لتشكل الاستراتيجية نقطة تحول محورية في أدائها، بما يؤهلها لأن تصبح أول جهة حكومية بيئية تطبق الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها الأساسية.


ومن خلال الاستراتيجية الجديدة تسعى «الهيئة» إلى قيادة حقبة جديدة من الابتكار التكنولوجي في العمليات البيئية الحكومية والتحول المؤسسي عبر دمج الذكاء الاصطناعي في كافة الأنشطة والاستثمار الأمثل للموارد بحلول عام 2030.
وتنفذ هيئة البيئة - أبوظبي حالياً 7 مشاريع وبرامج مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما أهلها لأن تنضم إلى قائمة أفضل المؤسسات العالمية في تطبيق الذكاء الاصطناعي ووفرة البيانات البيئية.
وتعمل «الهيئة» على بناء توأمة رقمية للنظم البيئية في إمارة أبوظبي وأصول «الهيئة»، والتي تتضمن عدداً من التطبيقات الذكية التي تعمل «الهيئة» على إدراجها ضمن عملياتها لإيجاد نسخ افتراضية توفر إمكانات هائلة لدعم الاستدامة البيئية، وذلك من خلال إنشاء محاكاة تسمح بمراقبة استهلاك الموارد الطبيعية، والتنبؤ بآثار السياسات المقترحة وتحسينها قبل تطبيقها على أرض الواقع.
ومن ضمن التطبيقات الذكية المعتمدة حالياً وتسهم في التوأمة الرقمية، تطبيق كشف التسرب النفطي الذي يعمل على تحديد مواقع التسربات النفطية في البيئة البحرية، ما يمكّن الاستجابة السريعة وتخفيف الأضرار لحماية الموائل الطبيعية الحيوية في إمارة أبوظبي، إضافة إلى تطوير تطبيق لمراقبة مصبات مياه الأمطار باستخدام صور الأقمار الصناعية بشكل مستمر لضمان الامتثال للقوانين البيئية ومنع التلوث.
ومن التطبيقات الذكية الأخرى تطبيق التعرف على أنواع الأسماك وعددها بدقة من مقاطع الفيديو والصور تحت الماء، إضافة إلى تطوير تطبيق لرصد التغيرات البيئية باستخدام الصور الجوية وصور الأقمار الصناعية للكشف عن التغيرات البيئية للموائل والنظم البيئية.
وتطور «الهيئة» منصة مركزية للبيانات البيئية ستدمج من خلالها البيانات كافة المستقاة من التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ،وتنفذ هيئة البيئة - أبوظبي أكبر برنامج بحثي في المنطقة لمراقبة حالة الغطاء النباتي والمراعي في إمارة أبوظبي باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي.
أكبر برنامج بحثي
يعتبر هذا البرنامج أكبر برنامج بحثي ميداني يتم تنفيذه على مستوى المنطقة، حيث تمكنت «الهيئة»، على مدى أكثر من 6 أشهر، من تغطية مساحة إجمالية تبلغ 11 ألف هكتار موزعة على مجموعة من المناطق كعينة مساحية، ممثلة للغطاء النباتي الحرج والأكثر عرضة للتهديدات البيئية الناجمة عن الاستخدامات البشرية والتغيرات المناخية.
وبالشراكة بين هيئة البيئة والقابضة وشركة ديندرا المتخصصة في مجال التكنولوجيا البيئية، تم استخدام الطائرات المسيّرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتقييم وإعادة تأهيل النظم البيئية البرية والساحلية في إمارة أبوظبي. 
ويجري حالياً في إطار هذا المشروع، تنفيذ أول تجربة لإعادة تأهيل المناطق الجافة في منطقة الظفرة، باستخدام طائرات مسيّرة للقيام بنثر البذور جوياً في الأراضي الصحراوية، متجاوزين العوائق المرتبطة بأساليب نثر البذور بالطرق التقليدية، وبما يحقق تسريعاً لمعدّل الزراعة وتمكين الوصول إلى المناطق النائية، بالإضافة إلى السماح بإعادة إدخال الأنواع النباتية المحلية إلى نظام بيئي جافّ دون استخدام الريّ، من خلال اختيار المناطق المستقبلة لأكبر كميات من هطول الأمطار سنوياً. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هيئة البيئة الإمارات الاستدامة التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی فی إمارة أبوظبی من التطبیقات هیئة البیئة

إقرأ أيضاً:

«دبي للصحافة» يناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي

دبي: «الخليج»
نظّم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، ورشة عمل متخصصة تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في الإعلام»، ركّزت على استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي في توليد النصوص والصور والفيديو والمحتوى التفاعلي.
هدفت الورشة إلى تمكين الإعلاميين وصُنّاع المحتوى من تطوير مهاراتهم باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفرص الجديدة التي أتاحتها هذه التكنولوجيا في مجالات الإعلام والإبداع الرقمي. كما وفرت الورشة للمشاركين فرصة تطبيق عملي مباشر لتعزيز فهمهم لكيفية استخدام هذه الأدوات في إنتاج محتوى مبتكر.
وتأتي الورشة في إطار حرص النادي على تمكين الإعلاميين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاج المحتوى، واستكشاف التحولات المستقبلية في الإعلام وتأثيرها على الصناعة، وكذلك توفير تجربة عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء النصوص والصور والفيديو والمحتوى التفاعلي.
وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «إن تنظيم الورشة يأتي في إطار الالتزام بتطوير مهارات الإعلاميين، وتمكينهم من مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، فالذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة محورية في صناعة الإعلام، وحَرِصنا على تزويد الصحفيين بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات بشكل فعّال، ومن خلال التعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، وفرنا مساحة تعليمية تطبيقية».
من جانبه، قال الدكتور محمد قاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية: «تمثل الورشة إضافة نوعية في توظيف الذكاء الاصطناعي وتنمية مهارات الإعلاميين في التعامل مع أدوات متطورة مثل النماذج اللغوية الكبيرة ومولدات الرسوم والفيديو».
وأضاف: «بدأت الورشة بجلسة تعريفية مكثفة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل الإعلام، تلتها تجارب عملية أتاحت للمشاركين تطبيق هذه التقنيات على أرض الواقع، كما سلّطنا الضوء على التحديات ومواطن القصور المحتملة».
من جهتها، أعربت محفوظة عبد الله، أخصائي تطوير البرامج الإعلامية بالنادي، عن خالص الشكر والتقدير لأكاديمية دبي للمستقبل لتعاونها المثالي في تنظيم هذه الورشة والتي تأتي في إطار حرص النادي على التعاون مع الجهات الرائدة التي تمثل مصدراً معرفياً في القطاعات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • صاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحطيم الأهداف الاستراتيجية
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • الذكاء الاصطناعي يحرر أول صحيفة مطبوعة دون تدخل بشري
  • جامعة القناة تنظم المؤتمر العلمي البيئي الأول حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة أبريل المقبل
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود
  • هل يجعلك الذكاء الاصطناعي أقل ذكاءً؟ اكتشف الحقيقة الصادمة!
  • «دبي للصحافة» يناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي
  • «بيئة أبوظبي» تتعاون مع «تريندز» لخدمة البيئة والمجتمع
  • طحنون بن زايد وجيف بيزوس يناقشان التوجهات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي: خطوات نوعية لتعزيز الوعي بقضايا البيئة والمناخ