أحمد بن حمدان: لا شيء مستحيلاً في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلة وزارة الدفاع تحتفي بـ 10 سنوات من التميز والإنجاز لبرنامج الخدمة الوطنية «مصدر» تعلن استكمال الإغلاق المالي لمشروعي طاقة شمسية في أذربيجانعقد أعضاء «مزارعي الإمارات» اجتماعهم السنوي في مزرعة حميد عبيد الزعابي في إمارة عجمان؛ احتفاء بالإنتاج الوافر لمحصول الأرز لهذا العام من المزارع التي تنتج أفضل الأنواع دعماً للتنوع الزراعي، والحد من الاعتماد على الاستيراد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
حضر الاجتماع الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس نادي أبوظبي للمزارعين، وعدد من المزارعين من مختلف إمارات الدولة من أجل الاحتفال بتنوع المنتجات الزراعية من أرز وشعير وقمح، وغيرها، ومناقشة احتياجات المزارعين والتحديات التي تواجههم.
وأكد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان أن لا شيء مستحيلاً في الإمارات، وما حققه مزارعو الإمارات يؤكد ذلك من خلال التغلب على التحديات، وتحقيق نتائج مبهرة، وللوصول إلى الأمن الغذائي للإمارات بجهود المزارعين، وما تقدمه القيادة من دعم من أجل تحويل التحديات إلى فرص، لافتاً إلى أن هذه الجهود تعد جزءاً من رؤية الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال المزارع حميد عبيد الزعابي، المشرف على مشروع الأرز الإماراتي، إن التجمع السنوي للمزارعين كل عام له ميزة خاصة، ففي الأعوام السابقة احتفلنا بتحقيق نجاح في زراعة القمح على مستوى الدولة، بفضل الجهود المبذولة لتطوير أساليب زراعية تتناسب مع البيئة الصحراوية، واليوم نحتفل بزيادة التنوع الغذائي بحصاد وإنتاج ما يقارب 3 أطنان من الأرز.
وأشار الزعابي إلى جهود دولة الإمارات في نشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة، وإشراك المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني من خلال تنويع المحاصيل، وقال «اليوم نشهد إنتاجاً متميزاً من الأرز البسمتي الإماراتي، وأيضاً القمح الإماراتي، وذلك ضمن برنامج (ازرع الإمارات)».
وأكد حرص المزارعين على تأمين المحاصيل التي تساهم في الأمن الغذائي للدولة، والعمل على توجيهات القيادة، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى من إنتاج الأرز جرت في ثلاث مناطق هي «وادي الحلو والمدام وإمارة رأس الخيمة»، ونعمل خلال هذا الاجتماع على توزيع البذور بشكل أكبر من أجل زيادة المزارع وعدد المنتجين وتنوع المناطق واطلاع المزارعين على التجارب السابقة، وعلى أفضل الأساليب، وتقديم الاستشارات لهم في كيفية زراعة الأرز في البيئة الإماراتية.
وأضاف الزعابي أن زراعة الأرز تعد تحدياً كبيراً للمزارع الإماراتي، وعملنا خلال السنوات السابقة على إيجاد حلول لها، خاصة أنها تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، ولكن بفضل الله تمكن المزارع من تجاوز التحديات وإنتاج كميات ضخمة وبجودة عالية.
وتحدث الدكتور أيوب علي أهلي، أحد المزارعين المختصين والمهتمين بزراعة الأرز، عن تجربته وأبرز الطرق المتبعة، حيث اتبع طريقة الزراعة على البلاستيك، ونثر البذور، ومن ثم اتباع طريقة «ري الغمر»، والتي حققت نجاحاً، وتم حصد كميات وفيرة وذات جودة من السنابل.
وأوضح أنه في العام الماضي بذر ما يقارب 11 كيلو جراماً من الأرز، وأنتج ما يقارب 400 كيلوجرام، في حين تم هذا العام بذر ما يصل إلى 100 كيلوجرام أرز، وحصد ما بين 2 و3 أطنان من الأرز، لافتاً إلى أن نجاح التجربة ساعد على تنويع الأصناف إلى تسعة، منها 4 أصناف بسمتي والعنبر العراقي والرز الحساوي السعودي، وكذلك الأفريقي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن حمدان الإمارات الزراعة الأمن الغذائي زراعة القمح القمح من الأرز
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يطلع على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار «كريستين» في الفلبين
مانيلا - وام
أجرى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اتصالاً هاتفياً بوفد الهلال الأحمر الإماراتي، في العاصمة مانيلا، واطلع سموه من رئيس الوفد على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار «كريستين» الذي ضرب الفلبين مؤخراً.
وقال سموه: إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسخر جميع إمكانياتها لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم الدول ومساندتها في جميع الظروف بإنسانية مطلقة دون النظر إلى العرق أو الدين.
وانتهى وفد الهلال الأحمر من تنفيذ المرحلة الأولى من المساعدات الإماراتية للمتأثرين من الإعصار، في مقاطعة سورسوغون أكثر المناطق تضرراً من الإعصار، وشمل توزيع المساعدات الإنسانية بلديات بولان وإيروسين وكوبان وكاسي غوران ومدينة سورسوغون. وهذا هو الوفد الثاني لمتابعة عمليات الإغاثة.
وأكد محمد عبيد الزعابي، على متانة العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين، وعمق الصلات بين الشعبين، وقال: إن وقوف الإمارات بجانب المتأثرين من الإعصار في الفلبين واجب أملته أواصر الأخوة الإنسانية الممتدة بين البلدين، مشيراً إلى أن الدولة ظلت على الدوام داعمة، ومساندة للأوضاع الإنسانية والتنموية في الفلبين.
وأشاد ريكس غاتشاليان بمبادرة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في التجاوب السريع مع الأوضاع الإنسانية للمتأثرين في بلاده، والوصول المبكر إلى المناطق المتضررة، وتقديم الدعم والمساندة والوقوف بجانب المتأثرين. كما أثنى على جهود وفد الهلال الأحمر الإماراتي، في الوجود الميداني السريع في مناطق الكارثة وتوفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
من جانبه، أكد السيناتور أكيلينو على القواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والفلبيني، وقال: إن امتداد جسور التواصل بين البلدين عمقت الصلات، وعززت العلاقات بين الجانبين، وأكد الدور الإماراتي الحيوي في المجال الإنساني، ووقوفها بجانب الشعب الفلبيني في كل الأزمات التي مرت بها بلاده، خاصة أثناء الكوارث الطبيعية التي تشهدها الفلبين بين الحين والآخر.