«مصدر» تعلن استكمال الإغلاق المالي لمشروعي طاقة شمسية في أذربيجان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
باكو (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«سوكار غرين» وهي شركة فرعية مخصصة للمشاريع المستدامة، مملوكة بالكامل من قبل شركة النفط الوطنية في أذربيجان «سوكار»، استكمال الإغلاق المالي لكل من مشروع محطة «بيلاسوفار» بقدرة 445 ميجاواط، ومحطة «نيفتشالا» بقدرة 315 ميجاواط للطاقة الشمسية في أذربيجان.
تشمل الجهات الممولة لمشروعي الطاقة الشمسية، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية الآسيوي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. ومن المتوقع أن تبلغ القيمة الإجمالية أكثر من 600 مليون دولار.
تم توقيع اتفاقيات التمويل على هامش مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، بحضور معالي برويز شهبازوف، وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان، وعبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «مصدر»، وأفغان إيساييف، نائب رئيس شركة «سوكار»، وهاري بويد كاربنتر، المدير العام لاستراتيجية المناخ والتنفيذ في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
قام بالتوقيع كل من عبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في «مصدر»، وإلمير موساييف، المدير العام لشركة «سوكار غرين»، وعايدة ستديكوفا، مدير إدارة الطاقة لمنطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وجيمس لوك، مسؤول الاستثمار في إدارة تمويل المشاريع والشركات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومايانك شودري، مدير إدارة عمليات القطاع الخاص في بنك التنمية الآسيوي.
وكانت «مصدر» و«سوكارغرين» وضعتا حجر الأساس لمشروعي الطاقة الشمسية «بيلاسوفار» و«نفتشالا» خلال مراسم أقيمت على هامش انعقاد أسبوع باكو للطاقة في يونيو 2024. من المقرر أن تكتمل عمليات الإنشاء للمشروعين بحلول الربع الأول من عام 2027.
دفع عجلة التمويل المناخي
قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، رئيس مجلس إدارة «مصدر».. «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التعاون الدولي ودعم تنفيذ مشاريع وحلول الطاقة المتجددة، تؤكد هذه الاتفاقيات أهمية الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد في دفع عجلة التمويل المناخي وتطوير مزيد من مشاريع الطاقة النظيفة».
وأضاف معاليه، أن دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان الصديقة يسعيان إلى تقوية علاقات التعاون الوثيقة بين البلدين، واستثمار فرص تطوير مشاريع الطاقة النظيفة وتوفيرها بتكلفة مناسبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر مدينة مصدر شركة مصدر شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ المناخ التغير المناخي كوب 28 كوب 29 أذربيجان باكو الإمارات الطاقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة دراسة عن آفاق الطاقة المتجددة في مصر
انطلقت منذ،قليل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وذلك لمناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، عن دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر، إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية المقدمة من النائبة نهى أحمد زكي.
وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات، منها وضع الطاقة الحرارية الجوفية في الاعتبار كمصدر للطاقة بجانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.
كما أوصت بعمل محطات الطاقة الحرارية الجوفية بكفاءة ٩٠% من كفاءتها الكلية ٣٦٥ يوما في السنة، حيث أن العمر الافتراضي لمحطة الطاقة الحرارية الجوفية أكبر من ٣٠ عاما على سبيل المثال، عمر محطات Larderello لتوليد الطاقة الحرارية ١٠٠ سنة، لاسيما وأن فترة الاسترداد المشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات على عكس المصادر الأخرى التي تتطلب مدة أكثر من 5 سنوات.
وتابعت الدراسة: يقدم العمل المقترح نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب.
وأضافت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية وعائد البيع المتوقع باليورو، والمعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة. وتابعت: في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة. إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره.