«أبوظبي للدفاع المدني»: 3 إرشادات مهمة لوقاية الأطفال من حوادث السقوط
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني أولياء الأمور إلى الحرص والاهتمام بأطفالهم وعدم تركهم بمفردهم بالقرب من الشرفات تجنباً للسقوط - لا قدر الله.
وحددت «الهيئة» 3 إرشادات مهمة، تقي الأطفال حوادث السقوط من الشرفات، وذلك من خلال اتباع خطوات معينة، تتضمن تثبيت حواجز فعالة وغير قابلة للتسلق، كما يجب ألا يقل ارتفاع الحاجز عن 120 سم، وتجنب وضع قطع الأثاث بجانب الشرفات.
ونصحت الأسر والأهالي بضرورة اتباع إجراءات احترازية، لتعزيز حماية الأطفال من المخاطر المحتملة. كما دعت إلى التعاون مع المؤسسات المعنية لتطبيق أفضل الممارسات والمعايير في هذا المجال، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حوادث السقوط تعتبر من أبرز مشاكل الصحة العامة في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأطفال الإمارات الدفاع المدني هيئة أبوظبي للدفاع المدني حوادث الأطفال
إقرأ أيضاً:
إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أبوظبي- الرؤية
في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد "الخراريف"، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.
وفي مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.
وقدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها "أم دويس"، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر. وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: "لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم"، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.
وتقول المزروعي: "الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة". وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: "نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار".
وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: "أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معًا".
ويأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يوميًا المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم. وتقول المزروعي: "في كثير من الأحيان أستمر في الحكاية طيلة اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة". ويُذكر أن المزروعي بدأت رواية الخراريف عبر الإنترنت منذ العام 2014 من خلال برنامج على قناة "بينونة"، لتتحول بعد ذلك إلى واحدة من أبرز الأصوات المعنية بإحياء فن الحكاية الإماراتية، ونقلها للأجيال الجديدة بأسلوب ينبض بالحياة والحنين والتراث.