علماء روس يكتشفون مركبات طبيعية واعدة ضد جدري القرود
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ينتج مرض جدري القرود عند الإصابة بفيروس الأورثوبوكس، الذي يرتبط بعائلة الجدري التي تسبب الاضطرابات المستوطنة في القارة الأفريقية، ومنذ انتشاره قبل أشهر يحاول العماء الوصول لعلاج له ، وفي هذا الصدد ابتكر علماء معهد نوفوسيبيرسك للكيمياء العضوية في سيبيريا مع علماء مركز "فيكتور" لعلم الفيروسات أول دواء روسي مضاد للجدري يحتوي على عدة مركبات من مكونات طبيعية فعالة ضد جدري القردة.
وتشير النشرة الرسمية لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا "العلم في سيبيريا" إلى أن الدواء "NIOKH-14"، يحتوي على عدة مركبات من مكونات طبيعية فعالة ضد جدري القردة.
ووفقا للنشرة، بما أن البيانات البحثية والتجارب السريرية للأدوية الموجودة ليست كافية، لذلك لا يستطيع المجتمع العلمي استخلاص استنتاجات نهائية حول فعالية الأدوية المضادة للفيروسات الموجودة. وبالإضافة إلى ذلك، هذا الفيروس قادر على تطوير مقاومة لها. أي أن ابتكار أدوية بديلة ضد جدري القردة لا يزال أمرا حيويا.
وتقول أناستاسيا سوكولوفا كبيرة الباحثين في المعهد: "تمكنا من تركيب حوالي مئة مركب، اخترنا منها الأفضل فعالية. والأدوية لها بنية مماثلة للهيكل الطبيعي لمواد عضوية - كافور، فينشون Fenchone، بورنيول Borneol، بالإضافة إلى حلقة عطرية. وقد سبق أن أجرى علماء مركز "فيكتور" دراسة شاملة على المستوى الخلوي وعلى ضوء نتائجها اختاروا ثلاثة أو أربعة من المركبات الأكثر فعالية".
ووفقا لها، أساس الأدوية الجديدة مكونات طبيعية، وهذا يختلف عن الأدوية الحالية. ويعتزم العلماء الانتقال من الدراسات على الخلايا إلى دراسة تأثيرات هذه الأدوية على الحيوانات. ويشير العلماء إلى أن هذه الأدوية تستهدف البروتين الفيروسي p37 الذي يساهم في العمليات المهمة المرتبطة بتكاثر الفيروس وتفاعله مع منظومة المناعة.
وتجدر الإشارة إلى أن فيروس جدري القردة هو أقرب السلالات إلى الجدري، الذي قضي عليه في عام 1980 بفضل التطعيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيبيريا علم الفيروسات جدري القرود جدری القردة ضد جدری
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أول حالة من نوع جديد من جدري القردة
قال مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة، السبت، إنهم أكدوا أول حالة إصابة بنوع جديد من مرض جدري القردة (إمبوكس).
كان الشخص قد سافر إلى شرق أفريقيا وتلقى العلاج في شمال كاليفورنيا عند عودته، وفقا لإدارة الصحة العامة في ولاية كاليفورنيا.
وأشار المسؤولون إلى أن حالة المريض الصحية تتحسن وأن خطر انتشار المرض منخفض.
وقال مسؤولو الصحة في وقت سابق من هذا الشهر إن وضع المرض في الكونغو، التي تشهد ارتفاعا في تسجيل الإصابات بالمرض.
وقدرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الكونغو بحاجة إلى 3 ملايين لقاح على الأقل ضد "إمبوكس" لوقف انتشاره، بالإضافة إلى 7 ملايين لقاح أخرى لبقية أفريقيا.
كان العالم قد شهد، في عام 2022، تفشيا لهذا المرض.