زيلينسكي يعلق على سماح واشنطن استخدام صواريخ أتاكمس في ضرب روسيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
علق فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الاوكراني، على تقارير إعلامية تفيد بأن واشنطن سمحت لكييف باستخدام صواريخ "أتاكمس" في ضرب العمق الروسي، قائلا: "الضربات لا تتم بالكلمات، الصواريخ ستتحدث عن نفسها".
بريطانيا تدين الهجمات الروسية ضد منشآت الطاقة في أوكرانيا زيلينسكي يعلق على قصف روسي ضخم استهدف أراضي أوكرانياوبحسب روسيا اليوم، تعليقا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أفاد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "أتاكمس"، قال زيلينسكي: "اليوم، يقول كثيرون في وسائل الإعلام إننا حصلنا على إذن لاتخاذ الإجراءات المناسبة، لكن الضربات لا تتم بالكلمات، مثل هذه الأشياء لا يعلن عنها.
وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن فرنسا وبريطانيا سمحتا لكييف بتوجيه ضربات إلى العمق الروسي بصواريخ "ستورم شادو سكالب" بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني واشنطن أتاكمس الصواريخ فرنسا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك
أعلنت قيادة الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، عن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك الروسية الحدودية الفاصلة بين الدولتين.
اقرأ أيضاً: ارتقاء 71 شهيدًا في غزة منذ الإعلان عن اتفاق إنهاء الحرب
وذكرت قيادة القوات الهجومية المحمولة جواً، في بيانٍ صحفي لها، :"تم أسر 27 عسكرياً مُعادياً في الأيام الأخيرة خلال المعارك في منطقة كورسك".
وتضمن المنشور مقطعاً مُصوراً يظهر فيه رجال بأزياءٍ عسكرية، قاموا بالتعريف عن أنفسهم باللغة الروسية.
وقالت السلطات الأوكرانية أن المُحتجزين من وحدات مختلفة يتحدرون من مناطق متعددة من روسيا ومن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014"
وتابع البيان: "في وضع قتالي صعب، قاموا بالخيار الصائب: اختاروا تسليم السلاح، ما أنقذ حياتهم. جميع الجرحى تلقوا على الفور العناية الأولية"، مضيفا "ندعو الجنود الآخرين في الجيش الروسي.. إلى تسليم أنفسهم".
وكان الجيش الأوكراني قد شن هجوماً على منطقة كورسك في أغسطس الماضي، ونجحت أوكرانيا في السيطرة على أجزاءٍ من كورسك فيما يُمثل أول احتلال لأراضٍ روسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وكشفت أوكرانيا في وقتٍ سابق عن مُشاركة كوريا الشمالية في الحرب عن طريق إرسال جنود للقتال في صفوف روسيا خلال المعركة المُستمرة منذ 3 سنوات.
وتأمل الجهات الدولية في إيقاف الحرب التي لها تأثير سلبي على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع، وتسببت في خسائر بشرية كبيرة، بجانب الخسائر الاقتصادية التي طالت العالم أجمع.
يعاني الشعب الأوكراني بشكل كبير جراء الحرب المستمرة التي خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية ومآسي إنسانية واسعة النطاق. منذ اندلاع النزاع، تعرضت المدن الأوكرانية للقصف المستمر، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين من منازلهم. يعيش الكثيرون في ظروف قاسية، حيث يعانون من نقص في الغذاء، والماء، والكهرباء، وسط انهيار الخدمات الأساسية. تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة، خاصة على الأطفال الذين تعرضوا لصدمات جسيمة نتيجة مشاهد العنف وفقدان أفراد من عائلاتهم.
إلى جانب ذلك، أدى النزاع إلى نزوح داخلي وخارجي واسع، حيث فرّ ملايين الأوكرانيين إلى دول الجوار بحثًا عن الأمان، في حين يواجه النازحون داخل البلاد تحديات كبيرة في الحصول على مأوى ورعاية صحية. تفاقمت معاناة الشعب بسبب الأزمات الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الدخل. تحتاج أوكرانيا إلى دعم إنساني دولي مكثف لتخفيف معاناة المدنيين، مع العمل على تحقيق حل سياسي ينهي الصراع بشكل دائم.