هدف نادر في مسيرة محرز بمباراة الجزائر وليبيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وكالات
حقق المنتخب الجزائري فوزًا تاريخيًا على ضيفه الليبيري 5-1 ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
وبهذا الفوز رفعت الجزائر رصيدها إلى 16 نقطة متقدمة بفارق ثماني نقاط على غينيا الاستوائية التي خسرت 3-صفر أمام المضيفة توجو في نفس الوقت، لكنها تمكنت من التأهل بعد احتلالها المركز الثاني.
وتمكن رياض محرز من تسجيل الهدف الثاني لمنتخب الجزائر، في الدقيقة 29 بعد تمريرة من غويري نحو القائد محرز ليسكنها الأخير الشباك بضربة رأس محكمة
ويعد هذا الهدف هو الأول في مسيرة محرز برأسه، حيث لعب النجم الجزائري لاعب النادي الأهلي 99 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وأحرز هدفاً برأسه للمرة الأولى في حياته من أصل 32 هدفاً.
وبلغة الأرقام لم يسجل نجم نادي الأهلي في 12 مباراة رسمية على التوالي مع المنتخب الجزائري، الأمر الذي أثر كثيرًا في معنوياته وعرّضه لانتقادات قوية وقاسية في بعض الأحيان من طرف الجماهير الجزائرية ووسائل الإعلام والمحللين.
وحقق المدافع الدولي الجزائري، عيسى ماندي رقمًا تاريخيًا مع منتخب بلاده، في المباراة نفسها، حيث أنه لعب مباراته الدولية رقم 103، مع منتخب الجزائر، ليفض الشراكة مع زميله إسلام سليماني صاحب الـ102 مباراة دولية.
والجدير بالذكر أن صاحب الـ 33 عامًا، أصبح أكثر لاعب مشاركة مع منتخب الجزائر الأول لكرة القدم في التاريخ برصيد 103 مباريات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي المنتخب الجزائري عيسى ماندي كأس الأمم الأفريقية منتخب الجزائر مع منتخب
إقرأ أيضاً:
بعد توسع عزلته الدولية..النظام العسكري الجزائري يختلق أزمة تجسس لإثارة إنتباه فرنسا
زنقة 20. الرباط
كعادته، أطلق النظام العسكري الجزائري اتهامات جديدة وغريبة يسعى من خلالها إلى كسر الجليد مع فرنسا.
هذه المرة، زعم النظام العسكري الجزائري أن جهاز الاستخبارات الفرنسي (DGSE) يجند إرهابيين لزعزعة استقرار الجزائر. واستُدعي السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، إلى وزارة الخارجية الجزائرية لسماع سلسلة من الاتهامات التي تبدو وكأنها مأخوذة من رواية تجسس أكثر منها من الواقع.
وتدور هذه المزاعم حول شخص يدعى محمد أمين عيساوي، والذي قُدم على شاشات التلفزيون الحكومي الجزائري بصفته “إرهابياً تائباً”. وفقاً لروايته، اتصلت به جمعية فرنسية تُدعى“ARTEMIS”، والتي بدورها ربطته بعميل مزعوم لجهاز الاستخبارات الفرنسي. ويزعم عيساوي أن هذا العميل طلب منه تشكيل مجموعة إرهابية من زملائه السابقين في السجن لتنفيذ هجمات داخل الجزائر. بالطبع، الهدف من ذلك – كما تقول الرواية الرسمية – هو هدم أسس الدولة الجزائرية التي تقدم نفسها كحصن للاستقرار.
وزارة الخارجية الجزائرية لم تفوت الفرصة للتعبير عن غضبها الشديد، ووصفت ما حدث بأنه “أعمال عدائية” و”ابتزاز غير مقبول” من فرنسا.
كما أصدر النظام الجزائري تحذيراً صارماً بأن “صبر الجزائر له حدود”. لكن، في المقابل، يبدو أن صبر فرنسا تجاه هذه الادعاءات المبالغ فيها قد نفد منذ فترة طويلة. فلا شيء يشير إلى أن باريس تأخذ هذه التصريحات على محمل الجد، بل يبدو أنها تفضل تجاهلها تماماً.
الحقيقة الواضحة أن تجاهل فرنسا للجزائر أصبح يسبب إزعاجاً أكبر للنظام الجزائري من أي شيء آخر.
فالنظام، الذي يعاني من عزلة متزايدة، يفتقر إلى الاعتراف الدولي ويبحث عن أي وسيلة لإعادة جذب الانتباه.
ومع ذلك، فإن استراتيجية المبالغة والتضخيم تزيد فقط من ترسيخ صورة نظام عالق في أوهامه، يرى المؤامرات في كل مكان ويعتبر الصمت الأجنبي إهانة. بينما تستمر باريس في موقفها المتزن والهادئ، ترسل رسالة واضحة: ليس هناك ما يستدعي الاستجابة لخيالات نظام يقاتل أشباحاً في عزلة صنعها بنفسه.
النظام العسكري الجزائريفرنسا