جامعة المنصورة تستضيف وتنظم الملتقى الألماني الشرق أوسطي لربط البحث العلمي بالصناعة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نظمت جامعة المنصورة اليوم الأحد فعاليات «الملتقى الألماني الشرق أوسطي» لربط البحث العلمي بالصناعة، والذي استضافته جامعة المنصورة في إطار الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة.
وبريادة الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك ضمن مشروع تنافسي ممول من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، على مدار يومين في الفترة من 17 حتى 18 نوفمبر 2024، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عطيه البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عمداء الكليات، سعد عبد الوهاب القائم بعمل أمين عام جامعة المنصورة، الدكتور محمد عبد الخالق مقرر الملتقى ومنسق برنامج Germinate بجامعة المنصورة، بمشاركة الدكتورة نرمين عبد العاطي منسق مشروع COSIMENA بهيئة ال DAAD في مصر، ونخبة من المتحدثين البارزين ذوي السمعة الأكاديمية في الجامعات الرائدة في ألمانيا وإنجلترا ومصر.
يأتي قيام قطاع الدراسات العليا والبحوث لتنظيم هذا الملتقي في إطار إلتزام جامعة المنصورة بتعزيز العلاقة بين البحث العلمي والصناعة، حيث يشارك أكثر من 20 متحدث من العلماء والمبتكرين في موضوعات متنوعة وحلقات نقاش ثرية، لنقل أحدث الإبتكارات من ميدان البحث العلمي إلى الصناعة، والتواصل مع قادة الصناعة والأكاديميين.
ورحب الدكتور محمد عطيه البيومي بالحضور في رحاب جامعة المنصورة، مشيرًا إلى اعتبارها من أقدم وأكبر الجامعات المصرية حيث تم افتتاحها عام 1972، ويدرس بها سنويًا نحو 200 ألف طالب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، و15 ألف وافد من أكثر من 50 دولة حول العالم، وتصنيفها الثالث على المستوي المحلي بالإضافة إلى حصولها على مراكز متقدمة في مختلف التصنيفات الدولية، كما تولي الجامعة اهتماما لملف التعاون الدولي وتعزيز أوجه التعاون والتبادل الأكاديمي والبحثي والثقافي مع المؤسسات التعليمية ذات السمعة المرموقة.
وعبر الدكتور طارق غلوش عن امتنانه بشرف تنظيم واستضافة جامعة المنصورة لهذا الحدث العلمي الكبير تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، حيث تعطي الجامعة أولوية كبيرة لملف التدويل من خلال تعزيز الشراكات القوية مع مختلف المؤسسات التعليمية الدولية، كما تسعى في إطار مشروعها لربط البحث العلمي بالصناعة إلى تنفيذ مشاريع بحثية في مختلف المجالات.
وثمن الدكتور طارق غلوش الشراكة والتعاون مع هيئة DAAD في مصر، مشيرًا إلى جهودها المتميزة في ربط الثقافات وخلق فرص تعاونية قيمة وتوسيع الآفاق المستقبلية.
وقالت الدكتورة نرمين عبد العاطي منسق مشروع COSIMENA أن المشروع يهدف إلى تعزيز برامج التبادل العلمي ومنظومة البحث والإبداع في مصر من خلال تقديم الدعم الحيوي للباحثين والجامعات والمبادرات التي تدفع التقدم الأكاديمي، وهو ما يتوافق مع الأهداف المجتمعية الأوسع نطاقا للتقدم والإستدامة، وكذلك تمكين الجامعات لتصبح محركات لريادة الأعمال ودفع الابتكار وخلق فرص العمل وتصبح محركا للنمو الاقتصادي والتأثير المجتمعي.
يعرض الملتقى لتجارب ملهمة ومناقشات ثرية، حول أحدث الابتكارات، كما يتيح التواصل مع قادة الفكر في المجال الأكاديمي والصناعة.
ويستهدف الملتقي عدة فئات وهى: أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، الباحثون وطلاب الدراسات العليا، الفرق العلمية وطلاب المشروعات، رواد الأعمال، أصحاب الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، حيث تجاوز عدد الحضور 400.
وجدير بالذكر أن حضور المؤتمر يعادل حضور أحد دورات تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، دورة "مهارات ريادة الأعمال والابتكار"، ويمنح المشارك في الملتقى شهادة معتمدة من جامعة المنصورة وهيئة ال DAAD الألمانية.
وفي نهاية اليوم التدريبي الأول قام الدكتور طارق غلوش بتكريم عدد من الرموز البارزة الحضور والمتحدثين.
جامب من المؤتمر 1000456221 1000456223 1000456213 1000456205 1000456199 1000456193 1000456187 1000456173 1000456169 1000456161 1000456159 1000456163 1000456167 1000456175 1000456171 1000456183 1000456179المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسبوع العالمي لريادة الأعمال البحث العلمي الأسبوع العالمي الجامعات المصري الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة المستوى المحلي خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس جامعة المنصورة قطاع الدراسات العليا والبحوث محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة نمو الاقتصاد نوفمبر 2024 جامعة المنصورة البحث العلمی رئیس الجامعة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يشارك في قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، والتي نظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي، وتستضيفها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
القاصد: قمة كيو إس للتعليم العالي خطوة استراتيجية لأي جامعةأكد الدكتور أحمد القاصد أن قمة QS للتعليم العالي ليست مجرد فعالية سنوية، بل هي خطوة استراتيجية لأي جامعة تسعى للتميز عالميًا، والمشاركة فى الفعاليات تعكس التزام جامعة المنوفية بمعايير الجودة والانفتاح على العالم، كما يُعد مؤتمر QS للتعليم العالي أحد أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، حيث يجمع بين الجامعات، وصناع السياسات التعليمية، والخبراء الدوليين لتبادل الأفكار والتجارب.
وأكد رئيس الجامعة حرصه على المشاركة فى هذه القمة، وذلك فى إطار سعي الجامعة لتحسين مركزها فى التصنيف العالمي خاصة وأن المؤتمر تنظمه مؤسسة QS (Quacquarelli Symonds)، المصنفة للجامعات عالميًا عبر مؤشر QS World University Rankings مما يتيح للجامعات فهم معايير التقييم (مثل السمعة الأكاديمية، جودة البحث، نسبة الطلاب الدوليين) وكيفية تحسين ترتيبها، مشيرا إلى أن جامعة المنوفية تعمل فى إطار الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التى يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه البالغ بتقدم الجامعات فى التصنيفات العالمية، والتى تُعد مؤشرا هاما عن مدى تقدم الجامعات وقدرتها على المنافسة في الساحة الدولية.
تعزيز التعاون الدولي بين الجامعات والحكوماتوأوضح الدكتور أحمد القاصد، أن القمة تعد فرصة لتعزيز التعاون الدولي وعقد شراكات بين الجامعات والحكومات والمؤسسات البحثية، كما يتم خلاله توقيع اتفاقيات تعاون أكاديمي وبرامج تبادل طلابي وبحثي، كما تم خلال القمة استعراض دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، كما ناقشت القمة عدة قضايا حيوية مثل التعليم الرقمى، وطرق تمويل البحث العلمي وكيفية إدارته، والجودة والاعتماد الأكاديمي وفق المعايير العالمية، وعرض أحدث الاتجاهات والابتكارات وتقديم نماذج ناجحة عن التحول الرقمي، والاستدامة في التعليم، والابتكار في طرق التدريس، كما تعد القمة فرصة للجامعات المشاركة للتعريف ببرامجها المتميزة لجذب طلاب دوليين، وعمل شراكات مع قطاعات صناعية لدعم البحث التطبيقي.
الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العاليهذا وشهدت الجلسة الختامية للقمة كلمة للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التى تحدث فيها عن الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، ودورها القيادى في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
كما ألقى الوزير نبذة عن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية الذى يعكس الجهود المتكاملة لتحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المؤسسات الأكاديمية، مشيراً إلى أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا، كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.