روسيا..العثور على سكين تعود لإنسان النياندرتال عمرها حوالي 80.000 عام
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عثر علماء الآثار من معهد تاريخ الحضارة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في مقاطعة بريانسك على سكين من حجر الصوان تعود لإنسان النياندرتال عمرها 75000- 80000 عام.
إقرأ المزيد العثور على عظمة مزخرفة عمرها حوالي 80 ألف عام في مقاطعة بريانسك الروسية
ويشير أندريه بولياكوف مدير المعهد، إلى أن السكين الذي عثر عليه العلماء خلال عمليات الحفر الجارية على ضفاف نهر "دِسنا" في مقاطعة بريانسك مصنوع من مادة غير متوفرة في المنطقة، ما يساعد على معرفة مدى حركة وهجرة إنسان النياندرتال وكيف كانت مجتمعاتهم تتواصل فيما بينها في مناطق مختلفة من أوروبا الحالية.
ويقول: "اكتشفنا سكينا واحدا مصنوعا من مادة مختلفة - فهي ليست من السيليكون المحلي. وسوف ندرس ونحاول تحديد من أين جلب، وهذا دليل مهم فعلا وسيساعد على معرفة مدى قدرة إنسان النياندرتال على الحركة، و ما هي المسافات التي كانوا يقطعونها لأجل تواصل تجمعاتهم المختلفة التي كانت مثلا تعيش في روسيا وألمانيا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
الأزهر يُحذر: ادعاء معرفة الغيب والتنجيم خرافات محرّمة تضلل المجتمع
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في بيان جديد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل من خلال ظواهر الكون، كحركة النجوم والأبراج والتاروت، يمثل ممارسات مخالفة للدين والعلم، ووصفها بأنها خرافات تُضلل العقول وتُهدم القيم المجتمعية والدينية.
وأشار المركز إلى أن الإسلام حرَّم التعلق بالخرافات أو اتباع المنجمين والعرافين، مؤكدًا أن هذه الأفعال تُعد منازعة لله في علمه بالغيب، وأن مجرد الاستماع لهذه الادعاءات حتى دون تصديقها يُعد إثمًا ومعصية.
واستشهد المركز بقول النبي محمد ﷺ: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" [رواه مسلم].
وأضاف المركز أن انتشار هذه الظواهر يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الفرد والمجتمع، أبرزها الإلحاد، والاكتئاب، والفقر، والفشل، فضلًا عن الجرائم التي تُرتكب باسم العلم، رغم أن العلم بريء من هذه الادعاءات.
وشدد على أن احترام هذه الأفكار أو الترويج لها عبر وسائل الإعلام يعد تشجيعًا على الفساد، مما يُوجب التصدي لها بكل حزم.
وفي ختام بيانه، أشار المركز إلى أن التنجيم وما يشابهه من ممارسات هو انتهاك واضح لتعاليم الإسلام والعقل السليم، داعيًا الجميع إلى الحذر من الوقوع في براثن هذه الخرافات، والاعتصام بالعلم الصحيح والقيم الدينية الرصينة.