فتح باب الترشح للنسخة التاسعة من جائزة محمد بن راشد للغة العربية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التابعة لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اليوم الأحد، عن فتح باب الترشح لدورتها التاسعة.
وتعكس هذه الجائزة، التي تنظمها مكتبة محمد بن راشد، دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها عالمياً، مما يبرز التزام دبي والإمارات العميق بحماية وتطوير الإرث الثقافي العربي بوسائل حديثة ومتنوعة.
وتجسد الجائزة رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز اللغة العربية، لتكون مواكبة لتطورات العصر وقادرة على الانتشار العالمي.
وأكد بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية، الأهمية الاستراتيجية للجائزة، مما يجعلها عنصراً حيوياً في النهضة الثقافية والمعرفية للعالم العربي.
وأضاف أن النسخة الثامنة أثمرت عن إنجازات نوعية في تمكين اللغة العربية وترويجها بأساليب إبداعية على المستوى العالمي، مما يسهم بشكل كبير في نشر اللغة وتطوير أدواتها الرقمية والتعليمية.
وتشمل شروط التقديم اختيار أعمال غير فائزة سابقًا، ومن غير الأبحاث الجامعية، ويتم تقديم الطلب إلكترونيًا والالتزام بالمواعيد المحددة، على أن يحتفظ فريق الجائزة بحق إلغاء أي مشاركة مخالفة، ومن المقرر أن يتم غلق التسجيل في 14 مارس القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: الجامعة العربية ستظل بيت الأمة
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن جامعة الدول العربية على مدار 80 عاماً، كانت وستظل، بيت الأمة العربية ورمزاً لوحدتها، مشيداً بالجهود المخلصة التي تقوم بها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وثمّن معاليه، في بيان أمس، بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية الذي يصادف 22 مارس، جهود الجامعة من أجل تعزيز آليات العمل العربي المشترك، والتصدي للتحديات التي تواجه مسيرة التكامل العربي في المجالات كافة.
وأشار معاليه إلى الجهود الحثيثة التي تقوم بها جامعة الدول العربية من أجل تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية الأولى والمركزية للعرب جميعاً، خاصة في ضوء ما تشهده في الفترة الأخيرة من تحديات خطيرة.
وأكد اليماحي حرص البرلمان العربي على تعزيز آليات التشاور والتنسيق والتعاون مع جامعة الدول العربية على المستويات كافة، وذلك في ضوء حرصه على تحقيق التكامل المنشود بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
بدوره، أكد معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية حقيقة فرضتها الجغرافيا والتاريخ المشترك، وهي أيضاً تجسيد لتيار عاطفي جارف لدى الشعوب العربية، تبلور في منتصف القرن الماضي، وظل متدفقاً هادراً حتى يومنا هذا.