صاروخ روسي يمكنه البقاء عشرة أيام في الفضاء
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن مركز ماكييف الروسي للصواريخ أن صاروخ النقل (كورونا) الذي يعرض نموذجاً له في المنتدى الدولي (الجيش 2023) يمكنه البقاء في الفضاء مدة تصل إلى عشرة أيام.
ووفقاً لوثائق المركز التي نشرتها وكالة تاس الروسية فإن هذا الصاروخ بعد هبوطه يمكنه ذاتياً التخلص من غازات العمل والمكونات الأخرى والعودة إلى نقطة البداية ومن ثم الاختبار وبعد أن يبرد هيكله تبدأ عمليات إعداده للرحلة المقبلة خلال يوم واحد.
وحسب الوثائق فإن منصة اعتيادية تستخدم لإطلاق وهبوط الصاروخ في حين أن عملية تزويده بالوقود تجري من دون مشاركة الإنسان، وتصل كتلة الصاروخ عند الإطلاق إلى 300 طن ويمكنه حمل حوالي 6 أطنان في حالة إطلاقه من الأراضي الروسية.
وكان فلاديمير دياغتر المدير العام لمركز ماكييف أعلن في شباط الماضي أن تكلفة الصاروخ ستكون منخفضة ويمكن استخدامه حتى 100 مرة، موضحاً أن هذا الصاروخ أحادي المرحلة وقابل لإعادة الاستخدام ويمكنه حمل البضائع وإعادتها إلى الأرض وكذلك يمكن استخدامه لتزويد المركبات الفضائية بالوقود وصيانتها في المدار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يحذّر أوروبا من خطر الصاروخ أوريشنيك
حذّر دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الأحد، من خطورة صاروخ "أوريشنيك" الروسي على عواصم الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا في الأزمة الحالية.
وقال ميدفيديف إن صاروخ "أوريشنيك" يمكنه إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، داعيا أوروبا إلى التوقف عن تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأضاف ميدفيديف، في منشور عبر تطبيق تلغرام، "تتساءل أوروبا عن الضرر الذي يمكن أن يسببه النظام (أوريشنيك) إذا كان مزودا برؤوس نووية، وما إذا كان من الممكن إسقاط هذه الصواريخ ومدى سرعة وصولها إلى عواصم العالم القديم"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وقال ميدفيديف إن "الضرر سيكون بالغا، ومن المستحيل إسقاط الصاروخ بالوسائل الحديثة، نحن نتحدث عن دقائق"، مشيرا إلى أن "الملاجئ لن تساعد في شيء وأن الأمل الوحيد هو أن تقدم روسيا على إصدار تحذير مسبق قبل عمليات الإطلاق".
وأضاف ميدفيديف، وهو أيضا رئيس روسي سابق "لذلك، من الأفضل للعواصم الغربية التوقف عن دعم أوكرانيا".
يأتي ذلك بعد تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد فيها أن المرسوم الخاص بتحديث العقيدة النووية لروسيا يمكن اعتباره إشارة للغرب.