موسكو-سانا

أعلن مركز ماكييف الروسي للصواريخ أن صاروخ النقل (كورونا) الذي يعرض نموذجاً له في المنتدى الدولي (الجيش 2023) يمكنه البقاء في الفضاء مدة تصل إلى عشرة أيام.

ووفقاً لوثائق المركز التي نشرتها وكالة تاس الروسية فإن هذا الصاروخ بعد هبوطه يمكنه ذاتياً التخلص من غازات العمل والمكونات الأخرى والعودة إلى نقطة البداية ومن ثم الاختبار وبعد أن يبرد هيكله تبدأ عمليات إعداده للرحلة المقبلة خلال يوم واحد.

وحسب الوثائق فإن منصة اعتيادية تستخدم لإطلاق وهبوط الصاروخ في حين أن عملية تزويده بالوقود تجري من دون مشاركة الإنسان، وتصل كتلة الصاروخ عند الإطلاق إلى 300 طن ويمكنه حمل حوالي 6 أطنان في حالة إطلاقه من الأراضي الروسية.

وكان فلاديمير دياغتر المدير العام لمركز ماكييف أعلن في شباط الماضي أن تكلفة الصاروخ ستكون منخفضة ويمكن استخدامه حتى 100 مرة، موضحاً أن هذا الصاروخ أحادي المرحلة وقابل لإعادة الاستخدام ويمكنه حمل البضائع وإعادتها إلى الأرض وكذلك يمكن استخدامه لتزويد المركبات الفضائية بالوقود وصيانتها في المدار.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية

أعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، المعارض للنظام الإيراني، أنه طهران تعمل بشكل سري على تطوير رؤوس نووية لصواريخ قادرة على استهداف أوروبا.

وبحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، فقد أكد "المجلس الوطني للمقاومة" في مؤتمر صحافي في واشنطن أن النظام الإيراني ينتج رؤوسا نووية لصواريخ تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، وذلك في موقع صواريخ شاهرود شمال شرقي البلاد.



وقالت المعارضة إنها حصلت على المعلومات من  شبكة في الداخل الإيراني.




وأضافت المعارضة الإيرانية، أن منشأة صواريخ أخرى قرب سمنان، تعمل على إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل وقادرة على حمل رؤوس نووية.

وفقًا لـ"المجلس الوطني للمقاومة"، فإن منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (سبند) تركز بشكل خاص على تطوير رؤوس نووية للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب من نوع "قائم-100"، والتي يتم نشرها في موقع شاهرود وتتمتع بمنصات إطلاق متحركة.

في سياق متصل،  قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة الجزيرة التلفزيونية في مقابلة بثتها الجمعة إن إيران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".

وأضاف عراقجي مستعينا بمترجم أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوما عسكريا على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية إذا أقدمت أمريكا على ذلك".




تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.

وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.

واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.

مقالات مشابهة

  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يشارك في فعاليات أيام استدامة الفضاء بفيينا
  • زيلنسكي : ترامب يمكنه جلب بوتين للطاولة عبر تهديده
  • مقتل 15 أوكرانيا في هجوم روسي بالمسيرات الروسية
  • يبلغ مداه 1000 كيلومتر..إيران تعرض صاروخاً بحرياً جديداً
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يشارك في فعاليات «أيام استدامة الفضاء» بفيينا
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في فعاليات «أيام استدامة الفضاء» بفيينا
  • المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
  • سليمان: استخدمنا مقايضات النفط الخام بالوقود كطريقة تمويل بديلة
  • منتخب مصر للتنس يواجه اليونان غدا في كأس ديفيز
  • إعلام روسي: إصابة شخص في هجوم بمسيرة أوكرانية في مقاطعة فورونيج الروسية