كيف تمكنت المقاومة من زيادة عملياتها خلف خطوط العدو شمال غزة؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن زيادة وتيرة عمليات المقاومة "خلف خطوط العدو" شمال قطاع غزة تؤكد أن شبكات الأنفاق لا تزال فاعلة، مع وجود مرونة تعبوية للمقاتلين لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الصمادي -في حديثه للجزيرة- أن عمليات المقاومة خلف خطوط جيش الاحتلال بالأيام الأخيرة تظهر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفصائل المقاومة أعادوا ترميم العديد من الأنفاق.
وأكد أن الكتل الخرسانية والمتاريس الأسمنتية الناتجة عن الدمار الكبير والأنقاض في غزة "تمنح المقاومين فرصة التسلل من خلالها لتنفيذ عمليات خلف خطوط العدو".
وبثت القسام في الأيام الماضية العديد من المشاهد التي توثق استهداف وتفجير آليات إسرائيلية مختلفة في جباليا وبيت لاهيا باستخدام قذائف مضادة للدروع وعبوات ناسفة.
وأكد الصمادي أن المقاومة توجد حيث يُوجد جيش الاحتلال، وهي قادرة على ترميم قدراتها، في حين تؤمن الحاضنة الشعبية العناصر الشابة لتجديد العنصر البشري لديها.
ووفق الخبير العسكري، تعتمد المقاومة الفلسطينية على قدرات ذاتية في التصنيع وإعادة تدوير مخلفات الاحتلال، كما أنها تقوم بإعادة السيطرة على المناطق التي يخرج منها الاحتلال، ثم تعاود استهدافه من المسافة صفر عندما يعود مجددا.
وأعرب عن قناعته أن قوات الاحتلال تحتاج عددا كبيرا من القوات للدخول إلى مناطق بغزة لتمشيطها، في حين يكفي عنصران من المقاومة لتدمير دبابة أو ناقلة جند إسرائيلية.
وقال إن جيش الاحتلال "مرئي يتم رصده ومراقبته، في حين تختفي المقاومة بشبكات الأنفاق ثم يخرج مقاتلوها لقتل الجنود من المسافة صفر".
وخلص الخبير العسكري إلى أن قتال المقاومة للاحتلال بمجموعات صغيرة سوف يستمر، واصفا ذلك بأنه يندرج في صلب عملية الاستنزاف للجيش الإسرائيلي في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي من لواء كفير وإصابة جندي ثانٍ بجروح خطيرة في معارك شمال القطاع.
وفي هذا الإطار، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن المسلح الذي قتل جنديين في بيت لاهيا خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.
بدورها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 30 ضابطا وجنديا قتلوا في معركة جباليا وشمال القطاع المتواصلة منذ 5 أسابيع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال خلف خطوط
إقرأ أيضاً:
بالصواريخ والمسيرات.. حزب الله يستهدف قاعدة “ستيلا ماريس” ومواقع وتجمعات للعدو الصهيوني
يمانيون../ اعلن حزب الله في لبنان اليوم عن استهداف قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة الاستراتيجية للعدو الصهيوني شمال غرب مدينة حيفا المحتلة، إضافة إلى تجمعات لقوات العدو في عدد من المواقع والمستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
وجاء في بيانات للمقاومة اليوم: إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ودفاعاً عن لبنان وشعبه استهدف مقاتلو المقاومة قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة الاستراتيجية شمال غرب حيفا المحتلة بصلية صاروخية”، مشيرة إلى أنها استهدفت أيضاً تجمعات لقوات العدو في ثكنة “يعرا” وقاعدة “شراغا” “المقر الإداري لقيادة لواء غولاني الإسرائيلي” شمال مدينة عكا المحتلّة بصليات صاروخيّة.
كما أعلنت المقاومة أن مقاتليها شنوا هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على مقر وحدة المهام البحريّة الإسرائيلية الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابوا الأهداف بدقة.
كما شنت المقاومة هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمعٍ لقوات العدو الإسرائيلي قرب حاجزٍ عسكري في مستوطنة “أفيفيم”، وتجمّعٍ آخر في مستوطنة “يرؤون”، حيث أصابت أهدافها بدقة.
واستهدف مقاتلو المُقاومة ظهر اليوم تجمّعات لقوّات العدو الإسرائيلي في مستوطنتي “أفيفيم” و”المنارة”، وشرقي بلدة مارون الراس، وفي ثكنة “دوفيف” بصليات صاروخيّة.
وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت أمس تنفيذها “31” عملية استهداف وتصدٍ لمحاولات تقدّم للعدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.