شركة سرت تحقق إنجازين جديدين لتعزيز زيادة الإنتاج النفطي في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الأحد عن تحقيق شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز إنجازين هامين في إطار جهودها الطموحة لزيادة الإنتاج النفطي في ليبيا.
وأضافت المؤسسة، أن الشركة نجحت في حفر بئرين نفطيين باستخدام تقنية الحفر الأفقي المتقدمة Real Time Reservoir Mapping في حقلي زلطن و الوادي، وذلك ضمن مساعيها المستمرة لدعم قطاع النفط المحلي وتحقيق أهداف المؤسسة الوطنية للنفط في رفع الإنتاج الوطني.
وذكرت أن الإنجاز الأول تضمن حفر البئر C355H-6 في حقل زلطن، والذي يعد جزءاً من المرحلة الأولى من خطة زيادة الإنتاج الاستثنائية لعام 2024، وأظهرت الفحوصات التقييمية أن البئر قادر على التدفق بمعدل يتجاوز 1200 برميل يومياً.
وأوضحت المؤسسة أن البئر الثاني D27H-149، الذي تم حفره في حقل الوادي، فهو جزء من خطة تطوير مكمن “الميم”، وقد أظهر البئر تقديرات إنتاجية تصل إلى حوالي 1100 برميل يومياً.
وفتت المؤسسة الوطنية للنفط، إلى أن هذه الإنجازات تضاف إلى الجهود المبذولة من قبل شركة سرت لتعزيز قدراتها الإنتاجية، والتي شهدت مؤخراً معدلات إنتاج غير مسبوقة تجاوزت 100 ألف برميل يومياً.
وفي تعليقه على هذه الإنجازات، أكد ، رئيس مجلس إدارة شركة سرت محمد صالح، أن الشركة تواصل التزامها بتطبيق أحدث التقنيات وأساليب الحفر لتحسين الأداء وتعزيز الإنتاج.
وقال صالح: “نحن في شركة سرت فخورون بما حققناه من نتائج حتى الآن، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل بما يدعم تطوير قطاع النفط في ليبيا”.
المؤسسة الوطنية للنفط بدورها، أكدت أن هذه الخطوات تعكس الالتزام الكبير للشركة في تحقيق أهدافها الطموحة، ودورها الفاعل في تعزيز القدرة الإنتاجية للنفط في ليبيا.
وأضافت المؤسسة أن شركة سرت تواصل تنفيذ مشاريعها الرائدة في مجالات استخراج النفط والغاز، مع التركيز على استخدام أحدث التقنيات في الحفر والاستكشاف.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنیة للنفط شرکة سرت فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة
وشهد القطاع تحولا جذريا عام 1963 مع تولي حزب البعث السلطة ومنعه الشركات الأجنبية من التنقيب.
وحققت سوريا إنجازات متتالية في قطاع النفط، بدءا من تصدير أول شحنة عام 1968، مرورا بتأسيس الشركة السورية للنفط عام 1974، وصولا إلى ذروة الإنتاج عام 1996 بمعدل 600 ألف برميل يوميا.
لكن القطاع شهد تدهورا حادا منذ اندلاع الأزمة عام 2011، مع تغير السيطرة على الحقول النفطية والتدخل الأميركي لحماية حقول شرق الفرات عام 2016.
وقُدرت خسائر القطاع بحلول عام 2022 بنحو 100 مليار دولار، في حين دعت شركة "جلف ساندز" البريطانية في 2024 لرفع العقوبات لاستئناف الإنتاج.
21/2/2025