يمانيون:
2025-04-24@09:51:08 GMT

الحديدة تحيي الذكرى السنوية للشهيد بفعاليات متنوعة

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

الحديدة تحيي الذكرى السنوية للشهيد بفعاليات متنوعة

يمانيون../
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، سلسلة فعاليات وأنشطة متنوعة في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، نظمتها المؤسسات الحكومية والقطاعات المختلفة، تعبيراً عن الوفاء لتضحيات الشهداء وتعزيز قيم الصمود والجهاد.

في فعالية مركزية نظمتها المؤسسة العامة للاتصالات، وفرع هيئة البريد والتوفير البريدي، وشركة “تيليمن”، أكد وكيل المحافظة، محمد سليمان حليصي، أن الشهداء قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وسيادته، مشيراً إلى أهمية استلهام معاني الشهادة في تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد في المجتمع.

واستعرض دور المقاومة في فلسطين ولبنان في مواجهة العدوان الصهيوني رغم التحديات.

كما نظم قطاع الصحة والبيئة ومركز الغسيل الكلوي ومعهد العلوم الصحية فعالية خطابية استحضرت تضحيات الشهداء ودورهم في حماية كرامة اليمن. وأكد المتحدثون، بينهم وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، أهمية دعم أسر الشهداء والاهتمام بهم كجزء من الوفاء لتضحياتهم.

في مديريات الصليف واللحية والزهرة، أقيمت فعاليات وأمسيات تضمنت كلمات وفقرات إنشادية وشعرية تناولت مكانة الشهداء ودورهم البطولي في تحقيق الانتصارات. كما افتتح في مديرية الزهرة معرض لصور شهداء المديرية، ليكون محطة تعبوية تذكر بمآثرهم وتضحياتهم.

جامعة الحديدة شاركت بدورها في هذه المناسبة عبر زيارة أسر الشهداء وتنظيم فعاليات خطابية في مختلف الكليات. أكد رئيس الجامعة، الدكتور محمد الأهدل، أن الشهادة تمثل قمة العطاء، داعياً إلى الاستمرار في دعم أسر الشهداء وتخليد ذكراهم.

وفي سياق متصل، نظمت كلية الفنون الجميلة وكلية الهندسة وكليات أخرى فعاليات ركزت على أهمية الجهاد في مواجهة التحديات، ودور الشهداء في صمود الأمة ضد العدوان.

كما زار موظفو صندوق النظافة والتحسين روضة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم، معبرين عن اعتزازهم بتضحياتهم. وأوضح المدير التنفيذي للصندوق، عبدالناصر الشريف، أن إحياء هذه الذكرى يهدف إلى استلهام قيم التضحية والفداء في مواجهة التحديات.

تضمنت الفعاليات إجمالاً كلمات لعلماء وشخصيات اجتماعية استعرضت دلالات الشهادة في سبيل الله، وأهمية تعزيز قيم التضحية والجهاد، والتأكيد على دعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الصهيوني.

تخللت الفعاليات فقرات شعرية وإنشادية، وأكد الحاضرون أهمية السير على خطى الشهداء ومواصلة مسيرتهم في الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

"معرض هاينان الدولي".. ركيزة الصين في مواجهة التحديات التجارية

 

 

 

تشو شيوان **

يتساءل الكثيرون كيف ستكون قوة الاقتصاد الصيني على امتصاص الصدمات ومواجهة أزمة التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين، والتي قامت الصين بدورها بفرض تعريفات جمركية على البضائع الأمريكية؟

وفي مواجهة هذه الإجراءات الحمائية، تعمل الصين على تسريع تكامل التجارة الداخلية والخارجية من ناحية، ومن ناحية أخرى، تمضي قُدمًا بخطى ثابتة نحو توسيع انفتاحها على الخارج، وخلال الفترة المقبلة سوف يرى العالم بشكل أكثر وضوحًا أن نزعة الحماية التجارية طريق مسدود، وأن الانفتاح والتعاون فقط هما القادران على كسب المستقبل، وهذا رهان قوي ستتكشف نتائجه يومًا بعد يوم.

وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية وتصاعد موجة الحمائية التجارية، يبرُز معرض هاينان الدولي الخامس للسلع الاستهلاكية كإحدى الركائز الحيوية التي تعتمد عليها الصين لتعزيز مرونة تجارتها الخارجية. ففي الوقت الذي تفرض فيه الولايات المتحدة تعريفات جمركية عشوائية وتواجه العولمة الاقتصادية عراقيل متزايدة، نجحت الصين في تقديم رسالة واضحة للعالم: أن الانفتاح والتعاون لا يزالان خيارها الاستراتيجي، وهذا الخيار لا يمكن للصين التخلي عنه أولًا كدولة مسؤولة تمارس دورها الإيجابي العالمي، وثانيًا كدولة كبرى اقتصاديًا ولها حلول الاستراتيجية لمواجهة جميع التحديات.

لقد اختتم المعرض في 18 أبريل الجاري، مُحقِّقًا أرقامًا قياسية؛ حيث استقطب أكثر من 1767 شركة و4209 علامات تجارية من 71 دولة ومنطقة حول العالم، وبلغ حجم التعاون المُوَقَّع خلال المعرض حوالي 92 مليار يوان صيني؛ مما يعكس الثقة المتزايدة بالسوق الصينية رغم التقلبات الدولية. المثير للاهتمام أن مئات الشركات أكدت رغبتها في المشاركة في الدورة المقبلة، ما يُبرهن على الجاذبية المتنامية للسوق الاستهلاكية الصينية، وهذه الأرقام خير برهان على أن الانفتاح والتعاون هما الأساس والطريق الأسلم لضمان استقرار العالم اقتصاديًا.

يأتي هذا النجاح مدعومًا بإمكانات السوق المحلية؛ إذ وصلت مبيعات التجزئة إلى 48.8 تريليون يوان صيني عام 2024؛ بزيادة سنوية قدرها 3.5% مقارنة بعام 2023؛ ما يُعزِّز مكانة الصين كثاني أكبر سوق استهلاكية في العالم. وقد أشار العديد من العارضين الأجانب إلى أن فرص النمو والتوسع التي يتيحها السوق الصيني كانت الدافع الرئيسي لمشاركتهم في هذا الحدث، وأيضًا برزت أهمية هذا المعرض لكونه نافذة للسوق الصيني والتي باتت فرصة أمام الكثير من الدول ممن تمارس عليهم الولايات المتحدة حمائية تجارية غير مسبوقة، وهؤلاء يجدون في الصين والسوق الصيني فرصة كبيرة لتعويض الخسائر وتدارك الأمر.

أيضًا يجب أن نذكر هنا أن المعرض يُعزِّز مكانة هاينان بوصفها منصة رئيسية للانفتاح الاقتصادي؛ ففي إطار سياسات المنطقة الحرة يتمتع المشاركون بمزايا مثل التعرِفة الصفرية؛ مما يسهم في تدفق السلع عالية الجودة إلى الأسواق الصينية والعالمية على حد سواء، وهذا التوجه يضع هاينان في موقع الريادة كمحور حيوي للتجارة الحرة والانفتاح، وهنا يجب القول إن الصين تمضي في الاتجاه المعاكس للولايات المتحدة؛ فالصين تدفع نحو الانفتاح والتشارك، بينما الولايات المتحدة تسير نحو الانغلاق والحمائية.

من جهة أخرى، يعكس المعرض ديناميكية الابتكار في الصين، فمع تسارع تطوير قوى إنتاجية جديدة وعالية الجودة، يتم تجديد السوق الاستهلاكية الصينية باستمرار؛ ما يوفر بيئة خصبة لنمو الشركات المحلية والأجنبية على حد سواء. وأظهر تقرير الابتكار الوطني الأخير أن الصين قفزت 10 مراكز خلال عقد واحد، لتصبح ضمن العشرة الأوائل عالميًا في مجال الابتكار، وهو عامل محوري في تعزيز مرونة التجارة الخارجية، وهذه النقطة تحديدًا أجدها من أهم النقاط؛ حيث إن الصين تؤمن بأن الابتكار هو من سيقود المستقبل وهو المحرك الأساسي للاقتصاد.

وفي ظل استمرار انعقاد معارض دولية كبرى مثل معرض كانتون ومعرض الصين الدولي للاستيراد، تواصل الصين الوفاء بوعودها بالانفتاح العملي، لا بالأقوال فقط؛ بل بالأفعال، خصوصًا وسط حالة الاضطراب في النظام التجاري العالمي. وهنا يقدم معرض هاينان دليلًا حيًا على قدرة الصين على تحويل التحديات إلى فرص، معتمدة على سوقها الواسعة، وسياساتها التفضيلية وديناميكية الابتكار الدائم.

وفي النهاية، لدي رأي أجده مهمًا بأن الانفتاح هو الحل؛ إذ إن الصين لا تزال قلب الاقتصاد العالمي النابض من خلال الجمع بين قوة السوق المحلية، والابتكار التكنولوجي، والشراكات العالمية، كما تُظهر الصين أن الحمائية ليست حلًا؛ بل الانفتاح والتعاون هما الطريق لاقتصاد مستقر ومزدهر. وكما قال أحد العارضين الأجانب: "السوق الصينية ليست فقط كبيرة، ولكنها ديناميكية وتقدم فرصًا لا مثيل لها". وبهذه الروح، تواصل الصين كتابة فصل جديد في تاريخ التجارة العالمية؛ فصل تقوده الشراكات وليس الحواجز، والثقة لا الشكوك.

** صحفي في مجموعة الصين للإعلام، متخصص بالشؤون الصينية وبقضايا الشرق الأوسط والعلاقات الصينية - العربية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
  • الأحد المقبل.. بنك مصر يوقف إصدار الشهادة السنوية ويخفض العائد 2% على الثلاثية
  • بنك مصر يوقف إصدار الشهادة السنوية ويخفض العائد 2% على الشهادات الادخارية
  • فعاليات توعوية متنوعة في جناح "التنمية" بـ"معرض مسقط للكتاب"
  • "معرض هاينان الدولي".. ركيزة الصين في مواجهة التحديات التجارية
  • مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025.. والبيئة: فعاليات متنوعة
  • تكريم لـشفق نيوز.. جامعة السليمانية تحيي الذكرى 127 للصحافة الكوردية (صور)
  • صور.. القطيف تحتفي بأسبوع البيئة بفعاليات متنوعة وزراعة 4000 شجرة
  • محافظ الحديدة يقدم واجب العزاء لأسر شهداء العدوان على ميناء رأس عيسى
  • الحديدة .. تشييع شهداء مجزرة رأس عيسى من العاملين في شركة الغاز