تحرك برلماني بشأن جذب الطلاب إلى تخصصات العصر.. ونواب: مواكبة الطلاب للتطور التكنولوجي باتت ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
برلمانية: مواكبة الطلاب للتطور التكنولوجي باتت ضرورة ملحة
برلماني: ربط الطلاب بـ تخصصات العصر ضرورة لمواكبة التطور التكنولوجي
سؤال برلماني حول خطة جذب الطلاب إلى تخصصات العصر
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، حول خطة وزارته لجذب الطلاب إلى تخصصات العصر التي يحتاجها سوق العمل في مصر.
وقالت "رشدي" في سؤالها، أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي حظى باهتمام غير مسبوق من منذ وصول الرئيس السيسي، وأدى ذلك إلى زيادة عدد الجامعات خلال فترة وجيزة; ليصبح عددها 94 جامعة بدلا من 48 جامعة عام 2014.
وتابعت، كما شهدت المنظومة التعليمية استحداث مسارات جديدة لأول مرة، تمثلت في الجامعات التكنولوجية، وفروع الجامعات الأجنبية، بالإضافة إلى التوسع في الجامعات الأهلية، وإنشاء العديد من البرامج الجديدة بالجامعات الحكومية.
وأشارت إلى إن الدولة المصرية تتجه في السنوات الأخيرة إلى إحداث تطوير جذري في منظومة التعليم العالي وذلك في ضوء تطورات نظم التعليم وتطورات الحياة المعاصرة على المستوى الدولي، فلم يعد مقبولا استمرار أشكال ونظم التعليم في مصر في صورتها القديمة التقليدية التي أفرزت عديد من النواتج السلبية وأدت إلى تخريج متعلمين يفتقدون المهارات التي يتطلبها سوق العمل مما أدى إلى تفاقم ظاهرة البطالة وما يرتبط بها من مشكلات.
واستطردت "رشدي"، من شأن تلك الكليات تخريج طلاب قادرين على قيادة المجتمع نحو التقدم وتقليل الفجوات المعرفية والتكنولوجية بين الدول المتقدمة والدول النامية من خلال تخريج أجيال من الطلاب المصريين متسلحين بأحدث ماوصل إليه العالم تتهافت عليهم أسواق العمل إقليميًا ودوليًا.
وطالبت النائبة مي رشدي، بخطة طموحة لجذب طلابنا إلى التخصصات الحديثة المتوائمة مع احتياجات سوق العمل الحاضرة والمستقبلية مثل (الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي-والهندسة النووية-وهندسة الطيران وعلوم الفضاء-وتطوير البرمجيات-والهندسة الكيميائية-والعلوم المالية-والهندسة الجيولوجية) ..ألخ، يتشارك فيها جميع المهمومين بقضايا التعليم في مصر وعلى رأسهم أولياء الأمور والطلاب .
وأكملت، أن أحد المسببات الرئيسية للبطالة في بلدنا وتسعى القيادة السياسية جاهدةً إلى تخفيض معدلاتها هو اختيار تخصصات تقليدية لدينا منها وفرة في الخريجيين سوق العمل في مصر ليس في حاجة إليها.
ونوهّت إلى أن مستقبل سوق العمل محفوف بالتحديات وعلينا الاستعداد مبكرًا لمواجهتها حيث أن الذكاء الاصطناعي سيفرض نفسه تدريجيًا ومعه سيؤدي إلى ظهور وظائف جديدة واندثار وظائف تقليدية، وهو ما أدركته الكثير من حكومات الدول عبر الاهتمام بتحفيز الطلاب المصريين للالتحاق بالتخصصات الحديثة.
وأكدت عضو مجلس النواب، النائبة جيهان البيومي، أن مواكبة الطلاب للتطور التكنولوجي باتت ضرورة ملحة في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم.
وأشارت البيومي في تصريحات لـ صدى البلد إلى أن التكنولوجيا أصبحت اللغة الجديدة التي تحكم مختلف المجالات، ومن لا يتقنها يواجه خطر التهميش في سوق العمل وفي الحياة اليومية.
وشددت على أهمية دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية وتوفير الأدوات التقنية الحديثة داخل المدارس لضمان تجهيز الطلاب بمهارات البرمجة، الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات.
وأوضحت أن دور الحكومة لا يقتصر على ذلك فقط، بل يجب أن يشمل أيضًا تدريب المعلمين لتأهيلهم لتدريس هذه المهارات للجيل القادم.
وأكد النائب عمرو هندي عضو مجلس النواب على أهمية تعزيز ارتباط الطلاب بالتخصصات الحديثة والتطورات التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة احتياجات سوق العمل.
وأوضح هندي لـ صدى البلد أن الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها فرضت تحديات جديدة تتطلب من المؤسسات التعليمية تبني مناهج متطورة تركز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، الطاقة المتجددة، والأمن السيبراني.
وأضاف عضو مجلس النواب،: " الجامعات ليست فقط لتخريج طلاب بشهادات، بل لتخريج قادة قادرين على التعامل مع متطلبات العصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطور التكنولوجي الطلاب خطة جذب الطلاب تخصصات العصر مواكبة التطور التكنولوجي الذکاء الاصطناعی عضو مجلس النواب تخصصات العصر سوق العمل فی مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني يثير تساؤلات حول فيديو دعائي للحكومة على الدوزيم ويطالب بالتحقيق في تمويله
أثار النائب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، جدلاً كبيراً بعد طرحه تساؤلات حول فيديو دعائي يُبث على القناة الثانية “دوزيم” وعلى شبكة الإنترنت.
الفيديو الذي يحمل عنوان “إنجازات حكومية كبيرة تمَّ إنجازها من أجل الوصول للمغرب الذي نريد سنة 2030 ومازال طموحنا أكبر”، يروج لما يسميه “المنجزات الحكومية”، مما أثار شكوكاً حول مدى توافقه مع القوانين المنظمة للإعلام العمومي.
وفي سؤاله الموجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، أشار حموني إلى أن الفيديو يخلط بشكل متعمد بين مفهومي “الفيديو المؤسساتي” و”الإشهار الترويجي”، حيث يبدأ بالإشارة إلى إنجازات المنتخب الوطني في كأس العالم 2022، وينتهي بشعار المملكة المغربية، مع عرض “منجزات حكومية” قد تثير جدلاً في تقييمها بين الأغلبية والمعارضة.
وأشار النائب إلى أن الفيديو يتضمن دعوة غير مباشرة لاستمرار الحكومة الحالية، وهو ما يُعتبر ترويجًا انتخابويًا مقنَّعًا يستغل الرموز الوطنية لأغراض سياسية، مشيرًا إلى أن الفيديو يخالف مقتضيات قانون الاتصال السمعي البصري، الذي يحظر الإشهار السياسي المضلل ويشدد على ضرورة التعددية والحياد في الإعلام العمومي.
كما تساءل حموني عن مدى انسجام إنتاج وتسويق هذا الفيديو مع معايير الشفافية والمسؤولية المنصوص عليها في دفاتر التحملات الخاصة بالقناة الثانية، مشيرًا إلى إمكانية استخدام المال العام في تمويله. وطرح تساؤلات حول الأطراف التي شاركت في إنتاج الفيديو، والشروط المالية المرتبطة به.
ودعا النائب حموني إلى ضرورة التحقيق في مصدر تمويل الفيديو وكلفة إنتاجه وتسويقه، مطالبًا بوضوح حول مدى احترام القناة الثانية لقوانين الإعلام العمومي، وحثّ على ضرورة أن تكون المواد الإعلامية المقدمة للجمهور محايدة وموضوعية، بعيدًا عن التوظيف السياسي.