أحيت كل من  أميرة ومريم أبو زهرة، حفيدتا الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة، حفلا موسيقيا داخل المتحف المصري الكبير.


ووضعت مريم وأميرة لمستهما الموسيقية الخاصة في أول وأكبر حفل موسيقي من نوعه للأوركسترا الملكي البريطاني في مصر، والذي احتضنه بهو المتحف المصري الكبير، أعيد خلاله إحياء توليفة من روائع الموسيقى الكلاسيكية العالمية لكورساكوف وتشايكوفسكي ومزيج من أشهر الأعمال السينمائية الموسيقية، مثل هاري بوتر وحرب النجوم، وذلك تحت قيادة المايسترو العالمي ستيفن بيل.

ولمع نجم حفيدتي عبد الرحمن أبو زهرة بعزف الكمان الصولو، خلال الإطلالة التاريخية للأوركسترا الملكي في القاهرة عبر حفلين في يومين متتاليين حمل كل منهما لافتة كامل العدد من الحضور الجماهيري.

ويعد الأوركسترا الملكي البريطاني أعرق مؤسسة موسيقية فنية تمثل المملكة المتحدة وعلى رأسها الملك تشارلز الثالث كراعي رسمي للأوركسترا التابعة للمؤسسة الملكية، ومعروفة عالميا بتقديمها حفلات مرموقة لروائع موسيقى الأفلام السينمائية العالمية في كبرى مسارح العالم سنويا.


أميرة ومريم أبو زهرة هن أحفاد الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، وحصدتا العديد من جوائز الموسيقى العالمية، فتوجت أميرة بجوائز مسابقة فريتز كرايزلر في فيينا ومسابقة جريمو البلجيكية بجانب الجائزة الذهبية في مسابقة فيرتوزوك للتلفزيون المجري. بينما حصدت مريم أبو زهرة على جائزة كسارة البندق الروسية في موسكو وجائزة النوتة الذهبية للتلفزيون النمساوي في فيينا والجائزة الأولى في مسابقة أرتور جريمو البلجيكية، كما تم اختيار الأختين لتقديم مقطوعة موسيقية في حضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه ولفيف من كبار الوزراء في احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الرحمن أبو زهرة

إقرأ أيضاً:

الكيانُ الصهيوني التلميذُ البريطاني النجيب

د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

الجرائمُ التي يرتكبُها الكيانُ الصهيوني في غزةَ ولبنانَ لا يمكنُ للعقل أن يصدِّقَها أَو أن يتوقَّعَ الإنسانُ أن مثل تلك الجرائم يمكن أن تُرتكَبَ في القرن الحادي والعشرين، وكانت أُستاذة الكيان الصهيوني بريطانيا قد ارتكبت نفس الجرائم في حق الفلسطينيين في النصف الأول من القرن الماضي، ومن يعُدْ إلى التاريخ ويطلع على ما ارتكبته بريطانيا من جرائم أثناء احتلالها لفلسطين تمهيدًا لتسليمها للصهاينة يكتشفْ التشابُهَ الكبيرَ بين ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة ولبنان وما ارتكبته بريطانيا في فلسطين في الماضي.

فعندما أصدرت بريطانيا وعد بلفور المشؤوم عام 1917م والذي قضى بمنح اليهود الصهاينة أرض فلسطين لم تكن قد استكملت سيطرتها على كافة الأراضي الفلسطينية، وبعد أن استكملت سيطرتها على كافة الأراضي الفلسطينية بدأت بتهيئة الظروف لاستقبال الهجرات اليهودية تنفيذًا لوعد بلفور، خَاصَّة وأن أعداد اليهود في فلسطين عام 1918م لم تتجاوز بضعة آلاف يهودي فقط، فبدأت بالتركيز على الأراضي التي رأت توطين اليهود فيها وعملت على مضايقة العرب الفلسطينيين؛ لإخراجهم منها، مستخدمةً في ذلك كُـلّ الوسائل الممكنة المشروعة وغير المشروعة؛ لإرغامهم على ترك مساكنهم وأراضيهم وتسهيل استيلاء الصهاينة عليها دون تدخل من القوى العربية أَو الأجنبية.

وما حدث في يافا خلال ثلاثينيات القرن الماضي مثالٌ صارخٌ على الإجرام البريطاني في حق الشعوب الأُخرى بشكل عام وفي حق الفلسطينيين بشكل خاص ودرس كبير تعلم منه الصهاينة التعامل مع الآخرين، وعندما نشاهد الخراب الحادث في غزة على يد الصهاينة نجد نفس الصورة حدثت في يافا؛ فقد كانت يافا مدينة فلسطينية تاريخية وكل زاوية فيها وكل مَعْلَمٍ يؤكّـد هذه الحقيقة.

ونظرًا لأَنَّ بريطانيا كانت تخطط أن تكون يافا عاصمة للكيان الصهيوني المزمع إنشاؤه مستقبلًا؛ فقد عملت على تدمير المدينة بشكل كامل، حَيثُ قامت بتدمير المنازل والمساجد والكنائس والأسواق والمعالم الأثرية وكل ما يدل على وجود فلسطيني في المدينة، وبنفس الطريقة التي تنفَّذُ حَـاليًّا في غزة من خلال إصدار إنذارات للسكان لتفريغ المنازل والأحياء ثم تأتي الطائرات البريطانية وتقصف الحي حتى استكملت تدمير كافة الأحياء.

الفارق بين الأمس واليوم أن السكان بالأمس كانوا يغادرون مدنهم على أمل العودة في المستقبل، واليوم يرفض السكان مغادرة مدنهم، وبعد ذلك بنى الصهاينة مدينة جديدة باسم جديد ومعالم جديدة على أنقاض المدينة القديمة، وهذا ما يرغب الصهاينة القيام به اليوم.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. حفيدتا عبد الرحمن أبو زهرة تشعلان أجواء المتحف المصري مع الأوركسترا الملكي البريطاني
  • الأوركسترا اليمنية تشعل مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الرياض
  • بتقنية مميزة .. إعادة إنتاج صوت الملك البريطاني ريتشارد الثالث
  • الكيانُ الصهيوني التلميذُ البريطاني النجيب
  • أميرة أبوشقة: مصر لا تحيا بأحد.. وقانون لجوء الأجانب جاء في وقته
  • هكذا رد ريال مدريد على عرض راموس نفسه على الملكي
  • مصر للطيران تنقل الأوركسترا الملكي البريطاني لإحياء حفلتين بالمتحف المصري الكبير
  • شرق الجزيرة.. بيت العزاء الكبير
  • الاقتصاد البريطاني ينمو بنسبة 0.1% في الربع الثالث من 2024