تسوية مالية بين مرشح ترامب لوزارة الدفاع بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال تيم بارلاتوري محامي بيتر بيريان هيغسيث المرشح لشغل منصب وزير الدفاع في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه دفع مبلغا لامرأة اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها.
وأكد المحامي أن بيتر بيريان هيغسيث دفع المبلغ لمنع تهديد بإقامة دعوى قضائية ضده لا أساس لها، حيث تم اتهام هيغسيث بالاعتداء الجنسي عام 2017 بعد مشاركته في فعالية للنساء الجمهوريات في مونتيري بكاليفورنيا، وفقا لبيان أصدرته المدينة.
ولم توجه أي تهم للمرشح لشغل منصب وزير الدفاع في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب.
وصرح تيم بارلاتوري لوكالة أسوشيتد برس، يوم الأحد، بأن اللقاء الجنسي كان بالتراضي وأن المرأة التي تقدمت بالاتهام بعد أيام كانت هي "المعتدية"، ولم يتم تأكيد هذا الادعاء في البيان الذي أصدرته المدينة.
وأضاف بارلاتوري أنه تم دفع مبلغ للمرأة كجزء من تسوية سرية بعد تحقيقات الشرطة، لأن هيغسيث كان يعتقد أن رفع الدعوى القضائية ربما كان سيؤدي إلى فصله من شبكة "فوكس نيوز" حيث كان يشغل آنذاك منصب مذيع شهير.
ولم يكشف محامي بيتر بيريان هيغسيث عن قيمة المبلغ المدفوع.
وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مزيد من الشبهات حول تهم بالاعتداء الجنسي تطارد بيت هيغسيث، مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لقيادة وزارة الدفاع، ولا سيما ما يشعر به فريق ترامب تجاه ذلك.
ونقلت الشبكة عن مصادر قالت إنها مقربة من دونالد ترامب أنهم فوجئوا بمعرفة هذه المزاعم، وأكدوا أن تلك المزاعم ظهرت بعد الإعلان عن هيغسيث كمرشح لمنصب وزير الدفاع.
وأضافوا أن عملية ترشيح هغسيث كانت سريعة جدا لدرجة أنه لم يكن هناك سوى القليل من التدقيق الداخلي الفعلي.
وقالت الشبكة إن بعض أعضاء الدائرة الداخلية لترامب صدم من تلك الأنباء، ما دعا سوزي وايلز (عينها ترامب كبيرة موظفي البيت الأبيض) لإجراء مكالمة، الخميس، مع هيغسيث وسألته عن تلك المزاعم، كما أنها سألته عن ما إذا كان هناك شيء آخر يجب أن يعرفوه قبل أن يمضوا في ترشيحه.
المفارقة هي أن مصادر أخرى قالت لـ"سي إن إن" إن فريق ترامب متمسك بهيغسيث رغم تلك المزاعم، وإن ترامب لا يزال يدعمه.
وعلقت الشبكة بالقول إن هذه بداية صعبة لترشيح محتمل من شأنه أن يقود أهم الوزارات وهي وزارة الدفاع في وقت حرج بالنسبة لترامب.
وأثارت الأنباء عن ترشيح هيغسيث جدلا واسعا سيجعل تمرير تعيينه حافلا بالصعوبات، كما رصد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" مواقف هيغسيث من قضايا جدلية أبرزها رأيه في المرأة.
وقالت الصحيفة إن هيغسيث "عارض دمج النساء في الجيش والمتحولين جنسيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هيغسيث الولايات المتحدة اعتداء جنسي اتهامات هيغسيث المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالاعتداء الجنسی
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة اعتقال مدير سجن صيدنايا بعد تداول مقطع مصور يظهر تعرض معتقل للضرب؟
تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه "مدير سجن صيدنايا" إلى ضرب عنيف في سوريا بعد إلقاء القبض عليه.
كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب بشار الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ "الحرس الجمهوري" في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.
في غضون ذلك، نفت منصة "تأكد" صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتواصل فريق "تأكد" مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى إبراهيم الفران، ويعرف بلقب "جيمي"، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.
واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.
وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.