كل ما تود معرفته عن مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
مجموعة العشرين.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع انعقادها في البرازيل وذلك بمشاركة عدد كبير من القادة.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل أكثر عن مجموعة العشرين لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حولها من خلال هذا التقرير.
ما هي مجموعة العشرين؟تُعد مجموعة العشرين (G20) واحدة من أهم المنصات الاقتصادية والسياسية العالمية، حيث تجمع بين أكبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
تهدف مجموعة العشرين إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي وتحقيق التنمية المستدامة من خلال مناقشة القضايا الحيوية التي تواجه المجتمع الدولي. تشمل هذه القضايا:
1. الاستقرار المالي: توفير حلول للأزمات المالية وتجنب آثارها السلبية.
2. التغير المناخي: مناقشة استراتيجيات التخفيف من تأثيرات التغير المناخي وتحفيز الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
3. القضاء على الفقر: تعزيز الشمول الاجتماعي والاقتصادي ومكافحة الجوع والفقر.
4. إصلاح الحوكمة العالمية: تحسين أداء المؤسسات الدولية لتلبية تطلعات الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
أبرز محاور قمة 2024 في البرازيل
مع تولي البرازيل رئاسة مجموعة العشرين، تُركز قمة 2024، التي تُعقد في ريو دي جانيرو، على تعزيز التنمية المستدامة والشمول الاجتماعي. ومن أبرز الملفات على أجندة القمة:
إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع: مبادرة تهدف إلى حشد الموارد المالية والمعرفية للقضاء على الفقر والجوع عالميًا.
تحول الطاقة والتنمية المستدامة: مناقشة حلول مبتكرة لتحقيق انتقال عادل إلى مصادر طاقة نظيفة دون الإضرار بالنمو الاقتصادي للدول النامية.
إصلاح النظام المالي الدولي: تعزيز شفافية وعدالة المؤسسات المالية لتلبية احتياجات الاقتصادات الناشئة.
التحديات والفرص
رغم دورها الكبير، تواجه مجموعة العشرين تحديات كبرى تتعلق بالانقسامات السياسية بين الدول الأعضاء، والتباين في الأولويات بين الاقتصادات المتقدمة والنامية. ومع ذلك، تبقى القمة فرصة لتعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل التحديات المشتركة كالأزمات الاقتصادية العالمية، والصراعات الجيوسياسية، والأزمات الإنسانية.
لماذا تُعد مجموعة العشرين مهمة؟تمثل مجموعة العشرين منصة لا مثيل لها لتعزيز الحوار بين قادة العالم وصناع القرار. فهي تسهم في صياغة السياسات الاقتصادية والتجارية والمالية، مما ينعكس إيجابيًا على استقرار الاقتصاد العالمي. كما تُظهر المجموعة قدرة الدول على العمل الجماعي لتجاوز الأزمات وتعزيز التنمية المستدامة، مما يجعلها محورية في النظام العالمي الحالي.
ختامًا، تبقى مجموعة العشرين رمزًا للتعاون الدولي في عالم مليء بالتحديات. ومع استمرار الحوار والشراكة بين أعضائها، يمكن أن تحقق القمة إنجازات تساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجموعة العشرين مجموعة العشرين بالبرازيل اقتصاد مجموعة العشرين مصر مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نائب رئيس وزراء لوكسمبورج لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين البلدين.
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد كزافييه بيتل، نائب رئيس وزراء لوكسمبورج ووزير الخارجية والتجارة الخارجية، والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
واستعرض الوزير التطورات الكبيرة التي شهدها الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة، والتي تؤهل مصر لتكون مقصدا استثماريا رئيسيا بالمنطقة، لافتا إلى أن مصر تمتلك كافة الإمكانات والمقومات الاستثمارية، والتي تشمل البنية التحتية المتميزة، والعمالة المؤهلة والمهندسين ذوي الكفاءة العالية، وتوافر مصادر الطاقة والمواد الخام، إلى جانب ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية التي تمكن المنتج المصري من النفاذ والمنافسة بعدد كبير من الأسواق العالمية.
ودعا الخطيب المستثمرين من لوكسمبورج إلى الاستفادة من هذه التطورات، وكذا من الفرص
الاستثمارية المتميزة المتاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرا إلى حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية ونقل الخبرات والتكنولوجيات الصناعية الأوروبية للصناعة المصرية.
وأشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد اجتماعات دورية خلال الفترة المقبلة لمتابعة تنفيذ المبادرات التي تمت مناقشتها بين الجانبين، وبما يصب في مصلحة الاقتصادين المصري واقتصاد لوكسمبورج على حد سواء.
ولفت الخطيب إلى أن اللقاء استعرض الإمكانيات الكبيرة التي توفرها مصر في قطاع الهيدروجين الأخضر، والذي يمثل أحد أهم الحلول المستدامة لمواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي.
ومن جانبه، أكد السيد كزافييه بيتل، نائب رئيس وزراء لوكسمبورج ووزير الخارجية والتجارة الخارجية، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر. مشيرا إلى وجود عدد من الشركات اللوكسمبورجية التي تعمل بالفعل في مصر، لا سيما في المجالات التي تتمتع بتكنولوجيا متقدمة.
وأشاد بيتل بموقع مصر الاستراتيجي كمقصد استثماري تنافسي، والذي تدعمه تكاليف العمالة التنافسية وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة وهو ما يجعلها شريكًا استثماريًا مثاليًا للدول الأوروبية، داعيًا الشركات الأوروبية، بما فيها تلك التي من لوكسمبورج للاستفادة من هذه الفرص والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.
كما أشاد بيتل بالتراث الثقافي الغني لمصر، والمعالم التاريخية والأثرية كعناصر فريدة تعزز جاذبية مصر عالميًا.