بوابة الفجر:
2024-12-18@08:01:35 GMT

كل ما تود معرفته عن مجموعة العشرين

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

مجموعة العشرين.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع انعقادها في البرازيل وذلك بمشاركة عدد كبير من القادة.

الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل أكثر عن مجموعة العشرين لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حولها من خلال هذا التقرير.

ما هي مجموعة العشرين؟

تُعد مجموعة العشرين (G20) واحدة من أهم المنصات الاقتصادية والسياسية العالمية، حيث تجمع بين أكبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة.

تأسست المجموعة عام 1999 على خلفية الأزمات المالية العالمية، لتوفير آلية شاملة للتعاون الاقتصادي والسياسي. تضم المجموعة 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتشكل دولها ما يزيد عن 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وما يقارب 75% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم.

أهداف المجموعة ودورها المحوري

تهدف مجموعة العشرين إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي وتحقيق التنمية المستدامة من خلال مناقشة القضايا الحيوية التي تواجه المجتمع الدولي. تشمل هذه القضايا:

1. الاستقرار المالي: توفير حلول للأزمات المالية وتجنب آثارها السلبية.


2. التغير المناخي: مناقشة استراتيجيات التخفيف من تأثيرات التغير المناخي وتحفيز الانتقال إلى الطاقة النظيفة.


3. القضاء على الفقر: تعزيز الشمول الاجتماعي والاقتصادي ومكافحة الجوع والفقر.


4. إصلاح الحوكمة العالمية: تحسين أداء المؤسسات الدولية لتلبية تطلعات الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.

 

أبرز محاور قمة 2024 في البرازيل

مع تولي البرازيل رئاسة مجموعة العشرين، تُركز قمة 2024، التي تُعقد في ريو دي جانيرو، على تعزيز التنمية المستدامة والشمول الاجتماعي. ومن أبرز الملفات على أجندة القمة:

إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع: مبادرة تهدف إلى حشد الموارد المالية والمعرفية للقضاء على الفقر والجوع عالميًا.

تحول الطاقة والتنمية المستدامة: مناقشة حلول مبتكرة لتحقيق انتقال عادل إلى مصادر طاقة نظيفة دون الإضرار بالنمو الاقتصادي للدول النامية.

إصلاح النظام المالي الدولي: تعزيز شفافية وعدالة المؤسسات المالية لتلبية احتياجات الاقتصادات الناشئة.


التحديات والفرص

رغم دورها الكبير، تواجه مجموعة العشرين تحديات كبرى تتعلق بالانقسامات السياسية بين الدول الأعضاء، والتباين في الأولويات بين الاقتصادات المتقدمة والنامية. ومع ذلك، تبقى القمة فرصة لتعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل التحديات المشتركة كالأزمات الاقتصادية العالمية، والصراعات الجيوسياسية، والأزمات الإنسانية.

لماذا تُعد مجموعة العشرين مهمة؟

تمثل مجموعة العشرين منصة لا مثيل لها لتعزيز الحوار بين قادة العالم وصناع القرار. فهي تسهم في صياغة السياسات الاقتصادية والتجارية والمالية، مما ينعكس إيجابيًا على استقرار الاقتصاد العالمي. كما تُظهر المجموعة قدرة الدول على العمل الجماعي لتجاوز الأزمات وتعزيز التنمية المستدامة، مما يجعلها محورية في النظام العالمي الحالي.

ختامًا، تبقى مجموعة العشرين رمزًا للتعاون الدولي في عالم مليء بالتحديات. ومع استمرار الحوار والشراكة بين أعضائها، يمكن أن تحقق القمة إنجازات تساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجموعة العشرين مجموعة العشرين بالبرازيل اقتصاد مجموعة العشرين مصر مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

المشي للخلف.. فوائد صحية أبرزها تعزيز قوة الدماغ

يمكن أن تساعد طريقة المشي إلى الخلف في جني ثروة من الفوائد، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
يعد المشي العكسي طريقة منخفضة التأثير لتجنب زيادة الوزن وتقنية ممتازة للحفاظ على شباب العقل والعضلات مع التقدم في السن، وله مجموعة من الفوائد الخفية للصحة والتي ربما لا يلاحظها البعض في البداية.
اجتذب المشي العكسي في الفترة الأخيرة انتباه الباحثين من الولايات المتحدة وأوروبا كوسيلة لتحسين الأداء الرياضي وبناء قوة العضلات.
إن أسلوب المشي العكسي في الواقع علاجي ويمكنه تخفيف آلام الظهر وآلام الركبة والتهاب المفاصل، كما أنه مفيد لصحة الدماغ لأنه يساعد في تعزيز القدرات المعرفية مثل الذاكرة ووقت رد الفعل ومهارات حل المشكلات.
تظهر الدراسات أن الأنشطة البدنية مثل المشي، وخاصة عند دمج الاختلافات، يمكن أن تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز النمو العصبي والحدة العقلية بشكل عام.
عندما يمشي الشخص إلى الخلف، فإنه يتحدى مناطق مختلفة من الدماغ وهو نوع من التمارين لأدمغة كبار السن.
ووفقًا لدراسة نُشرت في الدورية الدولية لعلوم التمارين الرياضية، فإن المشي للخلف لمدة 10-15 دقيقة فقط يوميًا على مدى أربعة أسابيع زاد من مرونة أوتار الركبة لدى 10 طالبات سليمات.
وفقًا لدراسة نُشرت في Research Gate، أبلغت مجموعة من خمسة رياضيين عن انخفاض في آلام أسفل الظهر بعد فترات من المشي للخلف.
فإن المشي للخلف له مجموعة من الفوائد للصحة العضلية. أثناء التحرك للخلف، يتبنى الجسم بشكل طبيعي وضعية مستقيمة مفيدة للصحة العامة.
من عضلات الألوية إلى عضلات الساق إلى العضلات في الكاحلين والقدمين، فإنه يقلل من الجهد على الركبتين وأسفل الظهر مما يمكن أن يكون مفيدًا لكبار السن أو أولئك الذين يواجهون مشاكل آلام المفاصل
ومن فوائد المشي للخلف أيضا: تحسين التوزان، تعزيز قوة الدماغ، فقدان الوزن، تحسين القدرة على تذكر المعلومات، القضاء على الخول والتصلب.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للبيئة» تزرع 15881 شجرة في 2024
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي المصري - الأمريكي
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور
  • المشي للخلف.. فوائد صحية أبرزها تعزيز قوة الدماغ
  • رئيس وزراء باكستان يشارك في قمة مجموعة الثماني النامية بالقاهرة لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • الاقتصاد الرقمي والعملات المشفرة.. مستقبل المال والتحول الاقتصادي العالمي
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوكلاء وزارات المالية ضمن مجموعة العشرين
  • في يومها العالمي.. أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
  • سفير تركيا بالقاهرة يزور تاتاري مصر ويؤكد تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين تركيا وسوريا ومصر
  • القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية في دورتها العشرين