قرار مفاجئ.. بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها واشنطن لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير بالسياسة الأميركية تجاه الحرب المستمرة بين البلدين منذ شباط/ فبراير 2022.
وذكر مسؤول أمريكي للوكالة، أن الولايات المتحدة "أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى"، بذلك وافق الرئيس جو بايدن على مطلب كييف الملح قبيل تسليمه السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي ينتقد بشدة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
من جانبها قالت وكالة أسوشيتد برس أن تقارير إعلامية كشفت عن سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبيرين، أن الإدارة الأمريكية قررت منح كييف الإذن باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية على خلفية استقدام جنود كوريين شماليين إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وافقت على الاستخدام المحدود لأنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (أتاكمز) التي قدمتها لأوكرانيا ضد القوات الموجودة في عمق الأراضي الروسية.
وأكد المسؤولان الأمريكيان للصحيفة أن التغيير في السياسة جاء بسبب استقدام روسيا نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى منطقة كورسك للقتال ضد أوكرانيا.
واعتبرت الصحيفة، أن قرار بايدن يمثل تغييرا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه أدى إلى انقسامات وسط مستشاريه.
وذكر مسؤولون أمريكيون، أن السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية أو ATACMS، جاء رداً على قرار روسيا المفاجئ بإدخال القوات الكورية الشمالية في القتال.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية، على الأراضي الروسية بعد أن شنت موسكو هجوماً عبر الحدود في مايو في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
ولمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن خاركيف، سمح لهم بايدن باستخدام نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة، أو هيرماس، التي يبلغ مداها حوالي 50 ميلاً، ضد القوات الروسية مباشرة عبر الحدود، إلا أنه لم يسمح للأوكرانيين باستخدام صواريخ ATACMS طويلة المدى، والتي يبلغ مداها حوالي 190 ميلاً، للدفاع عن خاركيف بحسب "نيويورك تايمز".
ومنذ فترة طويلة، تلح أوكرانيا على الإدارة الأمريكية للحصول على الضوء الأخضر لاستخدام هذه الأسلحة ضد روسيا.
وأوضح المسؤولون، الذين لم تكشف الصحيفة هويتهم، إنهم لا يتوقعون أن يؤدي هذا القرار إلى تغيير جذري في مسار الحرب، فإن أحد أهداف تغيير السياسة الأميركية، كما ذكروا، هو إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية مفادها أن قواتها باتت معرضة للخطر، وأنه يتعين عليها عدم إرسال المزيد منها.
وأضاف المسؤولون أنه في حين أنه من المرجح أن يستخدم الأوكرانيون هذه الصواريخ في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد قواتهم في كورسك، فإن بايدن قد يسمح لهم باستخدامها في أماكن أخرى أيضا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة صواريخ بعيدة الأسلحة الأمريكية الولايات المتحدة اوكرانيا أسلحة أمريكية صواريخ بعيدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأراضی الروسیة بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.
وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.
وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.
وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.
وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.
وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.
وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
المصدر: RT