فلسطين.. استشهاد 111 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أكثر من 111 فلسطينيًا في قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال، منذ فجر الأحد، جراء غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وتعرض مخيم الشاطئ بمدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع لقصف مكثف أدى إلى استشهاد 72 مواطنًا. وشنت قوات الاحتلال عشر غارات استخدمت خلالها أطنانًا من المتفجرات، مستهدفة منازل سكنية، ومدارس، ومراكز إيواء مخصصة للنازحين، مما تسبب في تدمير واسع النطاق.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، دمرت قوات الاحتلال عددًا من المباني السكنية غربي المدينة. كما طالت الغارات منطقة شرق دير البلح وسط القطاع، مما أدى إلى سقوط شهداء وإصابات متفاوتة بين المواطنين.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد أربعة مواطنين جراء قصف استهدف منطقة قيزان النجار. كما استشهد أربعة آخرون في غارات متفرقة على حي تل الهوى جنوب غرب غزة، ومنطقة الصناعة بغرب المدينة.
في ظل تدهور الوضع الصحي، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إجلاء 15 مريضًا من مستشفى العودة إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة بالتنسيق مع الصليب الأحمر، سعيًا لتقديم الرعاية الطارئة في ظل الظروف الكارثية التي تعيشها المنشآت الصحية نتيجة نقص الإمدادات واستمرار العدوان.
ومع استمرار العدوان، تزداد معاناة المدنيين في غزة، حيث يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل نقص الغذاء والمياه والدواء، وسط دعوات دولية عاجلة لوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة للمدنيين والإغاثة الإنسانية.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 43،846 مواطنًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما تجاوز عدد المصابين 103،740 مواطنًا. وأشارت تقارير إلى وجود آلاف الجثث العالقة تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليها بسبب القصف المستمر والحصار الخانق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة الهلال الأحمر الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يطال بلدات جنوب لبنان
تعرضت عدة بلدات جنوب لبنان، السبت، لقصف إسرائيلي بعد إطلاق قذائف صاروخية من لبنان تجاه مناطق بشمال إسرائيل.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الحارة الشمالية الغربية لبلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية جنوبا تعرضت صباح اليوم لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع.
كما طال القصف أيضا أطراف بلدتي أرنون وكفر تبنيت جنوبا.
وذكرت الوكالة أن "قصفا مدفعيا معاديا استهدف بلدة الخيام"، كما سقطت قذيفة إسرائيلية على بلدة حولا جنوب لبنان.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت رشقات رشاشة في اتجاه مناطق حولا ومركبا وكفر كلا الحدودية مع إسرائيل.
جاء ذلك بعد توعد الجيش الإسرائيلي بالرد "بقوة" على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان تجاه مناطق بالشمال، صباح السبت.
وبوقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه 3 صواريخ، قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة بشمال البلاد.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "معاريف"، أن الصواريخ الثلاثة التي اعترضتها منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية كانت ضمن 6 صواريخ أطلقت من لبنان، سقط ثلاثة منها داخل الأراضي اللبنانية.
وكانت تل أبيب أخلت المستوطنات المحاذية لقطاع غزة (جنوبا) والمقابلة للبنان (شمالا) على خلفية حرب 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على أن يعود ساكنيها بعد ضمان أنها مناطق آمنة.
وجاء إطلاق الصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل، للمرة الأولى منذ دخول الهدنة بين البلدين حيز التنفيذ.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1091 خرقا له، ما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتلى و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.