تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تستضيف مدينة اليونسكو التعليمية "الجبيل الصناعية" بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024 الذي تنظمه شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر المقبل، تحت عنوان "مدن التعلم في طليعة العمل المناخي"، وذلك في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ على كوكبنا.


ويهدف المؤتمر إلى استقطاب نخبة من الخبراء وصناع القرار وممثلي مدن التعلم من جميع أنحاء العالم لمناقشة استراتيجيات تعزيز العمل المناخي من خلال التعلم مدى الحياة.

جلسات نقاشية وورش عمل

وسيشهد المؤتمر جلسات نقاشية وورش عمل، تركز على عدد من المحاور في تمكين الأفراد ليصبحوا عوامل للتغيير، وتعزيز المعرفة والمهارات اللازمة لبناء مدن خضراء وقادرة على التكيف مع تغير المناخ، ووضع استراتيجيات للعمل المنسق بين أصحاب المصلحة المتعددين، وتعزيز المؤسسات التعليمية وبيئات التعلم.

أخبار متعلقة بالصور.. "الأحوال المدنية" تقيم حفل تكريم للمتقاعدينوزير الدفاع يستعرض آفاق التعاون الثنائي مع وزير القوات المسلحة الفرنسية

برعاية #خادم_الحرمين_الشريفين .. #مدينة_الجبيل_الصناعية تستضيف المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم وذلك بالتزامن مع احتفال #الهيئة_الملكية_للجبيل_وينبع بمرور 50 عامًا على تأسيسها
للمزيد | https://t.co/23cHcieBPO#مؤتمر_مدن_التعلم_بالجبيل#اليوم@RCJY1 pic.twitter.com/EVUrn8gAbE— صحيفة اليوم (@alyaum) March 14, 2024


وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتزايد الظواهر المناخية المختلفة، يؤكد هذا المؤتمر أهمية دور التعليم في مواجهة هذه التحديات، بما أن المدن مسؤولة حاليًا عن نحو 75% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، فهي تلعب دورًا محوريًا في استجابة العالم لأزمة المناخ.

تمكين المجتمعات المحلية

وبالإضافة إلى كونها مركزية في التحول إلى الاقتصادات الشاملة والخضراء، فهي أيضًا في طليعة الجهود الرامية إلى تمكين المجتمعات المحلية، وتزويدها بالمعرفة والمهارات اللازمة لكسر الأنماط المعتادة للاستهلاك والإنتاج والتنقل غير المستدام.
وتؤكد مدينة الجبيل الصناعية من خلال استضافتها للمؤتمر حرص المملكة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتتماشى هذه الاستضافة مع رؤية المملكة 2030 من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية لتعزيز تنافسية المواطن عالميًا، الذي يهدف إلى بناء استراتيجية وطنية طموحة لتنمية قدرات المواطن في مختلف المراحل العمرية.
كما يتماشى عنوان المؤتمر مع مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الجبيل الصناعية المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الجبيل الصناعية المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم الجبیل الصناعیة لمدن التعلم مدن التعلم

إقرأ أيضاً:

عاشور: يشهد ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس

شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس، والذي جاء بعنوان "نظم الطاقة..حلول ذكية ومستدامة"، بحضور د.شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، ود.عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، ود.عمرو شعث سكرتير عام المؤتمر، وعدد من قيادات كلية الهندسة، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين والخبراء الدوليين، وممثلي الشركات الراعية للمؤتمر.

وأكد الوزير الدور التعليمي والبحثي المتميز الذي تضطلع به كلية الهندسة بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن الكلية تمثل منظومة متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والتطوير المستمر، لافتًا إلى فترة توليه منصب عميد الكلية، وما شهدته من تطور ملحوظ على مختلف المستويات، موجهًا الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنشاء الكلية وتطويرها عبر العقود الماضية، لما قدموه من جهود كان لها بالغ الأثر في دعم مسيرتها العلمية، كما هنأ الوزير د.عمرو شعث بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الهندسة بجامعة عين شمس، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح.

وأشاد د.أيمن عاشور بالتنظيم المتميز للمؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس، مؤكدًا أنه مؤتمر غير تقليدي من حيث الفكرة والمحتوى، حيث تناول موضوعات هامة، بدءًا من المدن الذكية في نسخته السابقة، وصولًا إلى قضايا الطاقة في نسخته الحالية، مؤكدًا أن كلية الهندسة كانت سباقة في العمل بمجال الطاقة منذ سنوات، وتحديدًا خلال فترة توليه منصب عميد الكلية، حيث إنه تم إنشاء أول مركز تميز بحثي متخصص في مجال الطاقة.

كما أشار الوزير إلى مبادرة Fusion  (اندماج)، التي أطلقتها الكلية؛ بهدف تعزيز آليات التفاعل والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية واحتياجات الصناعة، بما يسهم في تأهيل جيل من الشباب المبدع ورواد الأعمال، وتطوير الصناعات المصرية في مختلف المجالات الهندسية، دعمًا للاقتصاد الوطني، مؤكدًا أهمية البحث العلمي في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، باعتبارها ضرورة ملحة في جميع الأنشطة التنموية، مشيدًا بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر لما تحمله من رؤى إستراتيجية في ملف الطاقة، الذي يعد من أبرز التحديات التي تواجه مصر والعالم في الوقت الراهن.

وفي ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، مثمنًا جهودهم الكبيرة في الإعداد والتنفيذ، كما أعرب عن امتنانه للشركات الراعية للمؤتمر لدعمها الذي كان له بالغ الأثر في إنجاح فعاليات المؤتمر وخروجه بالصورة المشرفة التي تليق بمكانة كلية الهندسة  جامعة عين شمس.

وأكد د.عمر الحسيني أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية في دعم وتفعيل البحث العلمي، بما يحقق أهداف الدولة في مجالات التنمية المستدامة، ويتماشى مع رؤية مصر 2030، موضحًا أن المؤتمر في نسخته لهذا العام يتميز بتطبيق الفكر البيني، حيث شاركت فيه جميع أقسام الكلية، بما في ذلك الهندسة المدنية، والعمارة، والكهرباء، وهو ما يعكس أحد أبرز توجهات الكلية في العمل بروح الفريق، وتعزيز مبدأ العمل الجماعي.

وأضاف د.عمر الحسيني أن تنظيم المؤتمر جاء بمشاركة فعالة من 70 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بمختلف التخصصات، من أساتذة وأساتذة مساعدين ومعيدين، وهو ما يؤكد حرص الكلية على تكامل الجهود، وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن كلية الهندسة جامعة عين شمس، وعلى مدار تاريخها العريق، خرجت أجيالًا من المهندسين الذين نفخر ونعتز بهم، وكان لهم بصمات واضحة في خدمة المجتمع، وتطوير قطاع الهندسة في مصر وخارجها.

وخلال فعاليات ختام المؤتمر، أعلن د.عمرو شعث سكرتير عام المؤتمر، خالص شكره وتقديره لكافة المتحدثين الرئيسيين الذين شاركوا في المؤتمر، لما قدموه من محاضرات علمية قيمة، سلطت الضوء على تجارب دولية رائدة، واستعرضت توجهات مستقبلية واعدة في مجال الطاقة، بما يسهم في دعم رؤية مصر نحو التحول للطاقة المستدامة.

وأشار د.عمرو شعث إلى أن المؤتمر اختتم أعماله بعدد من التوصيات المهمة.

التي جاءت على النحو التالي:


• تحديث البرامج الأكاديمية التي تشتمل على موضوعات التغير المناخي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون بين الباحثين والحكومة والصناعة.
• وضع خطط واضحة لدعم تحويل الأبحاث الناجحة إلى تطبيقات جاذبة للاستثمارات.
• استمرار الدعم الفني والسياسي للمشروعات المخطط لها للربط الكهربائي بين مصر والدول المجاورة.
• تعزيز نظم جمع البيانات في مصر، لما تمثله البيانات الدقيقة من ركيزة أساسية لدعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات.
• متابعة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإدارة الموارد الحيوية، مثل: الكهرباء، والمياه، والغاز.
• ضرورة الربط بين قطاعات المياه والطاقة والغذاء كجزء لا يتجزأ من إستراتيجيات التنمية، لتعظيم الاستفادة من الموارد.
•  تطوير الكوادر البشرية المؤهلة لدعم التحول في قطاع الطاقة، مع التركيز على التخصصات الحديثة، مثل: الشبكات الذكية، وتحليل بيانات الطاقة، والهيدروجين الأخضر.
• يتطلب انخفاض انبعاثات قطاع النقل دعمًا أكبر للسيارات الكهربائية، ومركبات الهيدروجين.

جدير بالذكر أن المؤتمر شهد على مدار يومين انعقاد عدد من الجلسات العلمية المتخصصة، تم خلالها تبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين، إلى جانب مناقشات ثرية هدفت إلى تعزيز التعاون بين المجتمع الأكاديمي والصناعي، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ، كما شارك في المؤتمر نخبة من العلماء البارزين من مصر ومختلف دول العالم، حيث قدموا أطروحات قيمة في مجالات تصميم وتطوير وإدارة أنظمة الطاقة، بما أتاح الاستفادة من خبراتهم الواسعة.

ناقش المؤتمر 53 بحثًا علميًا منشورًا في 6 دول من 5 قارات، بمشاركة 140 باحثًا، حيث جاءت 80% من الأبحاث من جامعات مصرية و20% من جامعات دولية، وتم اختيار أفضل الأبحاث لنشرها في مجلة كلية الهندسة جامعة عين شمس، المصنفة Q1 ضمن أفضل 8% من المجلات الهندسية عالميًّا، كما تضمن المؤتمر مسابقة طلابية للابتكارات في أنظمة الطاقة، تقدم لها 93 فريقًا، وتم تصفيتهم إلى 28 فريقًا، ثم 8 فرق في المرحلة النهائية، حيث تم تكريم الفرق الثلاثة الأولى الفائزة.

مقالات مشابهة

  • عاشور: يشهد ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس
  • خلال 3 أشهر.. تمكين 23 ألف مستفيد من الضمان الاجتماعي في سوق العمل
  • "جامعة التقنية" بالمصنعة تستضيف مؤتمرا دوليًا للتنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا
  • الإمارات تستضيف إحدى مجموعات تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً
  • المؤتمر العالمي للمرافق 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي نهاية مايو المقبل
  • مصر تستضيف البطولة الأفريقية للشطرنج تحت سفح الأهرامات مايو المقبل
  • بمشاركة 11 دولة.. دهوك تحتضن المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الإيزيديين
  • أبوظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة لـ«مؤتمر الأمراض الجلدية والتجميل»
  • حول المؤتمر الدولي للاستشراق في الدوحة
  • الغمراوي: مصر تقفز نحو العالمية في الرقابة الدوائية بإطلاق النسخة الخامسة من دستور الدواء