افتتاح معارض صور الشهداء في حجة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
افتتح مديرا جهاز الأمن والمخابرات في حجة، العميد عادل اللاحجي، ومكتب الصحة، الدكتور أحمد الكحلاني، معرض صور الشهداء في مديرية شرس.
كما افتتح مديرو مديريات ومسؤولو التعبئة في كحلان الشرف، وخيران المحرق والشاهل، والشغادرة وبكيل المير، وأفلح اليمن ووشحة، وقفل شمر وأفلح الشام، والجميمة وبني حيدان في المحابشة، معارض صور الشهداء؛ إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
واطلع اللاحجي والكحلاني ومديرو المديريات ومسؤولو التعبئة وأمناء عموم المجالس المحلية وممثلو هيئة رعاية أسر الشهداء على أقسام وأجنحة المعارض، وما احتوته من صور للشهداء العظماء والقادة، ومجسمات عكست بشاعة الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي – الأمريكي – الإماراتي – الصهيوني في اليمن.
وأكد زوّار المعارض على أهمية الوفاء لدماء الشهداء بالسير على خطاهم، والتحرك في قضيتهم التي تحركوا لأجلها؛ دفاعا عن الدين والأرض والعرض.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني يجني اليوم ثمار التضحيات التي قدمها الشهداء، والمتمثلة في ما وصل إليه أحفاد الأنصار من عزة وكرامة وحرية، وما ينعم به الوطن من الأمن والاستقرار والنصر والتمكين.
وعبّروا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء، وما سطروه من ملاحم بطولية في مختلف ميادين الشرف والكرامة في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي خلال تسع سنوات من الصمود والثبات.
ونوّه الزوّار بتفاعل الشعب اليمني في دعم صمود غزة ولبنان، والقرارات الحكيمة للقيادة الثورية؛ نصرة للأقصى وانتصارا للشهداء؛ وردا على جرائم العدو الصهيوني الغاصب.
وأكدوا أهمية الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية بكافة الإمكانات المتاحة، والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة طغاة وجلاوزة العصر.
كما أقيمت فعاليتان في الشغادرة وأفلح اليمن، أكدتا أهمية الوفاء لدماء الشهداء، والاهتمام بأسرهم وذويهم، ورعايتهم والسير على خطاهم، والحفاظ على المكتسبات التي حققوها.
واعتبرت بطولات وملاحم الشهداء نبراسًا لكل الأحرار في العالم في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.. مؤكدة على أهمية استلهام الدروس والعِبر من تضحياتهم التي أثمرت للشعب اليمني عزا ونصرا وكرامة وحرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يناقش إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية في السعودية
التقى، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر هيئة المتحف المصري الكبير، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقاقة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة، والوفد المرافق لهم، خلال زيارتهم الرسمية الحالية لمصر، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني.
وخلال اللقاء، أكد شريف فتحي على عمق العلاقات التاريخية والراهنة التي تربط بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وتمتد جذورها إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة.
وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة الكامل لتعزيز مزيد من آوجه التعاون الممكنة في مجال الآثار استكمالاً لمحاور التعاون القائمة بالفعل والتي تسير في مسارها الصحيح.
وتم خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز آوجه التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال الآثار وآليات تبادل الخبرات في هذا المجال والاستفادة من الخبرة المصرية في الحفائر الأثرية بالمملكة.
وتم مناقشة إمكانية إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية بالمملكة العربية السعودية في إطار المتحف الجديد الذي سيتم إقامته بالمملكة ليعرض قطع أثرية متنوعة من كافة حضارات العالم.
كما تم التطرق لإمكانية مشاركة جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة السياحة والآثار بقطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية الذي سيُقام في مدينة جدة بالمملكة.
وعقب اللقاء، حرص شريف فتحي على اصطحاب وزير الثقاقة السعودي والوفد المرافق له، في جولة بالمناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف في ضوء التشغيل التجريبي له.
وخلال الجولة، تم تقديم شرح مفصل تعرفوا خلاله عن المتحف وعن تاريخ نشأته، وزاروا عدد من الأماكن التي تشهد حالياً تشغيلياً تجريبياً والتي تضم البهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم حتى الوصول إلى قاعات العرض الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني والمُقسمة حسب العصور والموضوعات التي تتناولها من تاريخ المصري القديم، بجانب متحف الطفل والأنشطة التفاعلية التي يقدمها للأطفال، والمنطقة التجارية، ومكتبة المتحف والتي تضم مجموعة من الكتب النادرة عن الحضارة المصرية القديمة والتي تكون متاحة لكافة الدارسين من جميع أنحاء العالم.
وتم التطرق للحديث عن تصميم المتحف الفريد حيث يعتمد التصميم على ربط المحاور الأساسية له بالمحاور الثلاث الأساسية لأهرامات الجيزة مما يعكس حضارة مصر القديمة والحديثة وخاصة في ظل ما يتم لربط زيارة المتحف بزيارة منطقة أهرامات الجيزة مع الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة به.
وخلال الجولة، أشار شريف فتحي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على أن يكون هناك رؤية وفكرة مختلفة يقوم عليها سيناريو العرض المتحفي في كل متحف من متاحف الآثار، لافتاً إلى المتحف المصري الكبير ينفرد بعرض المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وسينفرد المتحف المصري بالتحرير بإبراز الفن عند المصري القديم، وينفرد المتحف القومي للحضارة المصرية بعرض المومياوات الملكية.
ومن جانبه، أعرب وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية عن إعجابه الشديد بالمتحف وبتصميمه المتميز وسيناريو العرض الموجود بالقاعات الرئيسية وما تحتويه من قطع أثرية تحكي تاريخ وعبق الحضارة المصرية العريقة.
وقد شارك في حضور اللقاء والجولة من الجانب السعودي كل من حامد بن محمد فايز نائب وزير الثقافة، و راكان بن إبراهيم الطوق مساعد وزير الثقافة، و المهندس فهد بن عبد الرحمن الكنعان وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية.
كما شارك من وزارة السياحة والآثار من الجانب المصري الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.