"الآثار" تكشف مفاجأة بشأن واقعة تكسير أحجار في الهرم الأكبر (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، مفاجأة بشأن مشهد بشأن تكسير أحجار في الهرم الأكبر خوفو بالشاكوش والأجنة، مشيرا إلى أن هذا الأمر تم تناوله بطريقة غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي لأن ما تم إزالة لمواد حديثة وليس هدما للهرم.
إزالة لمواد بناء حديثة «مونة» غير أثرية
وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الأحد، أن ما يظهر في الفيديو ليس هدما، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة «مونة» غير أثرية، والتي وضعت قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.
وتابع رئيس قطاع الآثار المصرية، أن المجلس الأعلى للآثار قام بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، وذلك دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.
وأشار الدكتور أيمن عشماوي إلى أن يقوم بهذا العمل شركة متخصصة ولديها خبرات في هذا العمل، مؤكدا أن الأمور تتم بطريقة مدروسة وليس عشوائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاثار الأهرامات الهرم الأكبر تكسير أحجار الهرم الأكبر بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي في المغرب.. قرية برونزية قديمة تكشف أسرار تطور المجتمعات قبل الفينيقيين
أعلن فريق بحثي بقيادة عالم الآثار المغربي يوسف بوكبوط عن اكتشاف مذهل لقرية ما قبل تاريخية تعود إلى العصر البرونزي، في موقع “كاش كوش” الواقع على قمة تلّ يطل على مصب وادي لاو بالقرب من مضيق جبل طارق.
ويشكل هذا الاكتشاف تحولًا مهمًا في دراسة تاريخ شمال إفريقيا، حيث أظهرت الأدلة الأثرية تطور المجتمعات المحلية في المنطقة قبل وصول الفينيقيين.
تم نشر نتائج هذا البحث في مجلة Antiquity الشهيرة، ويعد هذا العمل جزءًا من أطروحة الدكتوراه للباحث حمزة بنعطية تحت إشراف الأستاذ يوسف بوكبوط، مع تعاون مع المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وعدد من الجامعات الدولية.
وتشير الورقة البحثية التي نُشرت إلى أن موقع “كاش كوش” الاستراتيجي قد أتاح لسكانه السيطرة على الممر الحيوي الرابط بين البحر الأبيض المتوسط وجبال الريف، مما ساعد في تسهيل التبادل التجاري والثقافي مع المناطق المجاورة.
يعد هذا الاكتشاف خطوة ثورية في مجال الأبحاث التاريخية حول شمال إفريقيا، حيث يكشف عن تطور المجتمعات المحلية في تلك الحقبة، مما يعزز الفهم العلمي للتاريخ القديم قبل وصول الفينيقيين.