الإمارات تتصدر أكبر صفقات الدمج والاستحواذ بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات نحو الجيل التـالي من الرقمنة الحكومية 27 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات وعُمانسجلت الإمارات أكبر صفقة استحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأشهر التسعة الأولى من 2024، عبر استحواذ شركة «كلايتون دوبيلير آند رايس»، وشركة «ستون بوينت كابيتال» و«مبادلة للاستثمار» على شركة «ترويست إنشورانس هولدينغز» مقابل 12.
بحسب التقرير، أتت الإمارات والمملكة العربية السعودية على رأس قائمة الوجهات المفضلة من قبل المستثمرين بسبب سياساتهما المواتية للأعمال، مع تسجيل 239 صفقة بلغت قيمتها الإجمالية المعلنة 24.5 مليار دولار أميركي.
وكانت الدولتان أيضاً من بين أهم الدول المشاركة بنشاط الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الصفقات وقيمتها، حيث استحوذتا على 52% من حجم الصفقات في المنطقة و81% من قيمتها.
وواصلت صناديق الثروة السيادية، مثل جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة من الإمارات، وصندوق الاستثمارات العامة من المملكة العربية السعودية، قيادة نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة لدعم الاستراتيجيات الاقتصادية في كلا البلدين.
ونظراً لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع الخاص، انفردت دولة الإمارات بنسبة 60% من إجمالي عدد صفقات الاندماج والاستحواذ الواردة و67% من قيمتها.
ولعبت عمليات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، دوراً مهماً في حجم الصفقات وقيمتها، حيث ساهمت بنسبة 52% من حجم الصفقات و73% من قيمتها الإجمالية.
كما ارتفعت قيمة صفقات الدمج والاستحواذ المحلية على أساس سنوي بنسبة 44% لتصل إلى 19.3 مليار دولار أميركي، مدفوعة في المقام الأول بصفقات نفذتها كيانات مرتبطة بالحكومات في قطاعات النفط والغاز والمعادن والتعدين والمواد الكيميائية. واستحوذ نشاط الاندماج والاستحواذ المحلي على 48% من إجمالي عدد الصفقات. كما حافظت الولايات المتحدة الأميركية على وصفها الجهة المفضلة للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تسجيل 32 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 18.3 مليار دولار.
وتتعاون الشركات الأميركية البارزة مع أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص في الإمارات في مبادرات مختلفة، لا سيما أن مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي يقوم بدور نشط في تعزيز الشراكات البينية.
وفي تعليقه على التقرير، قال براد واتسون، رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في EY: «شهد نشاط الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحسناً ملحوظاً هذا العام، وذلك على خلفية التحولات السياسية الاستراتيجية، وتحرير لوائح الاستثمار وتدفقات رأس المال القوية من المستثمرين. وقد لاحظنا زيادة في حجم وقيمة الصفقات العابرة للحدود، مع سعي الشركات بشكل حثيث نحو فرص النمو وتنويع عملياتها. وظلت دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة استثمارية مفضلة، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بسبب لوائحها المواتية للأعمال والإطار التشريعي الفعّال التي تتبعه. وفي الوقت نفسه، مكّن تعزيز العلاقات الإقليمية مع الاقتصادات الآسيوية والأوروبية، إلى جانب العلاقات القوية القائمة مع الولايات المتحدة، دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الوصول إلى أسواق أكبر وأكثر نمواً».
وتمركز قطاعا التأمين والنفط والغاز كأكثر القطاعات جذباً للمستثمرين في الأشهر التسعة الأولى من العام، حيث استحوذا على 34% من إجمالي قيمة الصفقات المعلنة.
شهدت الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 إبرام 248 صفقة محلية بقيمة معلنة مجمعة بلغت 19.3 مليار دولار أميركي، بزيادة نسبتها 7% في نشاط الصفقات. وشاركت شركات خليجية بِـ 81% من هذه الصفقات، مما يعكس المستوى العالي لنشاط الاندماج والاستحواذ داخل المنطقة. وتم تنفيذ 139 صفقة داخل وبين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وهو ما يمثل 56% من إجمالي عدد صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية.
ومع التركيز المتزايد على التحول الرقمي وتغير أنماط الاستهلاك، شهد قطاع التكنولوجيا والمنتجات الاستهلاكية 78 صفقة، مثلت 31% من إجمالي حجم صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية.
قطاعات الصفقات
سجل قطاعا التكنولوجيا والخدمات المهنية أعلى مستوى لحجم وقيمة الصفقات، حيث ساهما بنسبة 48% و39% على التوالي. وساهمت الولايات المتحدة بنسبة 33% من إجمالي عدد الصفقات في هذه القطاعات، حيث كانت 80% من هذه الصفقات عبارة عن شراكات مع الإمارات، مما يُظهر اهتماماً قوياً من جانب الولايات المتحدة بالتكنولوجيا والخدمات المهنية في دولة الإمارات، وذلك بسبب جهود التحول الرقمي المتزايدة وتبني الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال أنيل مينون، رئيس خدمات استشارات صفقات الاندماج والاستحواذ وأسواق رأس المال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى EY: «يشهد سوق الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نشاطاً كبيراً، إذ نتوقع أن ننهي العام بأكثر من 700 صفقة، مع الاقتراب جداً من الرقم القياسي الأعلى خلال السنوات الخمس الماضية والبالغ 750 صفقة. يعتبر هذا إنجازاً ملحوظاً في ظل الظروف الجيوسياسية غير المستقرة وارتفاع تكلفة رأس المال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشرق الأوسط أفريقيا مبادلة للاستثمار السعودية فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا صفقات الاندماج والاستحواذ الاندماج والاستحواذ فی ملیار دولار أمیرکی الولایات المتحدة دولة الإمارات من إجمالی عدد حجم الصفقات
إقرأ أيضاً:
علاء عزت: هاني رمزي يتولى ملف صفقات الأهلي حاليا.. ويجب تعيين مدير للكرة
أكد الناقد الرياضي علاء عزت، أن مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي أدار لقاء باتشوكا بشكل سيئ للغاية، مشيرًا إلى أن الفريق فرط في فرصة كبيرة بالصعود لنهائي الانتركونتينتال وهو يواجه فريقا متواضعا للغاية.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث عبر فضائية النهار: "تغييرات كولر عليها علامات استفهام، وشاهدنا رد فعل وسام أبوعلي، واللاعب أكد أنه لم يكن مصابًا بعدما تم سؤاله من الصحفيين، كما شاهدنا ركلات الترجيح، وكهربا أضاع أغلى ركلة جزاء في تاريخ النادي بـ100 مليون جنيه، لأن النادي فقد فرصة الحصول على مليوني دولار".
وأضاف: "مارسيل كولر عطل العديد من الصفقات، لأنه تم عرض لاعبين جيدين، ورفض 90% من الأسماء المعروضة، وكان يأخذ وقتًا طويلًا للرد على مسئولي النادي".
وواصل: "كولر كان وراء إصرار لاعبين على الرحيل عن الأهلي منهم أحمد عبدالقادر، كما طالب برحيل أليو ديانج في الصيف الماضي".
وأكمل: "لا بد أن يتفرغ محمد رمضان لمنصب المدير الرياضي ويتم استقدام مدير للكرة، وليس هناك تفاهم كبير بين رمضان واللاعبين في ظل الحقبة الزمنية المختلفة بين الطرفين".
وزاد: "سيد عبدالحفيظ كان له شعبية كبيرة، بسبب قدرته على الردود أمام رئيس الزمالك السابق والحكام، ومن الممكن أن يعود لمنصب مدير الكرة، لأنه ناجح في كل شيء بالأرقام".
وأتم: "هاني رمزي هو من يتولي ملف المفاوضات حاليا مع بعض اللاعبين، وتلقى العديد من السير الذاتية للاعبين مؤخرا.. هو يقوم بمهمة إدارة التعاقدات، والفترة المقبلة تحتاج لفكر مختلف في ملف الصفقات الجديدة.. والمرحلة المقبلة مختلفة".