صحيفة الاتحاد:
2024-12-18@05:11:42 GMT

طوابع التسامح.. حضور إماراتي في الأندلس

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

ملقا - إسبانيا (وام)

أخبار ذات صلة قذيفة مدفعية تضرب قاعدة للــ«يونيفيل» في جنوب لبنان خالد عبدالله العوضي لـ «الاتحاد»: 103 دول استفادت من المساعدات الإغاثية  المرسلة من دبي منذ بداية العام

شهد معرض «كنوز الحكماء» الذي نظمته مؤسسة ماغوس بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، على هامش ملتقى التسامح والتعايش السلمي الذي أقيم في مدينة ملقا في إقليم الأندلس مساء أمس الأول، إقبالاً واسعاً من الساسة والمؤثرين والفنانين والإعلاميين واليونيسكو والأمم المتحدة.

وتضمن المعرض عدة أجنحة عكست اللوحات المعروضة فيها تنوع الأساليب الفنية، بدءاً من التقليدية وصولاً إلى المعاصرة، كما تم توزيع كتيبات عن وثيقة الأخوة الإنسانية باللغة الإسبانية، واستعراض طوابع تاريخية لدولة الإمارات، تحمل رموز التسامح والتعايش السلمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كنوز الأخوة الإنسانية التسامح الأندلس اليونيسكو الأمم المتحدة إسبانيا

إقرأ أيضاً:

المفتي العام للبوسنة والهرسك: تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وسيلة مهمة لتحقيق التعايش السلمي

قال الشيخ أنس ليفاكوفيتش، نائب رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك، في كلمته أمام الندوة الدولية الأولى بمناسبة "اليوم العالمي للفتوى" التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، إن الأمن الفكري يشكل ضرورة ملحَّة في عصر يواجه فيه المجتمع الإنساني تحديات عديدة، أهمها التطرف.


وأكد الشيخ ليفاكوفيتش أن السلام والتسامح هما جوهر مبادئ الإسلام، مشيرًا إلى التجربة الفريدة للشعب البوسني الذي تعرض للظلم والتطرف في أعقاب الإبادة الجماعية، لكنه تمسك بقيم الإسلام في دعوته للسلام والعدالة. وأشار إلى أهمية الالتزام بتعاليم الدين كخطوة ضرورية لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية والعالم أجمع.


وفي حديثه عن التطرف الديني، أضاف الشيخ أن هذه الظاهرة تُعَدُّ من أكبر المشكلات التي تُواجه المجتمعات في عصرنا الحالي. وأكد على ضرورة فهم جذور هذه الظاهرة وعدم إلقاء اللوم على الإسلام، مشددًا على أن الدين يدعو إلى التسامح والاعتدال. ولفت الانتباه إلى ضرورة وضع مكافحة التطرف ضمن الأولويات الوطنية والدولية، لأن التطرف بجميع أشكاله يُشكِّل تهديدًا للسلام المجتمعي.

وأكد على أهمية الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان، مستشهدًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى الرحمة والتفاهم، مشددًا على أن الإسلام يرفض التطرف بكل أشكاله. وخلص الشيخ إلى أن الأمن الفكري يتحقق من خلال الفتوى التي تُرشد المسلمين نحو القيم السامية، وتساعدهم على مواجهة الفكر المتطرف.
وفي ختام كلمته، دعا نائب رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك إلى تكثيف الجهود الجماعية لتعزيز الأمن الفكري، مؤكدًا أن الفتوى ليست مجرد رد على الأسئلة الدينية، بل هي أداة فاعلة لتحقيق التعايش السلمي والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع الإسلامي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • منظمة «ايسيسكو» تطلق مؤتمرا لتعزيز التعايش السلمي بين الديانات
  • كتابان من إصدارات القومي للترجمة ضمن القوائم الطويلة لجائزة الشيخ زايد
  • إصدارات "القومي للترجمة" ضمن القوائم الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • يعكس قيم التسامح بالإمارات.. جامع الشيخ زايد الكبير يفتح متحف "نور وسلام"
  • مبادرة "صورة وحكاية من تراثنا" تجمع شباب الإسكندرية لتعزيز التسامح والتعايش
  • بحضور نخبة من المثقفين.. انطلاق مؤتمر الإعلام والتعايش المجتمعي في السليمانية (صور)
  • المفتي العام للبوسنة والهرسك: تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وسيلة مهمة لتحقيق التعايش السلمي
  • فيلم التسامح.. سباق مع الزمن من أجل إصلاح أخطاء الماضي
  • بوراص: بلدية حي الأندلس كرمتني تقديراً لجهودي في خدمة المجتمع
  • الجيش يتقدم على الدعم السريع.. هل لا يزال الحل السلمي خيارًا؟