صحيفة الاتحاد:
2025-01-18@01:48:55 GMT

شيخة الجابري تكتب: الزين في العين

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

شهِدت مدينة العين يومَي الجمعة والسبت الماضيين فعاليات «الزين»، التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة في شهر نوفمبر من كل عام في قصر المويجعي بالمدينة، وتحضرها مئات الفتيات والسيدات العيناويات اللائي يحرصن على المشاركة في هذه الفعالية، التي تعتبر كرنفالاً للفخامة، يضاهي أشهر المهرجانات العالمية، بما يتجلى فيه من لمسات فنيّة، ومظاهر جمالية، وحضور نسائي أخّاذ.


تحرص سيدات مدينة العين المشاركات في الفعالية المفتوحة على ارتداء الملابس التقليدية الإماراتية التي تُعبِّر عن هوية الوطن واعتزاز بناته به، وحرصهن على أن يظهرن في أبهى صورة من حيث الجوهر والمظهر، ومن الجميل في هذا البرنامج السنوي أنه يضم الفتيات من فئات عمرية مختلفة، شرط أن يحضرن الفعالية وهن ملتزمات بالتفاصيل الإماراتية النسائية الجميلة من حيث الزينة والملبس.
وضمت الفعالية ورشاً تدريبية، وندوات ثقافية، وفقرات فنية شاركت فيها النساء فقط، حيث يتم تفريغ المكان من كل العاملين، ويقتصر الحضور على العنصر النسائي، حيث تبتهج القلوب لتلك المشاهد الجميلة لفتيات المدينة التي سُميت بمدينة الخضرة والجمال، فإذا به يتجلى في ليلة عيناوية نسائية تفوح منها عطور المسك والعنبر، والعود، وتبرز التفاصيل الجميلة بين «معاميل» القهوة وفناجينها، ورائحة البن التي خضّبت ليل العين الساحر بالمذاق الراقي.
تتجول المشاركات في ليلة «الزين» في المساحات المترامية لقصر المويجعي، ولك أن تشاهد حينها مجاميع من الفتيات والسيدات يتزيّنّ بالحلي والمجوهرات التقليدية، حيث تظهر بوضوح القطع الفاتنة للذهب التقليدي الإماراتي الذي تتميز به زينة المرأة الإماراتية مثل «الستمي، والمنثورة، والمرتعشة، والشغاب، والبلبكي، والحيول أو البناجر، والخواتم، والرّيش، والحَقَب»، وغير ذلك. وحرصت إدارة الفعالية على أن تكون قطع الذهب من التقليدي الأصيل الذي لم تدخل الصناعة الحديثة فيه، تأكيداً وحرصاً على تحقيق أهداف الفعالية.
وكان للندوات المصاحبة للفعالية أثرها وأهميتها من حيث الموضوعات التي تطرقت لها، والتي تتصل مباشرة بتراث الإمارات وما يتعلق منه بزينة المرأة والحرف والصناعات التقليدية، بالإضافة إلى الحديث والحوارات المستفيضة والعلمية والعميقة والسلسة في آن معاً، والتي تناولتها المتحدثات في الجلسات المفتوحة التي شاركت فيها خبرات نسائية معروفة على مستوى الدولة، وكان لحديثهن جمال الأثر الذي لمسناه من ردود الفعل الآنية واللاحقة.
لقد نجح فريق تنظيم «الزين» في نسخته الثالثة في تقديم وجبة ثقافية تراثية وطنية بامتياز، كل الشكر والتقدير نقدّمه له، ولكل مُشاركة تركت بصمة جميلة في ليل العين البهي.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: الأيام الثقافية المنتظرة شيخة الجابري تكتب: الأسرة منزل الحب والأمان

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شيخة الجابري أحوال

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العين سات -1

 أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، نجاح مهمة إطلاق أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء "العين سات- 1"، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث تم إطلاق القمر عبر الصاروخ "فالكون- 9 سبيس إكس"، وتمكنت المحطة الأرضية للمركز من التقاط الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي.

وقال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إن إطلاق القمر الاصطناعي "العين سات -1" على متن الصاروخ فالكون- 9، يعد إنجازاً تاريخياً لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتتويجا لجهود مضنية بذلها فريق من الباحثين والخبراء بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة "، مشيراً إلى أن هذا النجاح الكبير يمثل علامة فارقة في مسيرة الجامعة نحو الريادة في البحث العلمي وعلوم الفضاء، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الدولة في استكشاف الفضاء وابتكار الحلول التقنية المتقدمة.

وتقدم بخالص التهاني لفريق العمل الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، متمنيا لهم التوفيق في استكمال المهمة وتحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن "العين سات -1"، بتصميمه المبتكر وإمكاناته التقنية المتطورة، سيعزز من قدرات الجامعة في الاستشعار عن بُعد ويوفر بيانات دقيقة تسهم في دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

يذكر أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، يلعب دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء.

أخبار ذات صلة «الإمارات للدراسات» ينظم «مفكرو الإمارات» 28 يناير الجاري واحة العين سياحة في أحضان الطبيعة والتاريخ

ويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع "العين سات-1" ، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد "GRSS" التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث أن القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم ،ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.

ويهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة، من العمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.


ويعمل المركز على توفير فرص فريدة للطلبة للعمل في مشاريع الأقمار الاصطناعية، كان نتاجها الأول "العين سات-1"، الذي يُعد نموذجاً حياً للتعاون الدولي المثمر، الذي جمع بين عقول طلابية من مختلف أنحاء العالم للعمل نحو هدف مشترك في مجال تكنولوجيا الفضاء، كما يعد انعكاساً لرؤية المركز "فضاء بلا حدود"، إذ يُظهر العمل الجماعي وتبادل المعرفة بين مختلف الثقافات والبلدان ويعزز الإنجازات العلمية والتقنية ويلهم الجيل القادم من المهتمين بمجال الفضاء.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • معرض «اضطراب» ينتقل إلى متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية
  • معرضاضطراب ينتقل إلى متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية
  • هل تكتب ود مدني نهاية الدعم السريع؟
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: الملائكة ليسوا وصمة عار
  • محمد بن راشد: بجهود «نوابغ العرب» تكتب فصول جديدة من الحضارة والإبداع
  • الرئيس السيسي يتجه إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي
  • جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العين سات -1
  • واحة العين سياحة في أحضان الطبيعة والتاريخ
  • ليال بوكر: التجميل والعناية بالبشرة يزيد الفتيات ثقة في النفس
  • رئيس جامعة الأقصر تكرم طلاب الفنون الجميلة المشاركين بمعرض «معا نستطيع»