«تريندز» يختتم مشاركته الاستثنائية الخامسة في «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات نحو الجيل التـالي من الرقمنة الحكومية سلطان بن أحمد القاسمي يشهد لقاء «أسمار» في «الشارقة للكتاب»اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الاستثنائية في النسخة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث أثرى «تريندز» المعرض بما يزيد على 350 إصداراً علمياً ومعرفياً، إلى جانب مجموعة واسعة من البحوث والدراسات النوعية.
محتوى علمي هادف
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن «تريندز» يحرص على المشاركة الدورية في أهم معارض الكتاب الدولية والإقليمية، بهدف نشر العلم والثقافة والمعرفة، والمساهمة في رفد القراء بمحتوى علمي هادف رصين يفتح الآفاق أمام العقول لاستشراف المستقبل بالمعرفة، مثمناً الزيارات الكثيفة والمتواصلة التي شهدها جناح المركز، موضحاً أن ذلك يدلل على أن إصدارات ونتاج المركز البحثي تحظى باهتمام وتقدير واسعين من مختلف فئات وشرائح زوار المعرض.
وذكر العلي أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعد من أهم المنصات الثقافية والفكرية العالمية، مضيفاً أن هذا المحفل الثقافي والفكري مناسبة سنوية للتعريف بنتاج «تريندز» البحثي والعلمي والمعرفي، حيث حرص المركز على المشاركة للعام الخامس على التوالي في المعرض.
ركن الذكاء الاصطناعي
بدورها، قالت روضة المرزوقي إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يشكل منصة دولية لدخول خريطة الحركة المعرفية والثقافية العالمية، حيث يساهم في تعزيز تواصل «تريندز» مع جمهور الكتاب العالمي وقادة صناعة النشر والتوزيع وصنّاع المحتوى من مختلف أرجاء العالم، مضيفة أن المشاركة جاءت تجسيداً لاستراتيجية «تريندز» الهادفة إلى تعزيز الانتشار والتوسع في نشر المعرفة العلمية والبحثية في المحافل الدولية كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة الشارقة للكتاب معرض الشارقة للكتاب سلطان القاسمي
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب.. رحلة فريدة جمعت بين العلم والأدب
اختارت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، العالم الدكتور أحمد مستجير ليكون شخصية المعرض هذا العام في دورته الـ56 والتي من المقرر إقامته في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير 2025 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يعد الدكتور أحمد مستجير صاحب رحلة حياتية فريدة حيث جمع بين العلم والأدب، وترك بصمة كبيرة من خلال إسهاماته العلمية والأدبية، وكان له دور ريادي في هذين المجالين المتباينين.
ولد الدكتور أحمد مستجير في قرية أبو صير، بمحافظة الجيزة عام 1934، وحصل على درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، ثم أكمل دراساته العليا في النمسا، حيث حصل على الدكتوراه في الهندسة الوراثية، بعد عودته إلى مصر، وشغل العديد من المناصب الأكاديمية المرموقة، أبرزها عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وكان له دور ريادي في مجالات الهندسة الوراثية، حيث عمل على تحسين الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية، ونشر العديد من الأبحاث العلمية التي ساهمت في تطوير القطاع الزراعي المصري، كما كان له رصيد كبير في مجال الأدب، حيث برع في كتابة الشعر وترجمته، خاصة الشعر الغربي الحديث مقدمًا إياه بأسلوب بسيط، وترجم العديد من الأعمال الشعرية العالمية، مثل أعمال «روديار كيبلينغ، وتوماس ستيرنز إليوت».
ومن أبرز إسهامات مستجير الأدبية تقديم الشعر الغربي بأسلوب عربي سلس، حيث عمل على ترجمة العديد من النصوص الشعرية بأسلوب يمزج بين الدقة العلمية وجماليات اللغة.
ومن أشهر أعماله سلسلة كتاب «في بحور العلم»، الذي تناول مجموعة من الأفكار القيِّمة، منها علم الوراثة والهندسة الوراثية، والأمراض الوراثية وعلاجاتها، والبيوتكنولوجيا وتطبيقاتها في الزراعة، وعلم الأحياء التطوري، وتكنولوجيا الطب والأبحاث الجينية، وتطور الحضارات والعوامل البيئية، والتكنولوجيا العسكرية وتطور الحروب، والقضايا الأخلاقية المرتبطة بالعلم، البيولوجيا المائية والإنسان، العلاقة بين المعرفة والثروة والحرب، والبيئة والتنوع البيولوجي، وألّف كتبًا علمية مبسطة للقارئ العام، أبرزها كتاب «صراع مع الملايين» الذي يتناول فيه قضايا السكان والموارد، واستطاع أن يساهم في نشر المعرفة حول الهندسة الوراثية وأثرها على مستقبل البشرية من خلال مؤلفاته.
كما كان مستجير عضوا في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية منها مجمع الخالدين، الجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، الجمعية المصرية للعلوم الوراثية، اتحاد الكتاب، لجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وحصل على الكثير من الجوائز منها: جائزة الدولة التشجيعية للعلوم والزراعة في 1974، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1974، وجائزة أفضل كتاب علمي مترجم في 1993، وجائزة الإبداع العلمي في 1995، وجائزة أفضل كتاب علمي في 1996، وجائزة الدولة التقديرية لعلوم الزراعة في 1996، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1996، وجائزة أفضل كتاب علمي لعام 1999، وجائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000، وجائزة مبارك في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في 2001.
وتوفى الدكتور أحمد مستجير في 17 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 72 عامًا في أحد المستشفيات في النمسا، تاركاً إرثاً علمياً وأدبيا من طراز خاص.