صحيفة الاتحاد:
2025-02-22@04:36:48 GMT

74 مبدعاً يناقشون شجون الشعر الشعبي

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «العين للكتاب» يحتفي بالمواهب في مختلف الفنون هيئة أبوظبي للتراث: «أمير الشعراء» قدم أسماء شعرية شابة وجديدة

يجتمع 74 شاعراً وباحثاً في قلعة الجاهلي، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري، للمشاركة في برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، في تظاهرة ثقافية تعزز دور مركز أبوظبي للغة العربية، الجهة المنظمة، في صون الموروث الشعبي.


وتسعى النسخة الثالثة من البرنامج بمحوريه المتكاملين إلى تحصين الموروث من الاستلاب الثقافي، ووضع أطر مرجعية تحفظه للأجيال الصاعدة.
 وبينما يستحضر المحور الأول من البرنامج شعراء كباراً رحلوا في العام الجاري، واضعاً أسساً توثيقية تخلد سيرهم الشعرية، يرصد الثاني البناء الزمني التصاعدي للحركة الشعرية في الدولة بوصفها ذاكرة الموروث الشفاهي.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «يؤسس برنامج (ليالي الشعر: الكلمة المغناة) لتجربة ثقافية نوعية في الدولة، تحول العناية بالتراث إلى فعل سنوي منتظم يحفظ الشعر الشعبي ويخلده، تقديراً لكل ما يمثله من سجلات تاريخية، وجغرافية، وديموغرافية».
وأضاف: «ينهض مركز اللغة العربية بدوره في حماية التراث الشفاهي، وعلى رأسه الشعر الشعبي، باذلاً جهداً مؤسساتياً مهماً في توثيقه، وتتبع نشأته، وتطوره عبر استضافة شعراء شعبيين بارزين في الساحة المحلية، والإضاءة على سير الراحلين الكبار».
وأكد أن البرنامج يتبع منهجية واضحة تتجاوز كونه احتفاء ورصداً إلى اعتباره توثيقاً وتحقيقاً، لا سيما أن التراث الشعبي يدين للقصيدة بالكثير، فهي نص إبداعي بلهجة أهل المنطقة، يحمل ملامحهم، وأعرافهم، وأنماط معيشتهم، ويسجل أحداثاً مروا بها، ووقائع ألمت بهم.
وأضاف: «بعد عامين من انطلاقه ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب، يخطو برنامج (ليالي الشعر: الكلمة المغناة) بثقة على طريق بناء الوعي التاريخي للمجتمع، وتعزيز ذاكرته الوطنية، من خلال تراكم معرفي للشعر الشعبي باعتباره صناعة إبداعية تسهم في تحقيق الرؤية الثقافية للقيادة الحكيمة المتمثلة في تأسيس جيل مرتبط بتراث المجتمع الإماراتي وقيمه الأصيلة».
21 جلسة
على مدار أسبوع يجتمع شعراء وباحثون ومهتمون في 21 جلسة، لتدارس أبرز محطات الشعر الشعبي التسجيلية، بدءاً بالمرحلة الشفهية، التي تمثلت في نشأة مجالس الشعر منذ مرحلة ما قبل الاتحاد، ومروراً بمرحلة التوثيق الورقي، حين خصصت مطبوعات في الدولة صفحات لنشر قصائد شعبية سرعان ما أصبحت ساحة للمطارحات الشعرية، والسجالات الفكرية، ووصولاً إلى المرحلة المرئية - المسموعة مع انتقال الشعر الشعبي إلى شاشات التلفاز، وأثير الإذاعات في ثمانينيات القرن الماضي، عبر برامج تستضيف شعراء ينشدون قصائدهم، ويبحثون شجونهم، وانتهاء بمرحلة القنوات الرقمية، التي يلجأ إليها شعراء الجيل الجديد لنشر قصائدهم، والتواصل مع جمهورهم، مع إطلالة على الدور الذي اضطلعت به مؤسسات معنية بالتراث، ومبادرات شخصية في حفظ الشعر الشعبي وتدوينه.
 ويقدم البرنامج محاكاة لأجواء مجالس الشعر التقليدية بحضور شعراء من كل مجلس من المجالس التي انتشرت في الدولة أو أبنائهم وأحفادهم ممن ساروا على درب القصيدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشعر الشعبي مهرجان العين للكتاب العين مركز أبوظبي للغة العربية الشعر الشعر الشعبی فی الدولة

إقرأ أيضاً:

متخصصون وأكاديميون يناقشون الركائز العلمية في مجال التراث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن فعاليات الدورة الـ22  لأيام الشارقة التراثية، نظّمت الإدارة الأكاديمية في معهد الشارقة للتراث لقاء أكاديمي تفاعلي بعنوان "جذور النجاح: الركائز الأساسية للعمل الأكاديمي المتميّز في مجال التراث"، قدّمه الدكتور خالد الشحي، مدير الإدارة الأكاديمية، بحضور أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية؛ وعدد من الطلبة.
تم خلال اللقاء مناقشة مجموعة من المحاور الأساسية التي تسهم في تعزيز جودة التعليم الأكاديمي في مجال التراث، حيث تم التركيز على أهمية التخطيط الإستراتيجي والتنمية المستدامة في المؤسسات الأكاديمية، بالإضافة إلى تحديث المناهج واعتماد البرامج الأكاديمية الجديدة لضمان مواكبتها لأحدث التطورات في المجال؛ كما تناول اللقاء دور التحوّل الرقمي في التعليم وأثره في تحسين جودة العملية التعليمية وتعزيز التفاعل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.

سلطت المناقشات الضوء على أهمية تعزيز البحث العلمي والتعاون الأكاديمي من خلال شراكات بحثية مع مؤسسات محلية ودولية، إلى جانب التطوير المهني للكوادر الأكاديمية والإدارية عبر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة ترفع من مستوى الأداء الأكاديمي؛ كما تم التأكيد على ضرورة دمج الهوية الثقافية في العملية التعليمية، لتعزيز ارتباط الطلبة بالتراث وتعميق وعيهم بأهمية صونه والحفاظ عليه.

أكد الدكتور خالد الشحي خلال اللقاء على الدور المحوري لسعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم في دعم العملية التعليمية؛ كما أشار إلى أن تحقيق التميز في التعليم الأكاديمي للتراث يتطلب رؤية استراتيجية متكاملة ترتكز على تحديث البرامج الأكاديمية، والابتكار في أساليب التدريس، وتعزيز البحوث العلمية، لضمان تأهيل جيل جديد من المتخصصين القادرين على حماية التراث وإدارته بأساليب حديثة ومستدامة.

يأتي هذا اللقاء ضمن جهود معهد الشارقة للتراث لتعزيز مكانة التعليم الأكاديمي في مجال التراث، ومواكبة التحولات الحديثة لضمان استدامة الهوية الثقافية، وتمكين الأجيال القادمة من فهم التراث وصونه بأساليب مبتكرة تواكب متطلبات العصر.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في جائزة «كنز الجيل»
  • الاتحاد: يجب أن تلتف الدول العربية حول موقف واحد لدعم إقامة الدولة الفلسطينية
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • 29 خبيرًا يناقشون مستقبل طب الأمومة والجنين في الشرقية
  • خبراء دوليون يناقشون رؤى استراتيجية لغزة ما بعد الحرب في سياق عالمي
  • غزة ما بعد الحرب.. خبراء يناقشون رؤى استراتيجية في سياق عالمي
  • 24 من القيادات بالقطاعين الحكومي والخاص يشاركون ببرنامج تعزيز القدرات القيادية
  • "ثقافة بئر العبد" يعقد لقاء لنادي شعراء أدب البادية
  • متخصصون وأكاديميون يناقشون الركائز العلمية في مجال التراث
  • مشترك في قسمة ونصيب: البرنامج يسئ للمرأة العربية وأوامر الإدارة تنزلك للقاع.. فيديو