جيش الاحتلال يتبنى رسميا عملية اغتيال"محمد عفيف"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين اغتيال مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية والناطق باسم "حزب الله" اللبناني محمد عفيف، في قصف استهدف العاصمة بيروت يوم الأحد.
جيش الاحتلال يعلن دخول بطاريات مدفعية إلى جنوب لبنان حركة نزوح كبيرة بمنطقة مار الياس عقب غارات الاحتلالوبحسب روسيا اليوم، قال الجيش في بيان: "أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات العسكرية اليوم في منطقة بيروت وقضت على محمد عفيف مسؤول وحدة الدعاية في حزب الله الذي يعمل ناطقا باسم التنظيم".
وأضاف البيان: "كان المدعو عفيف التحق بحزب الله في الثمانينيات وكان يشكل عنصرا مركزيا حظي بتأثير كبير على أنشطة حزب الله العسكرية".
وبحسب الجيش الإسرائيلي: "في إطار عمله كان على تواصل مع جهات رفيعة المستوى للترويج والتخطيط والإشراف على أعمال عسكرية. كما وجه في إطار منصبه نشطاء حزب الله في الميدان للحصول على مشاهد ميدانية وتلقى تعليمات من كبار قادة الذراع العسكرية للحزب بخصوص تبنى عمليات عسكرية ومن ضمنها عملية إطلاق مسيرة على منزل رئيس الوزراء في قيساريا في 19 من أكتوبر الماضي. تأثير المدعو محمد عفيف على التنظيم يثبت ضلوعه المباشر في أنشطة حزب الله العسكرية ضد إسرائيل".
وأشار البيان إلى أن "عفيف كان يوجه الرسائل التي يتم نقلها عبر الإعلام اللبناني وحرص على إبراز الأنشطة الارهابية ضد مواطني إسرائيل وقوات الجيش محاولا تعزيز صورة حزب الله ورفع معنويات عناصره وممارسة الارهاب النفسي ضد الجمهور الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني محمد عفيف قصف استهدف بيروت محمد عفیف حزب الله
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.