الاحتلال يعلن اغتيال قيادي عسكري في حزب الله
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
سرايا - أعلن الاحتلال الإسرائيلي استهداف رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله بعد ساعات من اغتيالها مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف في تطوُّرين يشيران إلى استمرار سياسة الاغتيالات.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المستهدف بالغارة الأخيرة على منطقة مار الياس وسط بيروت، هو رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله.
Ad
وأشارت الإذاعة إلى أن المستهدف أخذ دورا عسكريا بارزا بعد تصفية الصف الأول لحزب الله.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية على منطقة مار إلياس أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة 13 آخرين.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن فرق الإطفاء تحاول السيطرة على الحرائق فيما تسمع أصوات انفجارات بطاريات وأجهزة إلكترونية في المكان.
وبعد أنباء ترددت عن أن الغارة استهدفت مقرا للجماعة الإسلامية في بيروت، نفى النائب عن الجماعة في البرلمان اللبناني عماد الحوت أن تكون الجماعة هي المستهدفة بالغارة.
وقال الحوت في تصريحات صحفية، إن "المنطقة التي حصل فيها الاستهداف ليس فيها مركز للجماعة الإسلامية أو أي مؤسسة تابعة للجماعة الإسلامية، ولا أحد من الجماعة هو المستهدف".
وأورد مصدر أمني لبناني- من جانبه- أن الضربة استهدفت متجرا لبيع الأجهزة الإلكترونية.
وجاءت الغارة الأخيرة بعد ساعات من غارة إسرائيلية أخرى على منطقة رأس النبع في بيروت استهدفت مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.
وزعمت "هيئة البث الإسرائيلية" أن اغتيال عفيف "لاضطلاعه باتخاذ قرارات وتوجيه عمليات ضد إسرائيل".
ونقلا عن موقع "الجزيرة نت"، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى تابعا لحزب البعث في منطقة وسط العاصمة بيروت، ما أدى إلى نزوح كبير في صفوف السكان، خصوصا وأن المنطقة تعدّ آمنة نسبيا.
ونعى حزب الله عفيف وقال إنه اغتيل "مع خيرة من إخوانه المجاهدين"، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة على رأس النبع أسفرت عن 4 شهداء و14 مصابا.
وكانت آخر مرة استهدفت فيها العاصمة بيروت قبل نحو شهر عندما استهدفت غارة إسرائيلية مسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا وسط غموض بشأن مصيره.
حماس تنعى
من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عفيف "الذي ارتقى في غارة جوية غادرة نفذها العدو الصهيوني"، مؤكدة أن "اغتيال شخصية إعلامية سياسية لن يُسكت صوت المقاومة، بل يكشف عمق الهوة الأخلاقية التي يقبع فيها الاحتلال".
وشددت حركة حماس على أن "السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال لن تردع قوى المقاومة عن هدفها في إزالته عن أرضنا ومقدساتنا"، مؤكدة أن "دماء عفيف لن تذهب هدرا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت بعد شن الاحتلال إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسّعت قوات الاحتلال منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان؛ بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوب البلاد.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 شهيدا، و14 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1493
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-11-2024 01:22 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غارة إسرائیلیة على منطقة منطقة مار فی بیروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تستهدف منطقة في بيروت لأول مرة.. وأنباء عن مقتل قيادي بحزب الله
شن الجيش الإسرائيلي لأول مرة، الأحد، غارة على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي ذكرت تقارير أنها استهدفت مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله، محمد عفيف، خلال تواجده في مبنى تابع لحزب البعث السوري بالمنطقة.
وذكرت مراسة الحرة أن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت مبنى تابعا لحزب البعث السوري في منطقة رأس النبع"، فيما أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيانا أعلن فيه أن الغارة أدت إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح، موضحا أنها حصيلة أولية، حيث لا تزال أعمال رفع الركام مستمرة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن المبنى المستهدف "مؤلف من 7 طوابق تم تدمير معظمها"، فيما هرعت فرق الإنقاذ والدفاع المدني إلى الموقع لإنقاذ العالقين تحت ركام المبنى المستهدف.
وتسببت الغارة في دمار هائل وتضرر عدد كبير من السيارات بالإضافة إلى حالة ذعر بين سكان الشارع المستهدف، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية.
وجاءت الضربة بعد أسابيع من الغارات التي استهدفت معاقل حزب الله في بيروت، والتي تركزت في الضاحية الجنوبية، وغيرها من المناطق اللبنانية.
مصادر لـ"الحرة": الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى الخط الثاني من الحدود اللبنانية أفادت مصادر إسرائيلية للحرة، الأحد، أن الجيش الإسرائيلية أنهى نشاطاته في "الخط الأول" من البلدات الحدودية اللبنانية، وبدأ في التقدم إلى "الخط الثاني" منذ الأسبوع الماضي.والأحد أيضا، شن الجيش الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية، بعد نشر خرائط لمواقع سيتم استهدافها، ومطالبة السكان بالابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، إن "سلاح الجو أغار على نحو 50 هدف إرهابي في ضاحية بيروت الجنوبية" على مدار الأسبوع الماضي، موضحا أنه تم استهداف "منزل كان يعود في السابق لحسن نصر الله (زعيم التنظيم الذي قتل إثر غارة إسرائيلية)".
كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الجيش الإسرائيلي شن غارة "عنيفة جدا" استهدفت بلدة الخيام في اتجاه سهل مرجعيون جنوبي البلاد.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لزيارة رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، خلال جولة ميدانية هذا الأسبوع وتقييم للوضع في منطقة كفركلا جنوبي لبنان.
وقال هاليفي وفق بيان الجيش: "حزب الله يدفع ثمناً باهظاً، سلسلة القيادة لديهم انهارت، هناك العديد من القتلى في صفوف عناصرهم، والبنية التحتية لديهم مدمرة".
???? رئيس الأركان في قرية كفركلا: سنواصل القتال وشن ضربات في العمق وتوجيه ضربات قوية لحزب الله
????قام رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، هذا الأسبوع بجولة ميدانية وتقييم للوضع في منطقة كفركلا جنوب لبنان، برفقة قائد القيادة الشمالية، وقائد فرقة الجليل
????الجنرال هاليفي: حزب الله… pic.twitter.com/TF5RS0s9Sf
وتابع: "ما دام هذا التنظيم يواصل إطلاق النار نحن سنواصل القتال والمضي قدمًا إلى الأمام وتنفيذ الخطط وشن ضربات في العمق، وضرب حزب الله بشكل قاسٍ جداً. سنتوقف فقط عندما نعلم أننا نعيد السكان بأمان".
وأفادت مصادر خاصة لقناة "الحرة"، الأحد، أن الجيش "أنهى نشاطاته في الخط الأول" من البلدات الحدودية مع لبنان، وبدأ في "التقدم إلى الخط الثاني، منذ الأسبوع الماضي".
وأضافت المصادر أن "عمليات القصف المستمرة هدفها الضغط على حزب الله، ليبتعد إلى خلف منطقة نهر الليطاني".
ورفض الناطق باسم الجيش في اتصال هاتفي مع "الحرة"، تأكيد أو نفي الأنباء، مشيرا إلى أنه لا يتم الإعلان عن تواجد القوات في هذه المرحلة.
يذكر أن جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، ذكرت في بيان الأحد، أنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي البلاد، وذلك باستخدام "الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة".
وتعد "شمع" أعمق نقطة وصل إليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، منذ بدء عمليات التوغل البري.
من جهة أخرى، تأتي هذه التطورات في ظل جهود لوقف إطلاق النار، حيث ذكرت مصادر سياسية لقناة "الحرة"، الأحد، أن الرد اللبناني على مسودة المقترح الذي طرحته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، سيكون "خلال الـ48 ساعة المقبلة".
وحسب مصادر سياسية للحرة، فإن المسودة "لا تتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، أو نشر قوات أطلسية".
بينما شملت المسودة بندا حول اللجنة التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، والدول التي ستشارك في هذه اللجنة، مع تحفظ لبنان الرسمي على انضمام بريطانيا وألمانيا إلى هذه اللجنة.