البلاد – الدمام

أغلق ملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته السادسة أمس، باب التسجيل والمشاركة في معرض ومسابقة الملتقى، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام تحت عنوان” خيال يتجسد .. واقع يتحول”، بشراكة مع جمعية السينما في ديسمبر المقبل.

وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام المشرف العام على الملتقى يوسف الحربي، أن عدد المسجلين في الملتقى بلغ 127 مشاركة فنية من 41 دولة، كان نصيب العرض الأول منها في المملكة كأعمال فنية 104، مبينًا أن لجنة الفرز والتحكيم تستعد حاليًا لفرز الأعمال الذي يفسح لها المجال للعرض والمنافسة وتقديم التجارب السعودية والعربية واستقطاب التجارب الدولية.

وأبان أن الملتقى يقيم في 26 نوفمبر الجاري، أولى الورش الفنية في سينماتك الخبر بعنوان” صناعة الفيديو آرت بالذكاء الاصطناعي”، مشيرًا إلى نجاح الدورات الخمس السابقة للملتقى في تقديم تجارب بصرية فنية معاصرة بتقنيات عالية، باستقطاب أكثر من 823 عملًا فنيًا من أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقديم 31 ندوة وورشة فنية تخصصية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي اليوم بـ ” اليوم الدولي للتسامح”

 

تحتفي دولة الإمارات غدا السبت بـ “اليوم الدولي للتسامح” الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام، كمناسبة سنوية للتشجيع على التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وتأتي المناسبة هذا العام، تزامنا مع فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للتسامح، التي انطلقت يوم “الاثنين” الماضي وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، بتنظيم من وزارة التسامح والتعايش.
ويتضمن المهرجان مجموعة من الأنشطة الدولية والجماهيرية والحكومية مثل “ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح”، والمنتدى الدولي الأول للحوار الديني والحضاري، الذي يعقد بالتعاون بين الإمارات والنمسا في “بيت العائلة الإبراهيمي”، إلى جانب الأنشطة الجماهيرية والفنية والتراثية التي تقام في “حديقة أم الإمارات”، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية.
ويختتم المهرجان بمشاركة وزارة التسامح والتعايش في مؤتمر “الإمارات وطن التسامح” بجامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، ويشارك في المهرجان عدد من القيادات الفكرية والدولية وقادة الأديان والعقائد والشرائع المختلفة، ومفكرين بارزين من مختلف دول العالم.
وواصلت دولة الإمارات، خلال 2024، دورها المحوري في تعزيز صوت الاعتدال، ونشر ثقافة التسامح والانفتاح حول العالم، حيث استضافت في فبراير الماضي، “قمة التحالف العالمي للتسامح”، التي ناقشت سبل تعزيز القيم الإنسانية، بما يضمن حياة أفضل للبشرية في المستقبل القريب، كما شهدت القمة صدور “النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش”.
ونظمت دولة الإمارات أعمال “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، الذي ناقش القضايا العلمية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، وأثرها على التواصل مع الآخر المختلف ثقافياً وعرقياً واجتماعياً ودينياً، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية، والاستثمار في تنمية المجتمعات.
وأطلقت دولة الإمارات في أغسطس الماضي برنامج “فارسات التسامح”، الذي يهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها المحوري في نشر قيم التسامح والتعايش داخل أسرتها والمجتمع ككل.
ونجحت دولة الإمارات، خلال السنوات الماضية، في حجز موقعها ضمن قائمة الدول الـ20 الكبار على مستوى العالم في مؤشرات التنافسية العالمية الخاصة بالتسامح والتعايش، وذلك بفضل مسيرتها الحافلة بالإنجازات في هذا مجال، حيث أنشأت في عام 2013 مركز “هداية” الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، وهو أول مؤسسة بحثية تطبيقية مستقلة داعمة للحوار والبحث والتدريب لمكافحة التطرف، كما أسست في يوليو 2014 مجلس حكماء المسلمين، وهو هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي.
وأصدرت دولة الإمارات في يوليو 2015 مرسوما بقانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية، يهدف إلى إثراء التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية أياً كانت طبيعتها، واستحدثت في فبراير 2016 وزارة للتسامح لأول مرة في العالم أصبح مسماها وفقا للتعديل الوزاري في يوليو 2020 وزارة التسامح والتعايش، بينما اعتمد مجلس الوزراء في 8 يونيو 2016، البرنامج الوطني للتسامح.
وفي 21 يونيو 2017 أصدرت دولة الإمارات قانون تأسيس المعهد الدولي للتسامح، كما تم تأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عام 2018 الذي يعمل على تعزيز قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للوطن ونشرها، مع نبذ التعصب الديني وكراهية الآخر.
وخصصت دولة الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح، وهو العام الذي شهد اللقاء التاريخي بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، وصدرت عنه وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، التي وضعت إطاراً لدستور عالمي جديد يرسم خريطة طريق للبشرية نحو عالم متسامح، كما دشنت على أرضها بيت العائلة الإبراهيمية الذي يجسد حالة التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني الذي تعيشه مختلف الأعراق والجنسيات من العقائد والأديان المتعددة في دولة الإمارات.
وخلال رئاستها مجلس الأمن في يونيو 2023، قادت دولة الإمارات جهود اعتماد القرار التاريخي رقم 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين، الذي تضمّن لأول مرة إقراراً دولياً بوجود ارتباط بين خطاب الكراهية وأعمال التطرف والسلام والأمن الدوليين، كما حث القرار على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.
الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات أطلقت العديد من الجوائز العالمية التي تحتفي بجهود الأفراد والكيانات التي تصب في مصلحة تعزيز التعايش السلمي ومنها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام.وام


مقالات مشابهة

  • برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” يستقطب 500 مشاركة من 40 دولة
  • دبي تخصص 180 مليون درهم لتطوير قطاع الثقافة والفنون
  • ثقافة الدمام تغلق التسجيل قي ملتقى الفيديو آرت الدولي باستقبال 127 مشاركة من 41 دولة
  • ثقافة الدمام تغلق التسجيل قي ملتقى الفيديو آرت الدولي
  • الدمام.. إغلاق التسجيل في ملتقى "الفيديو آرت" بـ137 مشاركة من 41 دولة
  • وظائف للشباب وفرص ذهبية في ملتقى "توظيف مصر"
  • افتتاح صالة الفنون البصرية بالطائف بحضور 25 فنانًا ومشاركة واسعة من المهتمين
  • الإمارات تحتفي اليوم بـ ” اليوم الدولي للتسامح”
  • هالة بدري: الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات