بيئة للإبداع والابتكار ومستقبل أفضل للجميع.. مدينة محمد بن سلمان غير الربحية تحتضن منتدى مسك العالمي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
البلاد – الرياض
تحت شعار” من الشباب لأجل الشباب”، تنطلق فعاليات النسخة الثامنة من” منتدى مسك العالمي” لعام 2024 من مدينة محمد بن سلمان غير الربحية” مدينة مسك، ليجمع شباب المملكة والعالم خلال الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر الجاري.
ويشكّل المنتدى منصة عالمية تجمع نخبة من القادة والمبدعين وصُنّاع التغيير؛ حيث يُشارك فيه أكثر من 150 متحدثًا، ويحتضن أكثر من 100 جلسة حوارية، وأكثر من 30 ورشة عمل مميزة، بالتعاون مع أبرز شركاء المعرفة العالميين.
كما يشهد المنتدى مشاركة واسعة من أبرز المتحدثين السعوديين والعالميين، ضمن نقاشات تغطي مجموعة واسعة من المواضيع؛ مثل: الاستدامة، والتعليم، والابتكار، والتكنولوجيا، والصحة، والثقافة، وتغير المناخ؛ وذلك بهدف استكشاف آفاق التنمية المستقبلية للشباب. ويوفر المنتدى فرصًا للمشاركة والتفاعل في بيئة تحفز الإبداع والتفكير عبر مساحات مبتكرة، تقدّم تجارب فريدة؛ تتضمن: “المسرح، والمجلس، وديوان القادة، ودكان المهارات، وبيت الشباب، والواحة”.
مجتمع حيوي
ومن خلال استضافتها لمنتدى مسك العالمي؛ تبرز مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”؛ كمشروع طموح يهدف إلى بناء مجتمع معرفي حيوي، يتلاقى فيه الشباب الموهوبون مع أحدث الابتكارات، عبر مرافقها المتكاملة، التي توفر لهم بيئة خصبة للتعلم والتطوير، حيث تعكس هذه المدينة الرؤية الطموحة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في بناء مستقبل أفضل للجميع.
ويأتي منتدى مسك العالمي في نسخته الثامنة ضمن جهود منظومة مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، المتمثلة في مساراتها (المجتمع، الريادة، القادة، المهارات) وجهاتها التابعة (مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، ومعهد مسك للفنون، وشركة مانجا للإنتاج، ومركز عِلمي، ومدارس الرياض، ومدارس مسك)، لدعم وتمكين الشباب السعودي، وتهيئة بيئة شاملة للإبداع والابتكار، وبناء جسور التواصل الثقافي مع العالم؛ لتحقيق الأثر الإيجابي، ورسم ملامح المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مدینة محمد بن سلمان غیر الربحیة مسک العالمی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف منتدى «الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال»
تنطلق في 19 نوفمبر، ولمدة 3 أيام فعاليات المنتدى السادس ل«الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال» التي تستضيفها أبوظبي.
ويعاني ملايين الأطفال، الجوع وسوء المعاملة والعنف، بمعدلات غير مسبوقة، حيث تفاقمت هذه الأزمات نتيجة لتداعيات النزاعات المسلحة والفقر والتغير المناخي.
ويواجه طفل من كل أربعة خطر سوء التغذية، الذي يهدد حياتهم، فيما ينشأ طفل من كل ستة، في مناطق تدور فيها الصراعات في العالم.
كما يُظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الشهر الماضي، تزايداً مقلقاً في حوادث العنف ضد القاصرين، حيث يتعرض ملايين الأطفال للعنف الجسدي والجنسي والنفسي، سواء في الفضاء الرقمي أو خارجه.
والشبكة، مبادرة أطلقتها «أريجاتو» أكبر شبكة للحوار بين الأديان في العالم، مخصصة للأفراد والمنظمات المعنية بحماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم.
ويهدف المنتدى، المنعقد بعنوان «نداء الطفولة.. التعاون بين الأديان لبناء عالم مملوء بالأمل للأطفال»، إلى إعلاء أصوات الأطفال والمناداة بحقوقهم، وتوحيد جهود مختلف الأطراف المعنية للعمل معاً للوصول إلى عالم آمن ومستدام ينعم فيه الأطفال بالأمان والازدهار.
وقال القس كيشي مياموتو، رئيس منظمة «أريجاتو» ومنسق الشبكة العالمية: «على الرغم من الحالة الموحشة التي تسود العالم حولنا، يبقى إيماننا راسخاً بقوة الإيمان والوحدة والأمل. وبفضل العمل المشترك، وعبر الحوار والدعاء، بإمكاننا أن نصنع عالماً آمناً ومستقراً ومستداماً لجميع الأطفال».
وينظم المنتدى، بتركيزه الشديد على تعزيز الحوار بين الأجيال والتعاون بين الأديان، جلسات نقاشية معمقة وحلقات تفاعلية تضم قيادات دينية عالمية، وممثلين رفيعين من وكالات دولية كالأمم المتحدة، والمنظمات الحكومية والدولية وغير الحكومية، إلى جانب الشباب والأطفال وصنّاع التغيير وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين.
وقد وقع الاختيار على مدينة أبوظبي لاستضافة المنتدى، لما تمثله دولة الإمارات، من مركز عالمي للتسامح والتعايش السلمي.
ويركز اليوم الأول على القضايا المتعلقة ببناء عالم آمن للأطفال، متناولاً موضوعات متعددة من بينها كرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور المحوري للأسر والمجتمعات المتعاونة، وسبل تعزيز الصلابة النفسية والصحة العقلية في مواجهة الصدمات والأزمات العالمية والأوبئة الناشئة.
وفي اليوم الثاني، ستخصّص مجريات المنتدى لبناء عالم آمن بمناقشة الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات وجرائم الكراهية والتطرف.
وقال كول جوتام، رئيس اللجنة المنظمة: «مع ما نشهده من مآسٍ غير مسبوقة يعانيها الأطفال في مناطق عدة، لا يمكن أن نجد موضوعاً أكثر ملاءمة، ولا مكاناً أكثر ملاءمة من هذا المحفل».
وقالت دانة حميد، رئيسة تحالف الأديان لأمن المجتمعات: «اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتوجب على المجتمعات الدينية والحكومات حول العالم العمل جنباً إلى جنب لضمان سلامة الأطفال ورفاههم. هدفنا تعزيز الحوار مع القادة الدينيين والأطفال، وإبراز الدور المحوري للأسر والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الأوسع في حماية الأطفال.
ويتناول اليوم الأخير قضايا بناء عالم مستدام، حيث سيتطرق إلى أنماط الحياة المسؤولة والجوع وفقر الأطفال وعدم المساواة.
وسيختتم باعتماد «إعلان أبوظبي» وخطة عمل مشتركة.