صحيفة البلاد:
2025-03-31@10:29:19 GMT

كل الحب

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

كل الحب

قد تكون مررت في وقت سابق، شعرت فيه بعدمية الحياة، تتشابه فيه أيامك، وتمضي دون تحقيق أهدافك التي تملأ رأسك، رغم انشغالك الدائم وتعدد علاقاتك ما بين صداقة أو ارتباط او داخل نطاق العمل، لكنك في نهاية اليوم تعود لمنزلك خاليًا من رغبة القيام بأي شيءٍ كان حتى التحدث، تريد الراحة فقط لا أكثر.

حتى يحدث ما كنت تريده وترغبه بشدة، في تلك اللحظة التي يدخل أحدهم فيها إلى حياتك، فيضيء ما كان معتمًا منها، ويمسك بيدك، ويرشدك، بل ويشجعك لتحقيق كل هدف كان نصب عينيك، فكل شخص يأتي إلى حياتك لسبب، في الوقت المناسب وفي اللحظة المناسبة، ليعطيك شيئا كنت تحتاج إليه بشدّة، حتى لو كان في مكان أو وقت لا تتوقعه.

فهل حدث وكنت في المطار أو باحات الجامعة أو حتى وأنت تنتظر؟، والتقيت بأحدهم، فكان السبب الوحيد في تعلمك أمرًا كنت تحتاج إليه بشدّة، أو اخبرك بنصيحة، أو قول وجعلك تكتشف نفسك؟ -بالنسبة لي حدث- فأحيانًا تأتي الحلول المثالية من أشخاص لا نتوقعهم أو لا نعرفهم، فهؤلاء كان لقدر الله في دخولهم إلى حياتك في الوقت الذي يعلم أنك في حاجته بشدّة، وفي ذلك قول نُسب خطأً لأحلام مستغانمي يقول: “نحن لا نلتقي الأشخاص صدفةً، بل قدر لهم اعتراض طريقنا لحكمة” نعم حين تفكر بالأمر تجد أن الله سير كل شيء بين مدن، أو طرق، أو آلاف البشر، لتلتقي بذلك الشخص الذي يمسك بباب جزء من حياتك، ثم يترك أثره الطيب باقيٍ فيها.

وحين يدخل شخص لحياتك، وتتفاعل معه لفترة زمنية، يؤثر على شخصيتك بطريقة أو بأخرى، فيجعلها رائعة أكثر ممّا رأيته فيك، أوعرفته عنك، فتجده يعلمك الحب، وكيف يكون الإهتمام، وتجده ملهمًا داعمًا نحو تحقيق أحلامك، أولئك الذين يشجعوننا لشق طريق ما يجب أن نريده ونصبو إليه، والذين يسعوا أن يجعلونا نسخة أفضل من أنفسنا، ويجعلوا ما ظنناه مستحيلًا ممكنًا، الذين وضعوا مرآة الحياة أمامنا، فرأينا دواخلنا المُشرقة، أولئك الذين يجعلونا نشعر بالامتنان لكل ما حصلنا عليه وأصبح لدينا، الذين كانوا كتفًا لرأس الحزن، وذراعًا لرجفة الخوف، في الحيرة وجدناهم أكثر الناس حكمة، وفي الخطأ أقربهم مغفرة، أولئك الذين لم يتركوا يد الباب ولوَّحوا بالرحيل، بل تمسّكوا به حتى بان أثر ذلك علينا، ولو خُيّرنا لاخترناهم مرةً أخرى.

i1_nuha@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

بدء عملية إعادة جثامين الروس الذين لقوا حتفهم جراء حادث غرق الغواصة السياحية في الغردقة

مصر – أعلن القنصل العام الروسي في الغردقة فيكتور فوروبايف، بدء عملية إعادة جثامين المواطنين الروس الذين لقوا حتفهم في حادث الغواصة السياحية، مشيرا إلى أن الإجراءات قد تستغرق وقتا.

وقال فوروبايف، في تصريح للصحافيين: “بدأت العملية، لكن لا يزال يتعين استكمال الإجراءات في وزارة الخارجية المصرية، وهو ما قد يستغرق بضعة أيام”.

وأضاف: “إذا كان يوم غد 30 مارس يوم عمل في مصر، فمن المتوقع إنجاز جميع الوثائق قريبا، وإلا فقد تتأخر العملية حتى نهاية عيد الفطر، أي حتى 3 أبريل”.

وفي سياق متصل، أوعز رئيس لجنة التحقيق في روسيا ألكسندر باستريكين، إلى رئيس إدارة التحقيقات الإقليمية الغربية للنقل بافل فيمنتس، بتقديم تقرير عن سير التحقيق الجنائي وملابسات الحادث المُثْبتة.

إلى ذلك، فتحت السلطات الروسية قضية جنائية بشأن حادثة غرق الغواصة السياحية ومقتل 6 مواطنين روس، حيث عدتها جريمة بموجب الجزء 3 من المادة 263 من القانون الجنائي لروسيا الخاص بـ(انتهاك قواعد سلامة حركة وتشغيل وسائل النقل المائية والذي أدى إلى وفاة أكثر من شخصين بسبب الإهمال).

وكانت القنصلية الروسية في مصر، قد صرحت في وقت سابق بأنه “في يوم 27 مارس حوالي الساعة 10:00 صباحا وعلى مسافة كيلومتر واحد من الشاطئ، تعرضت الغواصة الترفيهية “سندباد” التابعة للفندق الذي يحمل نفس الاسم، للغرق فيما كانت تقوم برحلة غوص بمنطقة الشِعاب المرجانية”.

المصدر: تاس + RT

مقالات مشابهة

  • الحب في ألفاظ العربية
  • أحمد الفيشاوي يعود بتجربة سينمائية جديدة
  • «إتعلقت بيه».. مي سليم تطرح أحدث أعمالها الغنائية في عيد الفطر 2025
  • بدء عملية إعادة جثامين الروس الذين لقوا حتفهم جراء حادث غرق الغواصة السياحية في الغردقة
  • إنفوجراف.. نتائج حملة «حياتك الجديدة محتاجة عزيمة» لصندوق مكافحة الإدمان خلال أسبوع
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • وزير الدفاع السوري: سنعيد لسوريا جيشا يتباهى السوريون بالانتساب إليه
  • "حين يكتب الحب".. أحمد الفيشاوي يعود بتجربة سينمائية جديدة
  • نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير طواقمنا الذين استهدفهم الاحتلال في رفح ما زال مجهولا