صحيفة البلاد:
2025-04-22@09:56:43 GMT

كل الحب

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

كل الحب

قد تكون مررت في وقت سابق، شعرت فيه بعدمية الحياة، تتشابه فيه أيامك، وتمضي دون تحقيق أهدافك التي تملأ رأسك، رغم انشغالك الدائم وتعدد علاقاتك ما بين صداقة أو ارتباط او داخل نطاق العمل، لكنك في نهاية اليوم تعود لمنزلك خاليًا من رغبة القيام بأي شيءٍ كان حتى التحدث، تريد الراحة فقط لا أكثر.

حتى يحدث ما كنت تريده وترغبه بشدة، في تلك اللحظة التي يدخل أحدهم فيها إلى حياتك، فيضيء ما كان معتمًا منها، ويمسك بيدك، ويرشدك، بل ويشجعك لتحقيق كل هدف كان نصب عينيك، فكل شخص يأتي إلى حياتك لسبب، في الوقت المناسب وفي اللحظة المناسبة، ليعطيك شيئا كنت تحتاج إليه بشدّة، حتى لو كان في مكان أو وقت لا تتوقعه.

فهل حدث وكنت في المطار أو باحات الجامعة أو حتى وأنت تنتظر؟، والتقيت بأحدهم، فكان السبب الوحيد في تعلمك أمرًا كنت تحتاج إليه بشدّة، أو اخبرك بنصيحة، أو قول وجعلك تكتشف نفسك؟ -بالنسبة لي حدث- فأحيانًا تأتي الحلول المثالية من أشخاص لا نتوقعهم أو لا نعرفهم، فهؤلاء كان لقدر الله في دخولهم إلى حياتك في الوقت الذي يعلم أنك في حاجته بشدّة، وفي ذلك قول نُسب خطأً لأحلام مستغانمي يقول: “نحن لا نلتقي الأشخاص صدفةً، بل قدر لهم اعتراض طريقنا لحكمة” نعم حين تفكر بالأمر تجد أن الله سير كل شيء بين مدن، أو طرق، أو آلاف البشر، لتلتقي بذلك الشخص الذي يمسك بباب جزء من حياتك، ثم يترك أثره الطيب باقيٍ فيها.

وحين يدخل شخص لحياتك، وتتفاعل معه لفترة زمنية، يؤثر على شخصيتك بطريقة أو بأخرى، فيجعلها رائعة أكثر ممّا رأيته فيك، أوعرفته عنك، فتجده يعلمك الحب، وكيف يكون الإهتمام، وتجده ملهمًا داعمًا نحو تحقيق أحلامك، أولئك الذين يشجعوننا لشق طريق ما يجب أن نريده ونصبو إليه، والذين يسعوا أن يجعلونا نسخة أفضل من أنفسنا، ويجعلوا ما ظنناه مستحيلًا ممكنًا، الذين وضعوا مرآة الحياة أمامنا، فرأينا دواخلنا المُشرقة، أولئك الذين يجعلونا نشعر بالامتنان لكل ما حصلنا عليه وأصبح لدينا، الذين كانوا كتفًا لرأس الحزن، وذراعًا لرجفة الخوف، في الحيرة وجدناهم أكثر الناس حكمة، وفي الخطأ أقربهم مغفرة، أولئك الذين لم يتركوا يد الباب ولوَّحوا بالرحيل، بل تمسّكوا به حتى بان أثر ذلك علينا، ولو خُيّرنا لاخترناهم مرةً أخرى.

i1_nuha@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

اعتذار علني من سلاف فواخرجي لسبب صادم

شاركت الفنانة سلاف فواخرجي منشورا جديدا تشكر فيه الشعب المصري وفنانيه وفى نفس الوقت قدمت اعتذارا لكل من انزعج من منشوراتها الأخيرة حسب وصفها .

وكتبت منشورا من خلال حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، معلقة: "سأعود لأنشر ما كُتب عني ، ليس لأثبت شيئا على الإطلاق 
فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح ….. 
وإنما إعادة النشر هي كحق شكر لمن وقف معي سواء بالمنطق فقط أو بالمنطق والمحبة معاً ، وكلفوا أنفسهم عناء الاهتمام والكتابة والتعبير عن الحب

واستكملت: “بداية شكرا لكل الأخوة في مصر وكافة الدول العربية فردا فردا  ، وأشكر الظروف التي جعلتني أشعر بكل هذا الحب والدفء منهم ، وجعلتني أنتمي إليهم كأهل حقيقيين أكثر مما كنت ، والذين عبروا بشجاعة وقوة عن تضامنهم الجلي والصادق” …
وأعتذر ممن شُتم سواء على صفحتي والصفحات العامة ، أو حتى على حساباتهم الخاصة! بسبب دعمه لي 
وماوصله من سُباب وإهانة وطعن وحتى تهديد !
بهدف ترهيبهم وحذف اي كلمة طيبة بحقي 
ولتحريمهم تكرار الدعم لي … 
منهم من تحمل وأشكره … 
ومنهم من لم يستطع ، وأقدر له ذلك وأقول لهم صدقوني هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري 
فالشعب السوري راق كما تعلمون وليست هذه لغته ولايمكن لها أن تكون … صدقوني …

واختتمت، معلقة: "ولا بدّ من أشكر زملائي الفنانين والاعلاميين والمعنيين السوريين الذين اتصلوا بي وارسلوا لي وقدموا لي كل الحب وهو ليس بغريب عنهم ، واعتذروا مني لانهم لايستطبعون التعبير علنا خوفا ، منهم من كان داخل سوريا ، ومنهم من كان خارجها لكنه يخاف على أقاربه في الداخل ، ومنهم من لا يقدر على تبعات الحملات الاليكترونية التي بتنا نعرفها جميعا … 
وأتفهم وأقدر وأشكر  … 
وأتمنى أن لايلوم أحد الفنانين السوريين … فهم في القلب قلبي وقلب كل الوطن العربي الذي وصلنا الى قلوب ناسه بفننا السوري وكنّا سفراء حقيقيين لاسم بلدنا .. 
ولطالما كنا وسنبقى واحدا مهما تباعدنا وأعتذر ممن يشعر بالانزعاجمن اعادة النشر ، 
فهذا واجب عليّ .. ومن لايشكر الناس لايشكر الله ".

مقالات مشابهة

  • كاظم الساهر: هذا هو صديق وحدتي!
  • الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق مقاتلي المقاومة الذين اقتحموا نير عوز
  • النقل تحذر: اقتحام المزلقانات والسير عكس الاتجاه يعرض حياتك للخطر
  • الذين يشبهون الدعاء لا يُنسَون
  • اعتذار علني من سلاف فواخرجي لسبب صادم
  • «فيدرا»: الأشخاص الذين يعذبون الحيوانات لا يعرفون الإنسانية
  • مجمع ناصر الطبي:كل الذين يتبرعون بالدم في غزة يُعانون من نقص في الدم
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما
  • وانتهى الحب !
  • كاظم الساهر يثير الجدل بصورته مع «صديق وحدته»‏