اليونسكو تُسلط الضوء على تجربة ترينيداد وتوباغو لتعزيز التعليم من خلال الفنون
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الضوء على تجربة مشروع "تدريب الميسرين والمعلمين في التعليم"، في ترينيداد وتوباغو، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم من خلال الفنون.
وقال أندرسون لا باري، رئيس جمعية الدراما في المدارس الثانوية ومعلم المسرح والدراما السابق، في ترينيداد وتوباغو، إن الفنون البصرية والأدائية هي واحدة من المواد الأساسية التسعة في التعليم الابتدائي في البلاد.
وأوضح أنه نظرا لعدم وجود تقييمات مطلوبة للفنون البصرية والأدائية، نادرا ما يتم إعطاء الأولوية للموضوع، على الرغم من الأبحاث المكثفة التي تثبت أن تعليم الفنون يمكن أن يؤدي إلى نتائج تعليمية إيجابية.
وقرر أندرسون لا باري، مواجهة هذا التحدي بدعم من "منحة الكاريبي الإبداعي"، التي تنفذها اليونسكو وأمانة الجماعة الكاريبية وجامعة جزر الهند الغربية، بمساهمة مالية من الاتحاد الأوروبي ودعم منظمة دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ.
وكان لا باري يناقش في البداية سبل تشجيع سياحة المهرجانات في ترينيداد وتوباغو مع جيمي باجو، المسؤول الثقافي في وزارة التنمية المجتمعية والثقافة والفنون.
واقترح لا باري التركيز على المناهج الدراسية، ليتم في أكتوبر من العام الماضي، إطلاق مشروع "تدريب الميسرين والمعلمين في التعليم"، تحت قيادة لا باري في جمعية الدراما في المدارس الثانوية.
وأوضح أن هدفه هو إعطاء معلمي المدارس الابتدائية في ترينيداد وتوباغو الفرصة لإنشاء أو إيجاد طرق مختلفة لتقديم المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية، باستخدام الدراما والرقص والموسيقى.
وخلال تنفيذه الذي استمر لمدة عام، قام المشروع بتدريب 15 مشاركًا من خلال سلسلة من 11 ورشة عمل.
وأضاف لا باري أن المشروع شهد نتائج تحويلية، وأنه لم يكن يتوقع مدى التأثير الذي سيخلفه المشروع.
وأشار إلى أن المتدربين أصبحوا الآن قادرين على التفاعل والفهم وتطوير المفاهيم، منوها بالتقدير المتزايد من جانب الجمهور للفنون الإبداعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونسكو الضوء تعزيز التعليم الفنون
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الهوية الوطنية.."شتاء صندوق الوطن" ينطلق غداً بمشاركة المدارس
تنطلق يوم غد الإثنين، فعاليات "برنامج شتاء صندوق الوطن" الذي يركز على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة من خلال محورين أساسين هما "قدوتي ولغة القرآن".
ويسمح البرنامج باستقبال طلاب وطالبات المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاماً للمشاركة في الأنشطة التي تستمر على مدى أسبوع في إمارات الدولة كافة، وينظمها صندوق الوطن برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بالتعاون مع وزارة الثقافة و"أدنيك" ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التسامح والتعايش، والعديد من الوزارات والهيئات المحلية والاتحادية والتعليمية والخاصة.
ويضم برنامج شتاء صندوق الوطن أكثر 120 نشاطاً ثقافياً وتراثياً وفنياً وترفيهياً، ويشارك في أنشطته التي يديرها أكثر من 80 مدرباً ومدرساً ومشرفاً، 18 مدارسة حكومية وخاصة، وما يزيد على 30 فناناً وكاتباً ومفكراً إماراتياً.
وقال ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن، إن "الصندوق برئاسة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حريص على أن تسهم أنشطة وفعاليات برامج شتاء صندوق الوطن، في تعزيز القيم الإماراتية الأصيلة المتعلقة بالهوية الوطنية من خلال محورين رئيسين هما "قدوتي ولغة القرآن"، عبر ما يزيد على 120 نشاطاً متنوعاً"، مؤكداً أن الباب مازال مفتوحاً عبر موقع صندوق الوطن، أمام جميع الطلاب للانضمام للبرنامج إلى جانب الذي اشتركوا من قبل، بشرط أن تتوافر أماكن لهم سواء في المقرات الرئيسية التي تم اختيارها هذا العام وهي أربعة مدارس في كل من أبو ظبي والعين والفجيرة، أو في المراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة، وكذلك المراكز الشبابية.