محافظة إب تدشن توزيع الهدايا لـ 3,771 أسرة شهيد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
دشنت السلطة المحلية والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة إب، اليوم الأحد، توزيع الهدايا لـ 3,771 أسرة شهيد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، بالإضافة إلى افتتاح معارض صور الشهداء وزيارة روضاتهم.
وفي فعالية التدشين، أكد محافظ إب عبد الواحد صلاح أن الذكرى السنوية للشهيد تشكل محطة هامة لتجديد العهد والوفاء لأولئك الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والمقدسات، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تتزامن مع الاستمرار في مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومواصلة الاستعداد لمواجهة العدوان على اليمن.
كما شدد على أهمية استلهام دروس العزم والفداء من تضحيات الشهداء في تعزيز الصمود والبناء ومواصلة المعركة ضد أعداء الأمة، مشيراً إلى أن اليمن وصل إلى مكانة إقليمية ودولية بفضل القيادة الحكيمة وتضحيات الشهداء. وأكد على ضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء، بما في ذلك توفير احتياجاتهم الضرورية وتقديم الامتيازات التعليمية والصحية لهم.
تخللت الفعالية كلمات مؤثرة من آباء وأبناء الشهداء، عبروا فيها عن اعتزازهم بتضحيات الشهداء، مؤكدين المضي على دربهم في الجهاد ونصرة الحق. كما تم تقديم أوبريت إنشادي بعنوان “أكرم الباذلين” وقصيدة شعرية للشاعر جميل الكامل، تعبيراً عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء.
حضر الفعالية عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والعسكرية في المحافظة، الذين أكدوا جميعهم على أهمية الوفاء لأسر الشهداء والعمل على تلبية احتياجاتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. "بابا نويل" الفقراء يوزع الهدايا على سكان ضواحي بوينس آيرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة "بيونس إيرس" الأرجنتينية، قيام عدد من الأشخاص بعمل مبادرة إنسانية في ضواحي المدينة، لإضفاء حالة من السعادة قبل عيد الميلاد، بارتداء ملابس بابا نويل.
ويظهر الفيديو، الذي عرضته فضائية "يورو نيوز عربي" المبادرة التي قام بها عدد من الأشخاص بارتداء ملابس بابا نويل، وتوزيع الوجبات الشعبية والهدايا، في ظل موجة الفقر المتصاعدة التي تجتاح الأرجنتين.
يذكر أن الإحصائيات الرسمية أوضحت أن أكثر من 66% من الأطفال دون سن الرابعة عشرة ينتمون إلى أسر تعيش تحت خط الفقر، وقد حصل العديد منهم على هدايا للمرة الأولى في حياتهم، حيث يعتمد آلاف الأشخاص، وخاصة العاطلين عن العمل والمتقاعدين، على الوجبات الشعبية للبقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.