نادي المعلمين يطالب بعدم دفع أي مبالغ لدعم صندوق المعلم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد نادي المعلمين اليمنيين، أن الأموال التي تجبيها جماعة الحوثي من المواطنين والمؤسسات الخدمية باسم "صندوق دعم المعلم"، لا يستفيد منها المعلمين المنقطعة رواتبهم منذ 8 سنوات.
وقال النادي في بيان له، إن تلك الأموال التي تدّعي الجماعة أنها تصرفها للمعلم "لا يستفيد منها سوى لصوص السلطة" مطالبا برفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم صندوق المعلم.
وخاطب النادي في بيانه الحوثي قائلاً: "قطعك رواتب التربويين جريمة كبرى، وأجرم من الجريمة استغلال المواطن، والشعب، تحت مسمى دعم صندوق المعلم الذي لا يصل منه إليهم سوى ظلمك، وجورك واتهاماتك الباطلة لهم بالعمالة والخيانة، والارتزاق، والعمل لصالح أجندة خارجية".
وأردف البيان: "جيوبنا تبرأ إلى الله من تلك الأموال التي لا يستفيد منها سوى لصوص السلطة".
وخلال السنوات الماضية، أنشأت جماعة الحوثي صندوق للجبايات باسم "دعم المعلم" وتجني منه المليارات التي يدفعها المواطن بشكل إجباري ضمن فواتير شركات الاتصالات والكهرباء ومؤسسات أخرى، في الوقت الذي تواصل قطع رواتب الموظفين بمن فيهم المعلمين منذ ثماني سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نادي المعلمين مليشيا الحوثي اليمن رواتب الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
صندوق تنمية الموارد البشرية يبرم اتفاقية دعم وتدريب وتوظيف 850 مواطنًا بقطاع السياحة والضيافة
بهدف تمكين وتأهيل 850 باحثًا عن عمل في عدد من التخصصات النوعية في قطاع السياحة والضيافة، أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية اتفاقية دعم وتدريب مع المعهد العالي للسياحة والضيافة HTMI، وتوظيف المتدربين في منشآت القطاع الخاص العاملة في القطاع، وذلك في إطار جهود الصندوق لتدريب القوى الوطنية، وإكسابها المهارات والقدرات في الوظائف النوعية والتخصصية، وتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية ومستوى مشاركتهم في سوق العمل، وذلك في عدد من التخصصات النوعية في قطاع السياحة والضيافة، منها إدارة الفنادق والمطاعم وفنون الطهي، وإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، وإدارة السياحة والسفر، وذلك وفق مسار التدريب المهني الفني والتخصصي لدعم تدريب الباحثين عن عمل المرتبط بالتوظيف.
وتضمنت الاتفاقية مساهمة الصندوق في تكاليف التدريب، ومكافآت المتدربين وفق الآلية المعتمدة لدعم تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في مجال السياحة والضيافة، إضافةً للالتزام بتنفيذ البرامج بما يضمن جودتها وتحقيق أهدافها، وتشكيل فريق عمل من الطرفين لمتابعة تنفيذ بنودها، وعقد اجتماعات دورية وفقًا للتطورات وحاجة العمل.