فعاليات نسائية في حجة: استذكار تضحيات الشهداء وتنديد بجرائم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة، اليوم، سلسلة فعاليات ووقفات تضامنية وزيارات لروضات الشهداء، في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، وتأكيداً على التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني.
أقيمت الفعاليات في عدة مديريات، منها مدرسة شهيد القرآن والشجعة في المحابشة، بني الجرادي والقزعة في المفتاح، والغرابي الأسفل والمعبور في مركز المحافظة.
وفي فعاليات بني خولي بقفل شمر والمصابيح والأهنوم في قارة، والمنصورة والنيد في الشاهل، أشادت الكلمات بتضحيات الشهداء التي عززت صمود الوطن وأرست الأمن والاستقرار. ودعت إلى الحفاظ على مكتسبات الشهداء والجرحى، وتعزيز الاهتمام بأسرهم.
تخللت الفعاليات فقرات شعرية وإنشادية، ومعارض صور للشهداء في مناطق بيت أبو هادي بالشاهل وشمسان بالمحابشة. كما زارت المشاركات روضات الشهداء في الشجعة بالمحابشة والعيز في أفلح الشام، وقرأن الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وأقيمت وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في عدة مواقع، منها مدرسة شهيد القرآن بالشجعة والغرابي الأسفل بمركز المحافظة. نددت المشاركات بجرائم الكيان الصهيوني والدعم الأمريكي لها، كما استنكرن الصمت العربي والإسلامي تجاه الإبادة الجماعية في غزة ولبنان.
وأعربت المشاركات عن اعتزازهن بمواقف القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية التي تقف نصيراً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، مشيدات بالدور البطولي للشعب اليمني في دعم قضايا الأمة ومواجهة قوى الاستكبار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غزّة وعدوان الكيان الصهيوني
غزّة وعدوان الكيان الصهيوني
#ليندا_حمدود
مجازر القطاع تستمر بٱلة الحرب الصهيوأمريكية في قتل الأبرياء بكل من مدينة خانيوس وشمال غزّة. طائرات الكيان الصهيوني تواصل استهدافها المباشر بإرتكاب محارق في مخيمات النازحين و في مدراس الإيواء. اليوم كان المأتم بمدينة خانيوس أين سجلت الإسعافات للهلال الأحمر الفلسطيني أكثر من عشرة شهداء و مصابين في غارات جوية على مناطق ٱمنة كان قد وضعها الكيان الصهيوني في خريطة غدره الجغرافية. بالشمال أين تطوق كل المناطق وبمخيم الشاطئ في مدرسة إيواء غارة إسرائيلية تستهدف الساكنين موقعة أكثر من عشرة شهداء وعشرين جريحا . لا إسعافات أو علاجات لتضميد الجرحى في الشمال المحاصر. حصار كامل لقطاع غزّة و إفتقار كلي للأدوية و التخصصات التي تسمح بإسعاف و إنقاذ حياة مصابين تفتت وتعفنت جراحهم بسبب قلة الإمكانيات وحرمانهم من الحقّ في تلقي الإسعاف الازم. صمت دولي رهيب يستمر لأكثر من عام ويواصل بصمته المشاركة في الحرب بقتل وإبادة المزيد من الأبرياء بقطاع غزّة. اليوم لا رغبة في السياسة برئاسة الحكومة الصهيونية ومؤيديها في العالم النجس أن يخلق قرارات أو حلول تنصف الجميع بوقف إطلاق النار والإنسحاب من قطاع غزّة. كم يريد هذا العالم من ضحية لكي يخرس صوت الٱلة الصهيونية وينهي حمام الدم ؟