استياء في بيراميدز من بيان الأهلي بعد تهنئة خالد عبدالفتاح لمروان حمدي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تسود حالة من الاستياء الشديد، داخل نادي بيراميدز بسبب موقف الأهلي من تهنئة خالد عبدالفتاح مدافع الأحمر، لمهاجم الفريق مروان حمدي، وإصدار بيان على حسابات النادي الرسمية للتأكيد على اعتذار خالد عبدالفتاح للجماهير الحمراء.
وقال مصدر مسؤول داخل نادي بيراميدز في تصريحات لبرنامج ستاد المحور:"بيان الأهلي تسبب في حالة من الاستياء بين جميع المسؤولين داخل النادي، ولم نكن نتوقع ما حدث لأن علاقة خالد عبدالفتاح ومروان حمدي إنسانية وقوية خارج الملعب وكذلك عنوانها الروح الرياضية داخل كرة القدم".
وأضاف المصدر:"مروان حمدي سبق وأصدر بيان اعتذار لجماهير النادي الأهلي عقب مباراة الفريقين بالدوري الموسم الماضي، وأكد أنه لم يقصد الهجوم على الجماهير، ولم يراعي أن البيان قد يؤثر بالسلب على موقفه القانوني في الشكوى المقدمة ضده في لجنة الانضباط باتحاد الكرة".
وتابع المصدر:"طبيعي أن الجهاز الفني وجميع اللاعبين، دعموا مروان حمدي بعد البيان الذي أصدره النادي الأهلي للتأكيد على اعتذار لاعبه خالد عبدالفتاح لجماهير الأهلي، ردا على تهنئته لمروان بعيد ميلاده".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استياء إماراتي بشأن وقف اطلاق النار وانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة
الجديد برس|
أبدت الإمارات، الخميس، استياءً واضحاً من انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة، رغم موقفها الرسمي الباهت تجاه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته قطر مساء الأربعاء.
وسلطت وسائل الإعلام الإماراتية، وفي مقدمتها قناة “سكاي نيوز”، الضوء على التقليل من أهمية الاتفاق والتشكيك في قدرة المقاومة على تحقيق انتصار.
واستضافت القناة محللين من التيار الصهيوني لتقديم ما وصفته بـ”سيناريوهات مستقبلية”، زاعمة أن الاتفاق لن يدوم بسبب شروط الاحتلال المعقدة للمرحلة الثانية، والتي تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، نزع سلاح المقاومة، ونفي قيادات حركة حماس خارج القطاع.
وروجت القناة أن الاحتلال يربط تنفيذ هذه الشروط بانسحاب المقاومة من “المحور”، رغم أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، ويتوقع أن تُطرح خلال الأيام المقبلة.
ويرى مراقبون أن هذه الادعاءات تأتي ضمن حملة إعلامية إماراتية تهدف إلى تلميع صورة الاحتلال بعد فشله في تحقيق أهدافه المعلنة خلال أكثر من ٤٦٠ يوماً من العدوان، بما في ذلك استعادة الأسرى بالقوة، أحد أبسط الأهداف التي عجزت قوات الاحتلال عن تحقيقها.
وتشير هذه التناولات الإعلامية إلى حالة من التخبط الإماراتي، خصوصاً في ظل فشل المسار الذي كانت تسعى إليه أبوظبي عبر تعزيز علاقتها بالاحتلال من خلال مشاريع اقتصادية مشتركة، مثل خط النقل الاقتصادي الذي يربط الهند بأوروبا مروراً بالإمارات والسعودية والاحتلال وصولاً إلى المتوسط.
المواقف الإماراتية المتناقضة تجاه غزة تعكس انزعاجاً من انتصار المقاومة، الذي يعد صفعة للمحاولات الإماراتية المتكررة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية، وسط تصاعد الدعم الشعبي العربي والإسلامي للمقاومة الفلسطينية.