وزارة الخارجية تحيي الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية وتكريمية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
أقامت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، تكريماً لتضحيات الشهداء من منتسبي الوزارة وتقديراً لدورهم البطولي في الدفاع عن الوطن.
وخلال الفعالية، التي حضرها نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو رأس، أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية، السفير عبدالإله حجر، أن هذه الذكرى تأتي في ظل التحديات التي يواجهها اليمن من عدوان وحصار، مشيراً إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة وجنوب لبنان، بدعم أمريكي وأوروبي.
وأوضح السفير حجر أن اليمن تمكن، بفضل تضحيات الشهداء وصمود الأبطال، من فرض معادلات جديدة أربكت حسابات الأعداء، من خلال استهداف العمق الصهيوني ومنع وصول السفن إلى ميناء أم الرشراش المحتل. وأضاف: “شهداؤنا هم عنوان خروج اليمن من وصاية قوى الاستكبار والعدوان”.
من جانبه، أشار وكيل وزارة الخارجية لشؤون المغتربين، صادق ربيد، إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء، مؤكداً أن الشهادة هي مقام رفيع يختص الله به عباده المخلصين. وقال: “دماء الشهداء دفعت عنا الأخطار ورسخت في وجداننا معاني التضحية والحرية”.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين، السفير وحيد الشامي، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستلهام ثقافة الجهاد والتضحية، مشدداً على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم.
بدوره، تحدث المستشار الثقافي بجامعة صنعاء، عبدالسلام المتميز، عن القيم والمبادئ التي يجسدها الشهداء، داعياً إلى الاقتداء بسيرتهم وبذل المزيد من الجهود في خدمة الوطن والسير على نهجهم.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية معبرة وزيارات لأضرحة الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، وروضة الشهداء في شارع الخمسين بصنعاء، في لفتة لتجديد الوفاء لتضحيات الشهداء والتأكيد على استمرار الصمود في وجه التحديات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
فعاليات خطابية في جامعة الحديدة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت كليات طب الأسنان، والفنون الجميلة، والهندسة، وعلوم البحار، و الزراعة، وملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة اليوم فعاليات خطابية وثقافية تحت شعار “الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء” إحياءً للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، أكّد عميدا كليتي طب الأسنان، الدكتور عزالدين معاد، والهندسة، الدكتور علي البناوي، أن الشهادة تمثل اصطفاءً إلهياً للمخلصين من عباده، حيث يُجازيهم الله بالجنة والرضوان.
وشددا على ضرورة الوفاء للشهداء بحمل رايتهم والسير على دربهم الجهادي، والعمل على الدفاع عن الأمة والوطن، مع التأكيد على أهمية رعاية أسر الشهداء وأبنائهم عرفاناً بتضحياتهم في سبيل الوطن.
من جانبه، أشاد الشيخ صالح الخولاني والشيخ منصور محمد الواقدي في كلمه العلماء، بدور قيادة جامعة الحديدة في تعزيز الوعي الوطني والديني لدى الطلاب وأعضاء الجامعة من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات.
وأوضحا أن الشهيد الحقيقي هو من ينطلق في سبيل الله ابتغاءً لمرضاته ونصرةً للمستضعفين، بعيداً عن الأهداف الدنيوية أو المصالح الشخصية.
وأشارا إلى الانتصارات التي يحققها اليمن في البر والبحر ضمن معركة الإسناد لطوفان الأقصى،
مؤكّدين أن هذه الانتصارات هي ثمرة تضحيات ودماء الشهداء الطاهرة عبر السنوات الماضية.
بدوره، أشار مدير فرع جامعة القرآن الكريم بالحديدة، زيد الكحلاني، عن الروحية التي تميز الشهيد حين يرتفع فوق ملذات الدنيا وينطلق في سبيل الله بشجاعة واستبسال حتى يرتقي إلى ربه.
وأوضح أن الجهاد في سبيل الله هو فريضة إسلامية، مقدّمة على سائر العبادات والطاعات، كما ورد في العديد من الآيات القرآنية.
حضر الفعالية عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم، إلى جانب طلاب وموظفي الكليات المنظمة.