المهرة.. المؤتمر يشيد بالإصلاح ودوره في تعزيز العلاقة بين الأحزاب السياسية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أشاد حزب المؤتمر الشعبي العام، بمحافظة المهرة، بالدور الذي يقوم به حزب الإصلاح بالمحافظة بهدف تعزيز العلاقة بين المكونات والأحزاب السياسية بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة قيادة إصلاح المهرة، لقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة.
وثمن رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة المهرة "زين العابدين علي خودم" دور التجمع اليمني للإصلاح في تعزيز العلاقة بين المكونات السياسية، بهدف الحفاظ على الحياة السياسية، وحالة التناغم بين الأحزاب التي تتميز بها المهرة عن غيرها.
وقال رئيس إصلاح المهرة سالم السقاف، "إن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة الحزب لتعزيز علاقاته مع شركاء العمل السياسي، كحزب المؤتمر والأحزاب والمكونات في المهرة، للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة".
وأوضح السقاف أن المهرة اليوم بحاجة لرص الصفوف وتعزيز العمل السياسي المشترك، لتفويت الفرصة على كل الأعداء الذين يسعون للنيل منها، وفقا لموقع الحزب على الشبكة العنكبوتية.
ودعا الأحزاب كافة إلى وحدة الصف، وتوطيد علاقاتها مع المكونات السياسية والاجتماعية، ومساندة السلطة المحلية في تحسين جودة الخدمات التي شهدت تراجعاً خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة الاصلاح المؤتمر الغيضة اليمن
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب الشعبي ضد تفريط المرتزقة بجزيرة عبد الكوري
يمانيون../
أطلق ناشطون حملة إلكترونية واسعة ضد خيانة مرتزقة الاحتلال الإماراتي، تحت وسم #الانتقالي_يبيع_عبد_الكوري_للإماراتي، مستنكرين التفريط بجزيرة يمنية استراتيجية لصالح مشاريع عسكرية تخدم الكيان الصهيوني وأمريكا.
تأتي هذه الحملة في ظل تسهيل حكومة المرتزقة وما يسمى بالمجلس الانتقالي عملية استحواذ الاحتلال الإماراتي على مطار جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى، وتحويله إلى قاعدة عسكرية تخدم الأجندات الأجنبية.
وأكد المشاركون في الحملة أن إنشاء مطار في جزيرة نائية لا يتجاوز عدد سكانها الألف، ليس إلا ستارًا لنشاط عسكري يخدم الاحتلال الصهيوني تحت غطاء إماراتي، مشيرين إلى أن هذا المشروع يمثل تهديدًا مباشرًا للسيادة اليمنية.
وأوضح الناشطون أن الإمارات ماضية في تحويل جزيرة سقطرى إلى ساحة مستباحة للقوات الأمريكية والصهيونية، حيث تتسارع عمليات بناء القواعد العسكرية في جزيرة عبد الكوري، مما يكشف عن تنسيق استخباراتي وعسكري يهدف إلى السيطرة على الممرات البحرية اليمنية.
من جانبه، اعتبر الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، ما يحدث في جزيرة عبد الكوري “جريمة بحق الأرض اليمنية”، مشددًا على أن ما يسمى “المطار المدني” ليس إلا واجهة لمخطط احتلالي واسع يستهدف أرخبيل سقطرى بالكامل.
وتساءل محامد: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة بلا أي مشاريع تنموية؟”، مؤكدًا أن المطار عسكري بحت، ويمثل تهديدًا استراتيجيًا لليمن وهويته. كما ندد بصمت حكومة المرتزقة إزاء هذا الاحتلال المقنّع، متسائلًا: “إلى متى يستمر هذا العبث دون تحرك وطني حازم؟”.
وكان وزير النقل في حكومة المرتزقة قد افتتح قبل أيام مطار جزيرة عبد الكوري، بعد أن استحوذت عليه أبوظبي ضمن مخططها للسيطرة على أرخبيل سقطرى، وتسخير المطار لخدمة التحركات العسكرية للاحتلال الصهيوني.