وصف مجلس الدوما الروسي، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ وأسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي؛ بأنه "تصرف متهور"، محذرًا من أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وأكد الدوما أن استهداف الأراضي الروسية باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى؛ يُعد تصعيدًا خطيرًا، مشيرًا إلى أن الرد الروسي على ذلك سيكون فوريًا.

 

وأضاف المجلس في بيانه: "الإدارة الأمريكية تُشعل فتيل حرب عالمية ثالثة، وهذه الكارثة ستكون على يد عجوز سيغادر قريبًا ولن يتحمل أي مسؤولية عن تداعيات قراراته".

بايدن يسمح باستخدام نظام ATACMS لضرب الأراضي الروسية

أفادت تقارير بأن إدارة بايدن وافقت على استخدام أوكرانيا لنظام الصواريخ طويل المدى ATACMS ضد أهداف داخل روسيا. 

ويأتي هذا القرار ضمن تصعيد جديد في الصراع الروسي الأوكراني، حيث يُتوقع أن يساعد أوكرانيا في استهداف مواقع داخل منطقة كورسك الروسية.

ويُذكر أن نظام ATACMS يعتمد على تقنيات متقدمة مرتبطة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، الذي تديره الولايات المتحدة، وبالتالي، فإن تشغيل هذا النظام يتطلب استخدام أصول أمريكية نشطة، مما يضع الولايات المتحدة في موقف حساس من المشاركة غير المباشرة في الصراع.

تحذيرات روسية سابقة وتصعيد متوقع

في سبتمبر الماضي، حذرت روسيا من عواقب استخدام نظام ATACMS ضد أراضيها، حيث قال رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، إن هذه الخطوة ستدفع روسيا لاستخدام "أسلحة أكثر قوة وتدميرًا". 

كما علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن مثل هذه الهجمات ستُعتبر تصعيدًا كبيرًا يغير طبيعة الصراع في أوكرانيا. وأضاف بوتين: "أي استخدام لهذا النظام سيُفسر على أنه مشاركة مباشرة من دول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة في الحرب".

قرار أثار انقسامًا داخل الإدارة الأمريكية

بحسب التقارير، أحدث القرار انقسامًا بين مستشاري بايدن، حيث رأى البعض أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعقيد النزاع بشكل كبير، في حين اعتبرها آخرون ضرورية لدعم أوكرانيا ضد التحركات الروسية، خصوصًا مع المزاعم حول مشاركة قوات كورية شمالية إلى جانب روسيا.

تداعيات محتملة على الصراع العالمي

يمثل السماح باستخدام نظام ATACMS تصعيدًا خطيرًا في الحرب الأوكرانية، ما يثير مخاوف دولية من توسع نطاق الصراع ليشمل قوى عالمية أخرى.

وفي الوقت الذي يحذر فيه الدوما الروسي من تصعيد قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، تظل الأنظار متجهة نحو الكيفية التي ستتفاعل بها روسيا مع هذا القرار الأمريكي الجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا صواريخ رئيس الوزراء الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي أسلحة أمريكية نظام ATACMS

إقرأ أيضاً:

من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة

صورة تعبيرية (مواقع)

في تحذير جديد يعيد الجدل حول خصوصية المستخدمين، كشفت دراسة تقنية حديثة أن الهواتف الذكية قد تقوم بتسجيل وتحليل سلوكك ومحيطك أكثر مما تدرك أو توافق عليه، حتى عند عدم استخدام التطبيقات أو إعطائها الإذن الصريح بذلك!

وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة أمريكية مرموقة بالتعاون مع خبراء في أمن المعلومات، فإن عددًا من التطبيقات الشائعة — بما في ذلك تطبيقات تواصل اجتماعي وألعاب وتطبيقات طقس — تستغل الأذونات العامة التي تمنحها أنت للهاتف عند التثبيت الأول، لتقوم بتفعيل الميكروفون والكاميرا أو تتبع الحركة دون أن يظهر لك ذلك بوضوح.

اقرأ أيضاً صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله 30 أبريل، 2025 ذكاء خارق في جيبك.. تعرف على أفضل هواتف 2025 بإمكانات أقرب إلى الخيال 30 أبريل، 2025

المفاجأة كانت في أن بعض الهواتف تستمر في جمع بيانات صوتية ومكانية حتى في وضع "السكون" أو "وضع الطيران"، باستخدام تقنيات مثل:

تحليل الضوضاء المحيطة للتعرف على المواقع أو الأشخاص القريبين

تسجيل الكلمات المفتاحية صوتيًا لتخصيص الإعلانات

تتبع الحركة الجسدية باستخدام مستشعرات الهاتف حتى بدون GPS

 

التطبيقات تعرف عنك أكثر من أصدقائك:

تشير الدراسة إلى أن بعض التطبيقات تمتلك القدرة على:

تحليل نبرة صوتك لتحديد حالتك النفسية

تتبع عادات نومك ونشاطك دون أن تسجل بيانات مباشرة

تحديد الأشخاص الذين تجلس معهم اعتمادًا على بصمة الصوت

وفي حالات معينة، تم إرسال هذه البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم، ما يُعد اختراقًا صريحًا لخصوصيته، وخرقًا لقوانين الحماية الرقمية في العديد من الدول.

 

كيف تحمي نفسك؟:

يوصي الباحثون المستخدمين باتخاذ خطوات عملية لحماية خصوصيتهم، أبرزها:

مراجعة أذونات التطبيقات دوريًا

استخدام تطبيقات حماية الخصوصية مثل برامج حظر الميكروفون والكاميرا

إيقاف خدمات المواقع عندما لا تكون ضرورية

تفعيل إعدادات "منع التتبع" داخل النظام

 

هل نعيش في عالم بلا خصوصية؟:

الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية: هل الهواتف الذكية صارت "جواسيس رقمية" في جيوبنا؟ وهل يمكن للمستخدم العادي حماية نفسه وسط هذا التطور التقني المخيف؟.

الإجابة ربما تكون في التوازن بين الراحة التقنية والوعي الرقمي، فكل خطوة نأخذها نحو مزيد من الذكاء الاصطناعي، يبدو أنها تأخذ خطوة أخرى من خصوصيتنا... دون أن نشعر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني: أشكر الإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك. كما نشكر وفد الإدارة الأمريكية على نقاشاتهم البناءة حول مستقبل سوريا، حيث شددنا على ضرورة رفع العقوبات كاملاً وفتح المجال أمام ا
  • حروب وكوارث وتخبط.. ترامب يفاخر بـ”100 يوم” من الفشل
  • إبراهيم النجار يكتب.. 100 يوم من حكم ترامب.. هل أهتز توازن العالم؟!
  • من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة
  • تصعيد مقلق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغارات الأمريكية في اليمن
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • الصراع على سوريا… مجدداً
  • ترامب: كنا نخسر 5 مليارات دولار يوميًا في عهد بايدن
  • الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!
  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا