مراجعات داخلية للمعاهد الأزهرية المرشحة للاعتماد بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شهدت معاهد منطقة الوادي الجديد الأزهرية المرشحة للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد خلال الفصل الدراسي الأول 2024-2025، متابعات ومراجعات داخلية من الإدارة العامة لجودة التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.
تفقد الدكتور محمد الجوهري، عضو الإدارة العامة لجودة التعليم بالقطاع، معاهد: مرزوق الابتدائي وتنيدة الابتدائي، والراشدة الابتدائي، وبدخلو الإعدادي والعوينة الإعدادي بإدارة الداخلة التعليمية.
وخلال متابعته، اطمأن موفد قطاع المعاهد، على استيفاء المعاهد لمعايير الاعتماد، مشيرًا إلى أهمية تحقيق الفاعلية التعليمية، وتفعيل أنشطة التعلم الصفية واللا صفية، وتفعيل التكنولوجيا الحديثة في عرض التجارب المعملية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة انتصار بخيت مدير إدارة جودة التعليم بالمنطقة، أن عدد المعاهد المتقدمة للاعتماد بالمنطقة خلال الفصل الدراسي الأول خمسة معاهد وأن تأهيل المعاهد للاعتماد يلقى اهتماما بالغا من فضيلة الدكتور مجدي بدوي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الوادي الجديد الأزهرية وجميع القيادات بالأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد تكنولوجيا المعاهد الأزهرية المركزى زوق الأزهري فصل جودة التعليم والاعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ضمان جودة التعليم والاعتماد تكنولوجى
إقرأ أيضاً:
التواصل الفعال وبناء علاقات أسرية مترابطة.. ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد
عقد مركز إعلام الخارجة بمقر مدرسة الشعراوى الثانوية بنات اليوم الثلاثاء ، ندوة بعنوان (التواصل الفعال وبناء علاقات أسرية مترابطة)، حيث حاضر فيها الدكتور منصر صلاح فتحى، أستاذ علم النفس بكلية آداب جامعة الوادى الجديد، وبحضور آمال عوض مدير إدارة المدرسة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الفرقة الأولى والثانية بالمدرسة.
حيث افتتح اللقاء محمد عطية أخصائى الإعلام بالمركز بتقديم الشكر لإدارة المدرسة لحسن التنسيق وكذا إدارة الخارجة التعليمية لإتاحة مثل هذه الفرص للوصول إلى الطلبة والطالبات لنشر التوعية والتثقيف للفئة المستهدفة، كما أكد أيضاً على أهمية دور المركز في تنفيذ خططه التوعوية بانتقاء كافة أطراف اللقاء المحتوى والمحاضر والجمهور المستهدف.
ومن جانبه أوضح الدكتور منتصر معنى التواصل الفعال بأنه يُعرّف التواصل الفعال بأنه الحوار الذي يكون بين شخصين أو أكثر، ويمكن أن يكون هذا التواصل وجها لوجه، أو عن طريق الرسائل الإلكترونية، وغيرها من طرق التواصل، ويكون التواصل الفعال بتبادل المعلومات والأفكار والآراء بشكل مريح وسلس وواضح مع القدرة على نقل الرسالة بوضوح بطريقة يشعر الشخص فيها بأن أفكاره مسموعة ويمكن أن يؤخذ بآرائه، وبأنّه قادر على الاستماع والإصغاء إلى الطرف الآخر دون مقاطعته ومع احترام آرائه، وأكد على أن العلاقات الأسرية هى البيئة الأكثر احتياجاً لهذا المناخ الأمن من التواصل بين أفراد الأسرة، لأن الأسرة هى جزء من المجتمع.
كما أشار منتصر خلال اللقاء إلى مهارات التواصل الفعال ومنها: الاستماع الجيد والإصغاء: وهو فهم ما يُقال، بفهم المشاعر والنوايا التي يحاول الطرف الآخر توصيلها، ويكون ذلك بالتركيز بشكلٍ كامل على الحديث، دون التشتت بأي أمرٍ آخر، مثل؛ الهاتف، أو التفكير في أمورٍ أخرى. والتركيز على الإشارات غير اللفظية: ويعنى التركيز على لغة الجسد، من حركة اليدين، وتعابير الوجه، وغيرها...، وتعد لغة الجسد من أهم الأمور التي يُمكن أن تؤثر سلبًا أو إيجابًا على الحوار، والتحكم بالتوتر: إذ لا يكون التواصل فعالًا أبدًا بوجود شخص متوتر، وكثيرًا ما يؤدي التوتر إلى جعل الشخص يقول كلامًا يُمكن أن يندم عليه لاحقًا، فمن الضروري جدًا التحكم بالتوتر أو بأي مشاعر سلبية يُمكن أن يشعر بها الفرد، وكذا الثقة بالنفس: إذ تُساعد الثقة بالنفس على التواصل الفعال مع الآخرين خاصة في الأجواء الأسرية، إذ أنها تجعل الفرد قادرًا على الاستماع واحترام الطرف الآخر مهما كان مختلفًا معه بالرأي، فيكون هدف التواصل فهم الطرف الآخر، وليس فرض الرأي عليه، أو التقليل من ذاته، وأخيراً الإيجابية وهي مجموعة من السلوكيات، مثل؛ الود، واللطف، والصدق، والثقة بين أطراف التواصل، وبأنَّ يكون الشخص بروح رياضية، ووجه مبتسم، ومن الممكن تعزيز هذه الصفات بتذكير النفس بإيجابيات أطراف التواصل، ويعد التواصل الفعال مهارة من الممكن تطويرها عن طريق العلاقات والتواصل مع الآخرين أكثر وأكثر.
وفى ختام اللقاء توجه الدكتور منتصر إلى الطالبات بمجموعة من النصائح الغالية فيما يخص أهمية الترابط الأسرى لخلق مجتمع قادر على انتاج بناة المستقبل، فالتعامل داخل الأسرة يستلزم التراحم والاحترام والعطف والمساعدة والالتزام وكسب الثقة والمناقشة بين الجميع، والإنصات لكافة الآراء مع إعطاء الحق الكامل للقيادة للأب والسماح له بذلك عن حب ورضا.