وسائل إعلام صهونية: عمليات حزب الله في حيفا أدت إلى تضرر 76 ألف شركة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
تواصل جبهة الإسناد اللبنانية تهشيم القوة العسكرية والاقتصادية الصهيونية، وذلك جراء تصاعد العمليات النوعية لحزب الله والتي تتضمن العديد من المجالات، منها هجمات سيبرانية أثرت بشكل كبير على معظم شركات العدو الصهيوني.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن الشركات في الشمال خسرت بشكل كبير وانخفضت فيها أعداد الزوار إلى الصفر، موضحة أن التشويش على نظام (GPS) بمثابة حكم بالإعدام لهم، في إشارة إلى أن استهداف حزب الله للجانب الاقتصادي الصهيوني يأخذ مسارات متعددة ومتنوعة.
وبعيداً عن الاستهداف الصاروخي لمناطق حيفا المليئة بالقطاعات الصناعية والإنتاجية، فقد سلطت الصحيفة الضوء على الأضرار التي لحقت بالشركات الصهيونية جراء اضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي أضرت بقدرتها على الترويج لأنفسها على الشبكات الاجتماعية، لافتةً إلى أن أنظمة الإعلان تحدد مواقع هذه الشركات على أنها موجودة في لبنان، في إشارة إلى هجمات الكترونية تطال شركات العدو، إلى جانب العمليات الصاروخية المتصاعدة لحزب الله والتي أدت إلى توسيع الأضرار في صفوف العدو، ليس فقط على مستوى تهجير السكان، بل وصل الأمر إلى تهجير رؤوس الأموال وعشرات الآلاف من الشركات، ما فاقم الخسائر الاقتصادية للعدو الصهيوني.
وفي هذا الإطار، بينت الصحيفة أنه قبل نحو أسبوعين جرت مناقشة خاصة في لجنة المالية في “الكنيست” بشأن الخطوط العريضة للتعويضات للمصالح التجارية التي تضررت خلال الحرب، وأنه وفقاً للبيانات الواردة فيه، فإن أكثر من 100 ألف شركة في شمال فلسطين المحتلة تتعرض لأضرار اقتصادية.
ويشير التقرير إلى أن عمليات حزب الله في حيفا أدت إلى تضرر 76 ألف شركة.
وبما أن غالبية شركات العدو تعتمد على الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن التشويش على نظام “GPS”، يجعل دائرة الخسائر واسعة جداً.
ونقلت الصحيفة عن صاحب شركة للعلاقات الاجتماعية والعامة في حيفا، ماتان أفني، قوله: “يحدث لنا أننا نعمل على حملة لمدة أسبوع، ميزانيتها بعشرات الآلاف من الشياكل، ثم نستيقظ في صباح اليوم التالي ونرى أنه يتم الترويج لها في لبنان”.
كذلك، أكد للصحيفة أن “الشركات توقفت عن الإعلان عبر الإنترنت، لأنه يهدف إلى جلب السياح، ولا يوجد أياً منهم”، في إشارة إلى الهجرة العكسية والشلل السياحي الذي يصيب المدن المحتلة جراء التهديدات المتصاعدة من قبل الجبهة اللبنانية، وباقي جبهات الاسناد.
وأضاف “أفني” في تصريحاته التي نقبتها “هآرتس” بقوله إن “الشركات تفتح أبوابها في المجتمعات التي لم يتم إخلاؤها ولا يأتي أحد.. إنهم يدركون أنه بمجرد الإغلاق سيكون من الصعب أن يعودوا مرة أخرى”.
كما نقلت الصحيفة عن أحد أصحاب الفعاليات التجارية في منطقة “دالتون” في الجليل، تأكيده أن “الكثيرين يقولون إنهم لن يعودوا حتى لو عاد الوضع إلى طبيعته”.
يأتي ذلك فيما كشفت “القناة 12” الإسرائيلية، بأن البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% عن باقي المناطق، في تأكيد على أن حجم الشركات الصهيونية التي أغلقت أبوابها وغادرت فلسطين المحتلة قد وصلت إلى أعداد كبيرة يخفيها العدو، غير أن الأعراض تبدو واضحة للجميع من خلال النزيف الاقتصادي المستمر في صفوف العدو الصهيوني.
يشار إلى أن حزب الله صعد من عملياته في غالبية مدن فلسطين المحتلة، غير أن حيفا المشهورة باحتضان أكبر المشاريع الصناعية والزراعية والإنتاجية الصهيونية، هي أكثر المدن التي تتعرض لصواريخ ومسيرات حزب الله، وهو ما جعل خسائر العدو الصهيوني الاقتصادي تتعاظم، وفي المقابل جعل أوهام العدو بإعادة سكان الشمال أمراً مستحيلاً، حيث لم يتمكن من الحفاظ على أصحاب رؤوس الأموال وفقد الآلاف منهم منذ اشتعال الجبهة اللبنانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصدر مصرى مطلع: تشكيل غرفة عمليات مشتركة بالقاهرة لمتابعة تنفيذ إجراءات اتفاق غزة
أكد مصدر مصري مطلع، أنه تم الاتفاق على كافة الترتيبات اللازمة لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل تنشر أسماء 95 أسيرا فلسطينيا من المقرر الإفراج عنهم بصفقة التبادل رغم اتفاق غزة.. إسرائيل تضع هدفاً جديداً للحرب
وذكر المصدر المطلع أن الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل لضمان التنسيق الفعال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق.
وأشار المصدر إلى أنه انتهاء اجتماع القاهرة بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسط أجواء إيجابية.
وفي إطار آخر، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن الإفراج عن ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات المحكومين بالسجن المؤبد،
نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، الجمعة، أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حماس التى تنطلق يوم الأحد المقبل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اسم 95 أسيرا وأسيرة فلسطينية منهم محكوم عليهن بسنوات طويلة، وهن: خالدة جرار رئيسة منظمة الجبهة الشعبية والعضو السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني، والأسيرة بشرى الطويل.
وتضم القائمة أسماء أسيرات فلسطينيات هن أشواق عوّد، بلقيس دار زهري، براء فقها، جهاد جودة، جمال الأتيمين، جنين عمرو، دانية حناتشة، ضحى الوحش، ديالا عيدة، دلال خُصيب، دار سليمان، دانيا شتية، هديل حجاز، ولاء تنجي، وفاء نمر، زهرة خدرج، زينة برابر، حليمة أبو عمارة، حنان معلاوني، إبراهيم زمر، آدم هدارا، أحمد أبو عليا، أحمد حشان، أحمد نجمة، آيات محفوظ، أيهم جرادات، آية رمضان، إيمان زيد، آلاء أبو رحيمة، آلاء القاضي، آلاء صقر، أليما الحرينات، أمل شجاعية، أسامة عبده عطايا، أسيل عيد، أسيل شحادة، إسراء جنيّمات، إسراء بري، إصرار اللحام، حنين المسعيد، ختام حبايبة، ياسمين أبو سرور، يوسف الهرمي، لانا فولحة، لبنى تلالوة، لطيفة مشعشع، ليث كميل، مهدي أبو حامد، ميسر الفقيه، معاذ الحاج، محمد بشكار، منى أبو حسين، معتز البخاري، مرجانا الحريش، مارغريت الراعي، ندى زغيبي، نهيل مسالمة، نوال عبد فتحة، نفيسة زوربة حامد.