حزب الله اللبناني: مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
(CNN)-- أكد حزب الله اللبناني، الأحد، مقتل المتحدث باسمه محمد عفيف، في غارة إسرائيلية على وسط بيروت، ولسنوات، ترأس عفيف العلاقات الإعلامية في الجماعة المسلحة.
ومنذ اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في أواخر سبتمبر/أيلول، أصبح عفيف وجها إعلاميا للحزب، حيث ألقى خطابات من المؤتمرات الصحفية وسط أنقاض الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقُتل عفيف بالقرب من وسط بيروت، في مقر حزب البعث اللبناني، المؤيد لحزب الله ومتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ويأتي استهداف إسرائيل لعفيف وسط تصعيد هجومها على لبنان، بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
ويراجع حزب الله مقترحا أمريكيا إسرائيليا قُدم إلى الحكومة اللبنانية، الخميس، وفقًا لمصادر CNN المطلعة على المفاوضات، ولم يتضح بعد ما إذا كان مقتل عفيف سيؤثر على المفاوضات.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربة.
إسرائيللبنانالجيش الإسرائيليالحدود اللبنانية الإسرائيليةالحدود اللبنانية السوريةالحكومة السوريةبشار الأسدحزب اللهنشر الأحد، 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحدود اللبنانية السورية الحكومة السورية بشار الأسد حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أدت غارة اسرائيلية نفذتها طائرة مسيرة استهدفت سيارة بقضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب لبنان إلى استشهاد 3 أشخاص يحملوا الجنسيات السورية واللبنانية.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد سوريين اثنين ولبناني بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قالت في وقت سابق الخميس: "شنت مسيرة معادية غارة على (سيارة) بيك أب لجمع الخردة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا مما أدى إلى استشهاد مواطن لبناني واثنين من التابعية السورية".
ويذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت "إسرائيل" عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ولم يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار الذي بدأ مع "حزب الله" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إذ لم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.
ومنذ وقف إطلاق النار، ارتكبت تل أبيب ما لا يقل عن 2768 خرقا له، ما خلّف 195 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عمليات القصف على مناطق بجنوب لبنان أو حتى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت "إسرائيل" استهدفت بغارة بواسطة مسيرة بلدة عيترون في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية.